انشاء اكتب حكيا تصف فيه عمل مجموعة من الفلاحين المنهمكين في الحصاد بعد ان نضجت السنابل في الحقول
اكتب حكيا تصف فيه عمل مجموعة من الفلاحين المنهمكين في الحصاد بعد أن نضجت السنابل
وصف عمل الفلاحين المنهمكين في الحصاد انشاء عن الفلاحين المنهمكين في الحصاد اعمال الفلاح في موسم الحصاد اسلوب الجمع بين الوصف و الحكي الفلاح
في عز موسم الحرث وهو الموسم الذي ينتظره ناس القرية بشوق لما فيه من ايجابيات فيما يتعلق لهم لاسيما من جهة المدخول استيقظ صباحا عدد من فلاحين في قريتنا وانطلاقوا في الحصاد يَ مع إطلالة الصباح ، دون سَأمٍ ، ويحملون معهم ازدادَهم ولوازمهم ، إلى الحَقلِ ، مَصحوباً بثَورَيْه الضَّخمَينِ . وهناك يعمَلُ في الحقل فِلاحةً وزرعاً ، ويشذّب الأغصانَ اليابِسَة ، ويروي المزروعات من النَّبعِ المتاخمِ .
إنّهم فلاحون نشطاء يؤمنُون بالكفاحِ بهدفِ تأمينِ لقمةِ العيشِ ، وإبعاد شبحِ البؤسِ عن أشخاصِ أُسرَتِه وقريته على السّواء .
يعملُون طَوالَ النَّهارَ لا يَسأمُون ، أو يشكون من المشقّاتِ التي يواجهها ، ولا يبخلون بعطائهم على قومهم طالما يتحلّى بصفاتِ الصَّبرِ والمحبَّةِ والتَّضحيةِ . فبئست عاقِبةُ المهملين .
إنّ للفلاحِ دوراً مهمّاً تجاه مجتمعه ؛ فهو الذي لا يطمئنُ له فكرٌ سوىّ إذا أخصَبَت أرضُهُ ، وهو الذي لا يؤاخِذُ ذاته إذا ضَؤُلَ موسِمُهُ الزّراعي . ومع هذا تشاهدهُ بأي حال من الأحوالً يتحمّل مسؤُوليَّتَهُ الخُلُقيَّةَ بشجاعةٍ وأملٍ ، ويجدِّدُ العَزمَ كي يُضاعفَ دَخلهُ في العامِ الآتيِ .
المهم ذكره أنّ الفلاح يبدي مدار الساعة المراعاة بالمواشي والأغنام والثروة الحيوانيّة من دجاجٍ وإوزٍ وبطٍ وحمامٍ وعصافير، والتي تعينه في ميدان الزراعة، وتتّسم حياته وكلماته بالبساطة لا بالسذاجة، فليس شرطاً أو ملازماً للفلاح أن يكون الفلاح غبياً أو مقيد الإمكانيات العقليّة بحسب الصورة الروتينيّة المتناقلة عن شخصيّته في الأذهان، وهي بعيدةٌ كل الابتعاد عن صورته الحقيقية، مثلما يتّصف الفلاح بالطيبة؛ لأنّه يتعامل على نحوٍ مباشرٍ مع الأرض والتي يعطيها فتعطيه، فتجده كريماً مثلها ودافئاً ومريحاً، مثلما أثبتت الكثير من الدراسات أنّ قضاء الوقت الطويل في الحقل أو الأرض أو فوق التراب من شأنه أن يسحب الطاقة السلبيّة الناجمة عن ضغوط الحياة ومشاكلها، فيرتاح الإنسان ويهدأ فكره وتتجدّد طاقته الإيجابيّة.