كيفية تفريغ بيانات المقابلة
كيفية تحليل بيانات المقابلة
الدقة في تفريغ البيانات وجدولتها وتحليلها وتفسيرها
والمعتاد أن ينتهي التقرير النهائي للدراسة الميدانية في مجال الرأي العام بملخص يتضمن مشكلة الدراسة ومنهجها وحدودها واهم النتائج التي أمكن الوصول إليها .
سهولة تفريغ البيانات والتحليل وتفسير النتائج.
عدم استغراقها وقتاً طويلاً للإجابة على فقراتها.
عدم حاجة المستجيب للاجتهاد حيث المطلوب منه هو اختيار الجواب المناسب فقط.
إمكانية إيصالها لأشخاص يصعب الوصول إليهم.
عدم حاجتها لعدد كبير من الأشخاص لجمعها.
افتراضات الاستبانة:
يستطيع المستجيب أن يقرأ ويفهم الأسئلة أو الفقرات.
يمتلك المستجيب المعلومات اللازمة التي يطلب منه الإجابة عنها.
تتوفر الإرادة لدى المستجيب للإجابة عن الأسئلة أو الفقرات بأمانه.
عيوب الاستبانة: بعض المستجيبين
يعانون من قصور في الإدراك أو الذاكرة.
غير قادرين على التعبير اللفظي عن انطباعاتهم وأفكارهم تعبيراً دقيقاً.
ليس لديهم الحرية للبوح بما لديهم من معلومات.
قد يتجاهلون أسئلة معينة أو يزيفون إجاباتهم بما يتفق مع تحيزاتهم أو حماية مصالحهم أو الظهور في صورة أضل أو إرضاء الباحث.
لا يعطون الاستبانة اهتماماً جدياً فيملأون استمارتها بإهمال أو يسجلون ما يفترضون حدوثه.
أولاً: الاستبانة
أنواع الاستبانة: تتنوع حسب طريقة الإجابة عن فقراتها وفيما يلي عرضاً لأبرز هذه الأشكال:
أولاً: الاستبانة ذات الإجابات مقيدة النهاية ( أو ذات البدال المختارة سلفاً):
هذه الصيغة هي الغالبة، حيث يتم استخدام مقياس ليكرت المكون من فئات استجابة محددة مسبقاً مثل:
غير موافق جداً، وغير موافق، ومحايد، وموافق، وموافق جداً.
دائماً، وغالباً، وأحياناً، ونادرً.
بدرجة كبيرة جداً، وبدرجة كبيرة، وبدرجة متوسطة، وبدرجة قليلة، وبدرجة قليلة جداً.
ويتم إعطاء قيمة لكل استجابة تتراوح من (1 إلى 4 إلى 5).
تتميز بسهولة فقراتها للمستجيبين، وسهولة تفريغ المعلومات وتحليلها من قبل الباحث
يعاب عليها قلة كشفها عن دوافع المستجيب.
أولاً: الاستبانة
ثانياً: الاستبانة المفتوحة حيث تكون الاستجابات بها حرة أو غير مقيدة:
ويعبر عنها المستجيب بكلماته بنفسه، مثل: ما هي أهم المشكلات التي تعاني منها العملية التعليمية في المملكة. وتتميز بأنها:
تعطي للمستجيب وقتاً للتفكير وعرض أفكاره.
يعبر المستجيب باللغة التي يراها مناسبة.
إمكانية تفسير آراء المستجيبين.
ولذا فإن صدقها يعتمد على المستجيب بشكل كبير وعيوبها تكمن في صعوبة تصنيف الاستجابات وعرضها وتفسيرها، وتعتبر هامة في مرحلة الاستكشاف أو استطلاع الآراء في موضوع ما يراد عمل دراسة فيه.
ثالثاً: الاستبانة التي تكون الاستجابات فيها مقيدة ومفتوحة:
يتم سؤال المستجيبين بأسئلة محددة وأخرى مفتوحة، ويستعمل عندما يكون موضوع البحث صعباً وعلى درجة من التعقيد، ويمتاز بأنه أكثر كفاءة في الحصول على معلومات، كما أنه يعطي للمستجيب فرصة لإبداء رأيه، كأن يترك في آخر الاستبانة صفحة بيضاء يكتب فيها المستجيبون ما يرغبون بإيضاحه.
أولاً: الاستبانة
رابعأ: الاستبانة المصورة:
حيث تقدم فيها الأسئلة على شكل صور بدلاً من العبارات المكتوبة، وهذا النوع مفيد مع الأطفال والأميين، ومن عيوبها اقتصار استخدامها على المواقف التي تتضمن خصائص بصرية يمكن تمييزها وفهمها.
خامساً: الاستبانة ذات إجابات التكملة:
وهي تشبه الاستبانة المفتوحة من حيث أنها تعطي المستجيب فرصة حرية التعبير، وهي مغلقة أيضا لأن حرية المستجيب في التعبير مقيدة بمعلومات محددة حسب طبيعة السؤال.
أولاً: الاستبانة
أولاً: الاستبانة
خطوات تصميم الاستبانة:
تحديد الموضوع العام للاستبانة.
تحديد المجالات التي يجب أن تشتمل عليها الاستبانة.
حصر المعلومات المطلوبة لكل مجال.
وضع أسئلة لكل مجال من المجالات الفرعية السابقة. من خلال الدراسات السابقة، الكتب، الخبرة، ذوي الاختصاص، الاستبانات السابقة.
* طرق كتابة الفقرات:
1- أسئلة مباشرة وأسئلة غير مباشرة.
2- أسئلة عن حقائق وأسئلة عن آراء.
3- أسئلة بصيغة استفهامية وأسئلة بصيغة جملة.
4- أسئلة خاصة وأسلة عامة.
قواعد تتعلق بالإجابة:
1- ألا يكون هناك أكثر من احتمال واحد للإجابة.
2- أن تكون البدائل مستقلة عن بعضها.
3- التأكد من أن الخيارات المتوفرة تشمل على جميع الإجابات المحتملة.
4- عدم اشتمال خيارات الإجابة على الخيارات السلبية مثل: (ليس لي رأي)
قواعد تتعلق بصياغة الأسئلة:
1- أن تصاغ الفقرات بعبارات واضحة وكلمات سهلة.
2- أن تستخدم الكلمات العامة التي يتفق الناس على معانيها.
3- أن تستخدم العبارات القصيرة وواضحة المعنى.
4- أن تصاغ الأسئلة ذات الطابع الكمي بشكل مباشر مثل: ( كم يبلغ راتبك الشهري؟)
5- أن تحتوي الفقرة الواحدة على فكرة واحدة فقط .
6- البعد عن وضع أسئلة محرجة مثل: ( هل أنت ثرثار؟)
أولاً: الاستبانة
قواعد تتعلق بجدية المستجيب وصدق الإجابة:
1- وضع أسئلة خاصة توضح مدى صدق المفحوص مثل: وضع اسئلة واضحة الإجابة ولا تحتمل أكثر من إجابة مثل: (هل كذبت في حياتك؟)
2- وضع أسئلة ترتبط إجابتها بإجابات أسئلة أخرى موجودة بالاستبيان.
قواعد تتعلق بترتيب الأسئلة:
1- البدء بالأسئلة السهلة المتعلقة بالحقائق الواضحة مثل السن والحالة الاجتماعية.
2- ترتب بشكل منطقي بوضع أسئلة المجال أو البعد الواحد مع بعض.
قواعد عامة:
1- أن لا يكون الاستبيان طويلا مملا ويتطلب جهد شاق ووقت طويل.
2- تجنب وضع أسئلة غير مفيدة، وأن تكون مرتبطة بمشكلة البحث.
3- أن لا تكون الفقرات تتطلب تفكير عميق ودقيق.
4- وضوح الكتابة وجمالية الإخراج مما يساهم في تشويق المستجيب للإجابة.
5- إذا كان هناك إمكانية للحصول على المعلومات من مصادر أخرى فلا داعي طلبها في الاستبيان.
أولاً: الاستبانة
تابع خطوات تصميم الاستبانة:
(5) عرض الصورة الأولية على المحكمين ( الخبراء). لمعرفة آرائهم بفقراتها ومدى وضوحها وملائمتها للبحث.
(6) تعديل الاستبانة بناء على آراء المحكمين.
(7) تجريب الصورة الأولية للاستبانة. على عينة محدودة من مجتمع الدراسة للتأكد من وضوح الأسئلة وبعدها عن الغموض وصدقها وثباتها.
(8) تعديل الاستبانة بعد تجريبها. من خلال الملاحظات التي برزت.
(9) صياغة الأسئلة في صورتها النهائية. وتحتوي على جزأين:
المقدمة ويوضح فيها (الغرض العلمي للاستبانة، تشجيع المستجيبين على الإجابة، طمأنتهم على سرية المعلومات، توضيح فائدة البحث، توضيح طريقة الإجابة).
فقرات الاستبانة وتشمل أسئلة الاستبانة مع كافة البدائل التي توضع أمام كل فقرة ليقوم المستجيب باختيار البديل الذي يراه مناسباً.
أولاً: الاستبانة
تابع خطوات تصميم الاستبانة:
(10) توزيع الاستبانة على المستجيبين. ويتم بطريقتين هما:
أ- الاتصال المباشر.
* ويتميز بأنه يتيح للباحث دراسة انفعالات المستجيبين و الإجابة عن تساؤلاتهم، وتشجيعهم على الاستجابة، وإقناعهم بجدية الموضوع.
* ويؤخذ عليه ارتفاع النفقات المالية من تنقل الباحث بين أفراد العينة، والوقت الطويل الذي يستغرقه الباحث في اتصاله بالعينة.
ب- الاتصال غير المباشر. حيث يتم توزيعها عن طريق البريد أو الانترنت.
* وتتميز بإمكانية الاتصال بأعداد كبيرة من المستجيبين في مناطق بعيدة، وتوفير كثير من الجهود والنفقات على الباحث.
* ويؤخذ عليه أنه يتطلب وقت طويل في وصول الاستبانة وإعادتها للباحث، بعض أفراد العينة لا يجيبون عن الاستبانة ولا يعيدونها وبذلك يقل حجم العينة عن الحجم المطلوب.
أولاً: الاستبانة
تابع خطوات تصميم الاستبانة:
(11) متابعة المتخلفين عن إجابة فقرات الاستبانة، ويتم ذلك بإتباع الأساليب الممكنة. من خلال توجيه رسائل لغير المستجيبين لحثهم على الإجابة، أو اللجوء إلى الهاتف في آخر المطاف.
(12) تفريغ البيانات وتحليلها إحصائياً. واستبعاد الاستبانات غير المكتملة وذات الإجابات المتناقضة التي تم معرفتها من خلال العبارات الكاشفة.
أولاً: الاستبانة
ثانياً: المقابلة
تعريفها: المقابلة هي أداة أو محادثة موجهة بهدف الحصول على معلومات لاستخدامها في بحث علمي للاستعانة بها في عملية التوجيه والتشخيص والعلاج. وتعتمد على مقابلة الباحث للمستجيب وجها لوجه بغرض طرح عدد من الأسئلة للإجابة عنها. وتعتبر المقابلة استبياناً شفوياً.
مميزات المقابلة:
1- تمكن الباحث من دراسة وفهم التعبيرات النفسية للمفحوص والاطلاع على مدى انفعالاه وتأثره بالمعلومات التي يقدمها.
2- تمكن الباحث من إقامة علاقة ثقة ومودة مع المفحوص مما يساعد في الكشف عن المعلومات المطلوبة.
3- يستطيع الباحث معرفة مدى صدق المفحوص من خلال توجيه اسئلة آخرى مرتبطة بالمجال التي يشك فيه.
4- يستطيع الباحث التحكم في الزمن واكتشاف التناقض واستقصاء كل الأسئلة والعودة مرة آخرى لاستكمالها إن لزم الامر.
خطوات إجراء المقابلة:
1- تحديد أهداف المقابلة.
2- تحديد الأفراد الذين سيقابلهم الباحث. من خلال تحديد المجتمع الأصلي للدراسة ثم تحديد عينة ممثلة للمجتمع الأصلي.
3- تحديد أسلة المقابلة ويراعى الوضح والموضوعية والتحديد والترتيب وطريقة توجيه الأسئلة.
4- تحديد مكان المقابلة وزمانها.
5- تنفيذ المقابلة. يلزم الباحث التدريب الجيد وإقامة الجو الودي مع المستجيبين والإصغاء والتشجيع على الاستمرار ويراعي ما يلي: (البدء بحديث مشوق والتقدم التدريجي نحو أهداف المقابلة، إشعاره بالطمأنينة، البدء بمناقشة الموضوعات المحايدة، صياغة الأسئلة بشكل واصح، إعطاء المفحوص الوقت الكافي للإجابة، عدم الدهشة عند سماع مواقف معينة، عدم توجيه اسئلة هجومية).
ثانياً: المقابلة
تابع خطوات إجراء المقابلة:
6- تسجيل المقابلة. إن وافق المستجيب مع مراعاة ( عدم الاستغراق في الكتابة لأن ذلك يربك المفحوص، لا يجوز تأجيل التسجيل حتى نهاية المقابلة لأن مع مرور الوقت قد ينسيه بعض الأحداث، التسجيل الصوتي أكثر دقة شريطة تقبل المفحوص لها، التأكد من سلامة المعنى وتسلسل الاحداث كما رواها المفحوص)
أشكال المقابلة:
1- مقابلة فردية. يقابل الباحث فرداً واحداً فقط
2- مقابلة جمعية: يقابل عدداً من الأشخاص.
3- مقابلة عفوية: كتلك التي يقابل فيها المعلم أحد أولياء الأمور
4- مقابلة متعمقة ومقصودة كجلسات التحليل النفسي.
كما تتخذ المقابلة حسب أهدافها أشكالاً عدة منها:
1- مقابلة مسحية: بهدف الحصول على معلومات مثل دراسات الرأي العام.
2- مقابلة تشخيصية: تهدف إلى تحديد مشكلة ما ومعرفة أسبابها وعواملها.
3- مقابلة علاجية: تهدف إلى تقديم يد العون لشخص يواجه مشكلة ما.
ثانياً: المقابلة
تعتبر المقابلة مناسبة في الحالات التالية:
1- حين يكون المستجيبون أطفالاً، أو لا يعرفون القراءة والكتابة، أو من كبار السن أو المرضى، أو غير راغبين في الإدلاء بآرائهم كتابة.
2- حين يتطلب البحث اطلاع الباحث على الظاهر التي يدرسها بنفسه.
3- حين يكون هدف الباحث الحصول على وصف كيفي بدلاً من الوصف الكمي الرقمي.
4- حين يتطلب الحصول على المعلومات وجود علاقات شخصية قوية مع المستجيبين.
ثانياً: المقابلة
ثالثاً: الملاحظة
تعريفها:
هي توجيه الحواس لمشاهدة ومراقبة سلوك معين أو ظاهرة معينة وتسجيل جوانب السلوك أو خصائصه، مثل العادات والتقاليد الاجتماعية والاحتفالات والأعياد وغيرها، حيث يتطلب من الباحث أن يعيشها بنفسه بملاحظة واعية.
أنواع الملاحظة :
1- الملاحظة المباشرة وغير المباشرة: المباشرة من خلال اتصال الباحث بالأشخاص مباشرة وملاحظة سلوك معين، وغير المباشرة من خلال الاطلاع على التقارير والسجلات التي أعدها الآخرون.
2- الملاحظة المحددة وغير المحددة: حين يكون لدى الباحث تصور مسبق عن نوع المعلومات التي يلاحظها أو السلوك الذي يراقبه تكون ملاحظته محددة، أما إذا قام بدراسة مسحية للتعرف إلى واقع معين أو جمع معلومات أو بيانات تكون غير محددة.
3- الملاحظة بالمشاركة والملاحظة دون المشاركة: حين يقوم الباحث بملاحظاته من خلال المراقبة فتكون بدون مشاركة، أما إذا كان الباحث يقوم بمشاركتهم في الأنشطة لمن يدرسهم مثلاً ويعيش الحدث معهم فتكون ملاحظة بالمشاركة.
4- الملاحظة المقصودة وغير المقصودة: يقوم بها الباحث بالاتصال الهادف بشخص معين لتسجيل موقف معين تكون ملاحظة مقصودة، أما عندما يلاحظ الباحث عن طريق الصدفة وجود سلوك ما تكون ملاحظة غير مقصودة.
خطوات الملاحظة:
تحديد مجال الملاحظة وفقاً لأهداف الدراسة ومكانها وزمانها.
إعداد بطاقة الملاحظة وتشمل أنماط السلوك المتوقع ملاحظته.
التأكد من صدق الملاحظة من خلال إعادة الملاحظة أكثر من مرة وعلى فترات متباعدة، ومقارنة ما يلاحظه الباحث مع ما يلاحظه باحث آخر في نفس المجال.
التسجيل خلال الملاحظة بعد استئذان المفحوص ودون تأجيل التسجيل.
*مزايا الملاحظة:
1- إطلاع الباحث على ما يريد في ظروف طبيعية.
2- التسجيل يضمن دقة المعلومات.
3- لا تتطلب جهد كبير
4- تسمح بالحصول على بيانات ومعلومات لا نحصل عليها من خلال المقابلة.
عيوب الملاحظة:
1- بعض المستجيبين قد يغيرون من سلوكهم إذا شعروا أنهم ملاحظون.
2- تتطلب وقتاً طويلاً حتى يبرز السلوك المقصود.
ثالثاً: الملاحظة
تعريفها:
مطلب أو أكثر يستخدم للحصول على ملاحظات منظمة ثمل سمة نفسية أو تربوية، ويعرف أيضاً بأنه إجراء منظم لقياس عينة من السلوك.
مجالات استخدام الاختبارات:
التربية: للكشف عن قدرات الطلاب وقياس مستوى تحصيلهم والتعرف على مشكلاتهم وقياس ذكائهم وميولهم وتوجيههم وإرشادهم.
علم النفس: لقياس قدرات الفرد، والتعرف إلى شخصيته، والعوامل المؤثرة في سلوكه.
الإدراة: من أجل تدريب العاملين وتحديد مستوى أدائهم في العمل وتقويم انتاجهم في التوظيف والترفيع.
الصناعة:في اختيار العمال وتقويمهم وتدريبهم وتوجيههم.
الهندسة:لإجراء الدراسات وفحص المواد وفحص التربة.
الطلب: لتشخيص الامراض والتحليل.
رابعاً: الاختبارات
تصنيف الاختبارات:
ظروف التطبيق: فردية وجامعية.
التعليمات وطريقة الاستجابة: شفوية ومكتوبة.
الشيء المقاس: اختبارات الذكاء واختبارات الاستعداد واختبارات التحصيل، واختبارات الشخصية، واختبارات الميول.
الصياغة وشكل الفقرات: موضوعية، ومقالية.
طريقة تفسير النتائج: محكية المرجعـ ومعيارية المرجع.
رابعاً: الاختبارات
خطوات إعداد اختبار تحصيلي:
تحديد الغرض من الاختبار.، وتحديد نوع الفقرات وتوقيت الاختبار.
تحديد الموضوعات الداخله في الاختبار.
صياغة أهداف تعليمية بصورة سلوكية في المستويات العقلية المختلفة.
إعداد جدول مواصفات للاختبار التحصيلي تشمل على تحليل المحتوى ومستويات المجال المعرفي المستهدف قياسها.
صياغة فقرات (أسئلة) الاختبار بعد اختيار الشكل المناسب (صح وخطا، اختياري، مزاوجة، مقالي)
مراجعة أسلة الاختبار في ضوء معايير الأسئلة الجيدة.
إخراج كراسة الاختبار وتتضمن التعليمات العامة للاختبار، والخاصة بكل سؤال.
التهيئة لتطبيق الاختبار من تنظيم المفحوصين في القاعات وتوزيع ورق الاختبار.
تصحيح إجابات المفحوصين حسب مفتاح التصحيح الذي يعده الباحث بنفسه.
تحليل النتائج.
:
يحتاج الباحث إلى مهارة في مراجعة البيانات ، والترميز ، والتفريغ ، واستخدام برامج الإحصاء مثل SPSS وغيرها ، واختيار الأسلوب الإحصائي المناسب .. لا تذهب للمكاتب الخاصة .. حلل بيانات بحثك بنفسك .
تفريغ البيانات : المراجعة ، الترميز ، الجدولة
أولاً : مراجعة بيانات الاستقصاء .
ثانيـاً : ترميز استمارات جمع البيانات .
ثالثـاً : إعداد البيانات لأغراض التحليل .
رابعاً : إدخال البيانات في الحاسب الآلي .
خامساً : جدولة البيانات .
الفصل الثامن : تحليل البيانـات
(1) مفاهيم وأسس اختيار الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات .
(2) دلالة نتائج التحليل الإحصائي .
(3) نظرة عامة على طرق تحليل البيانات .
الفصل التاسع : كتابة تقريـر البحـث
(1) محتويات التقرير النهائي للبحث .
(2) النواحي الفنية في كتابة تقرير البحث .
(3) طباعة البحث ومناقشته .
- خاتمــــة . - المراجـــع . - فهرس المحتويات .
اللقاء الأول :
الفصل الأول : مدخل للبحث العلمي
يضم هذا الفصل الموضوعات التالية :
مفهوم البحث العلمي ، وبحوث الطلاب ، والرسائل العلمية ، والأبحاث المتقدمة .
إسهامات علماء العرب ، والمسلمين في البحث العلمي .
مبادئ البحث العلمي .
مهارات البحث العلمي .
الأمانة العلمية وأخلاقيات الباحث .
تعريف البحث العلمي : هو أساس التقدم ...
البحث العلمي : هو الدراسة العلمية الدقيقة والمنظمة لظاهرة معينة باستخدام المنهج العلمي للوصول إلى حقائق يمكن الاستفادة منها .
ومن التعاريف الجيدة للبحث العلمي أنه :
عملية فكرية منظمة .
يقوم بها شخص يُسمى الباحث .
من أجل تقصي الحقائق عن مشكلة معينة تسمى موضوع البحث .
بإتباع طريقة علمية منظمة تسمى منهج البحث للوصول إلى حلول عملية للمشكلات .
أو إضافة علمية للنظريات تسمى نتائج البحث .
ويهدف البحث العلمي إلى : إثراء المعرفة العلمية من ناحية ، ووضع حلول للمشكلات من ناحية أخرى .
وهذا يقودنا إلى التفرقة بين نوعين من البحوث وهما :
البحث الأساسي Basic Research : يقوم به الباحث من أجل المعرفة. والدافع لهذا النوع من البحوث هو السعي وراء الحقيقة ، وتطوير المفاهيم النظرية من أجل زيادة المخزون المتراكم من المعرفة في ميدان البحث .
البحث التطبيقي Applied Research : وهو الذي يقوم به الباحث بهدف إيجاد حل لمشكلة قائمة . ومن أمثلة ذلك ما يقوم به الباحث لإيجاد حلول لمشكلة البطالة في المجتمع ، أو لمشكلات الإنتاج والتسويق والأفراد في المنظمات .
وأفضل بحث هو الذى يمزج بين النظرية والتطبيق .
قد يتوصل أحد البحوث إلى أن معدل البطالة في المجتمع مرتفع .
وتزيد قيمة البحث لو تمكن الباحث من تحديد أسباب تلك البطالة .
وتكون الفائدة أعظم لو تمكن الباحث من التوصل إلى حلول لعلاج البطالة .
بحوث الطلاب : هي بحوث قصيرة في البكالوريوس أو في الدراسات العليا . الغرض منها تشجيع الطلاب على الاستزادة من العلم ، وأن يتعود الطالب على التعمق ولا يكون سطحياً في تفكيره
مستويات البحوث
توجد أربعة مستويات من البحوث وهى :
وهو بحث مكتبي في المقام الأول . وأكبر مشكلة تواجه الطالب أنه لم يألف المكتبات ، ولم يحسن الاطلاع على المراجع غير الدراسية - فالتعليم عندنا معظمه تلقين ومذاكرة للكتب المقررة فقط .وهذا يدعونا إلى مراجعة شاملة لقضية الطالب الجامعي والبحوث العلمية.
رسائل الماجستير : إضافة جديدة للمعرفة والعلم يتبع الباحث قواعد المنهج العلمي – إكساب الطالب خبرة كافية تساعده على استكمال الدكتوراه – لا يطلب منه تقديم .
رسائل الدكتوراه : تكون متعمقة – لازم يكون فيه إضافة إلى العلم – مراجع أوسع – براعة في التحليل – باحث الدكتوراه لازم يتمتع بفكر خلاق – ولا يتدخل المشرف كثيراً في شغل الباحث .
ويتم مناقشة طالب الماجستير والدكتوراه في جلسة علنية أو سرية حسب لوائح الجامعات ، وتدور المناقشات حول ما يلى :
- جانب شكلي : ويتناول المناقشون في هذا الجانب ما يلي :
اتزان أجزاء الرسالة من حيث الشكل ، والترتيب ، والجداول ، والأشكال .
أخطاء الطباعة والإملاء واللغة .
ثبت المراجع بصورة صحيحة ، ومدى الالتزام بالأمانة العلمية .
- جانب موضوعي : ويتناول المناقشون في هذا الجانب ما يلي :
عنوان الرسالة ومدى مناسبته لموضوع البحث .
وضوح أهمية البحث ، والدقة في صياغة المشكلة والأهداف .
شمولية وحداثة المراجع ، ومدى ارتباطها بموضوع البحث .
التعمق في تحليل البيانات ..
جانب يتصل بالطالب وشخصيته : تحاول لجنة المناقشة إلقاء الضوء على شخصية الطالب لمعرفة مدى مناسبته للحصول على الدرجة العلمية المتقدم لها من خلال :
- قدرة الطالب على العرض في ترابط فكري وبأسلوب مشوق .
- قدرته في الرد على أسئلة أعضاء اللجنة ، والدفاع عن آرائه .
الاحتفاظ بهدوء الأعصاب ، والشجاعة في الاعتراف بالخطأ واستعداده لتصويبه .
ولا تلتزم لجنة المناقشة بتلك الجوانب نصاً وحرفاً ، بل هي جوانب إرشادية للباحث ، وتدير لجنة المناقشة الحوار بالطريقة التي تراها مناسبة .
بحوث الترقية :
- وهى بحوث قصيرة ، لكنها متعمقة وتحتاج إلى بذل مجهود ذهني على مستوى عال . وتساهم هذه البحوث في زيادة المعرفة العلمية بدرجة أكبر من الرسائل العلمية .
- يقدمها الباحث بعد الحصول على الدكتوراه - تكون نقطة محدودة في محيط التخصص – يعالجها الباحث بطريقة مبتكرة – وهى شرط أساسي للترقية .
- لماذا يتوقف الدكتور عن عمل بحوث بعد الحصول على درجة أستاذ ؟
إسهامات علماء العرب والمسلمين في البحث العلمي :
وضع علماؤنا اللبنة الأولى للبحث العلمي وشيدوا أساسه ، وأفاضوا في الكتابة والتأليف ، ويجنى العالم الآن ثمار ذلك . ولا يتسع المقام لعرض أفضال هؤلاء العلماء ونذكر منهم فقط :
أبو القاسم الظهراوي : أحد الأركان الثلاثة في علم الطب ( أبو قراط وجالينوس والظهراوي ) ، طبيب مشهور في الجراحة وتحضير الأدوية .
جابر بن حيان : يرتبط علم الكيمياء باسمه .
الحسن بن الهيثم : وبرع في علم الضوء واستخدام العدسات .
محمد بن موسى الخوارزمي : مؤسس علم الجبر ونابغة في الحساب ،
الشريف الإدريسي : في الجغرافيا.
ابن رشد : تميز في الفلسفة وعلوم الشريعة الإسلامية .
وهناك ابن خلدون وابن سينا والرازي وغيرهم كثير ..
ويتباهى الغرب باختراع الذرة وغزو الفضاء وابتكار الإنترنت ، وعلينا نحن ألا نغفل علماءنا الذين نقل عنهم الغرب في سالف الأيام .. إنها أمانة في أعناقنا نحن أحفاد الإسلام والعرب أن نحمل المشعل مرة أخرى لنقود الإنسانية كما فعل أسلافنا أول مرة .
وسيلتنا في ذلك هي البحث العلمي , وقد كرم الله سبحانه وتعالى العلم والعلماء في الآية الكريمة :“ يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات“ – كما حث الرسول الكريم على العلم وأبان فضله .
اللقاء الثاني :
مبادئ البحث العلمي :
البحث عن الأسباب : البحث يسبق إصدار الأحكام مثل القاضي . وهنا يستخدم الباحث الملاحظة والأسئلة .
الحيدة التامة : وهى تعنى الموضوعية والتنزه عن الهوى ، فيصدر الباحث أحكامه من الملاحظة ومن البيانات التي قام بجمعها وليس في ضوء المؤثرات الشخصية .
التحرر : وذلك بألا يتقيد الباحث بآراء غيره من الباحثين تقيداً كاملاً ، بل يضع ما توصل إليه الآخرون تحت منظار دقيق . فما وصل إليه باحث آخر قد لا يكون صحيحاً دائماً .
الدقة والتعمق : في فحص المشكلة ، وجمع البيانات ، والكتابة ، واستخدام مقاييس وألفاظ لا يختلف اثنان في معناها .
الاستعانة بالخبرة المتراكمة : البحث هو سلسلة متصلة الحلقات - ويعتمد الباحث على الدراسات السابقة فيؤيدها أو يثبت عكسها أو يضيف إليها . وهذا لا يمنع من أن يتجه الباحث إلى ميدان جديد فيكون له السبق في وضع اللبنة الأولى فيه .
مهارات البحث العلمي :
- مهارة الملاحظة : ملاحظة الباحث تختلف عن ملاحظة الرجل العادي - حيث تكون متعمقة وتشمل الأسباب والآثار والعلاج .
- مهارة حصر المراجع والمصادر: توجد كتب ومكتبات وجهات ومسؤولون .. الباحث الجيد هو الذي يتمكن من حصرها .
- مهارة الاتصال وجمع المعلومات : في البيانات الثانوية حيث يتم مطالعة الكتب والبحوث والإحصاءات يفضل أن يقوم الباحث ب :
مراجعة الفهرس والانتقاء في القراءة .
لا تقرأ أي كتاب يقابلك ، بل المراجع الحديثة ذات الصلة ببحثك .
لا تقرأ من أجل المعارضة أو من أجل التسليم بل اقرأ لتزن وتقدر .
اقرأ في صمت وفى مكان هادئ ، بالليل أو بالنهار حسب التعود ، بيد أن الصباح الباكر أفضل .
أما بالنسبة للبيانات الأولية التي يتم جمعها من الأفراد فتحتاج مهارة من الباحث من حيث : اختيار الأشخاص ، والموعد ، وأن يحسن تقديم نفسه ، وحسن الاستماع ، وفن الحديث .
- مهارة تحليل البيانات واستخلاص النتائج :
يحتاج الباحث إلى مهارة في مراجعة البيانات ، والترميز ، والتفريغ ، واستخدام برامج الإحصاء مثل SPSS وغيرها ، واختيار الأسلوب الإحصائي المناسب .. لا تذهب للمكاتب الخاصة .. حلل بيانات بحثك بنفسك .
اللقاء الثالث : تابع مهارات البحث العلمي
- مهارة الكتابة والتعبير عن الأفكار : الباحث الماهر لازم يلم بقواعد اللغة – ويعبر عن ما يريد أن يقوله بأقل عدد من الكلمات ، يحسن اختيار الألفاظ – رشاقة الأسلوب – تسلسل الأفكار – مثل الصائغ الذي يجمع اللآلئ ليجعل منها عقداً لا نشاز فيه ولا شائبة . إذن لا تكون كتابته قص ولصق ، ولكن تحليل وتعبير وإبداء للرأي .
- مهارة التفكير الابتكاري : يوجد تفكير تحليلي وتفكير ابتكاري . يحتاج النوع الأول إلى ذكاء عادى – ويستخدم في الحالات التي يكون لها إجابة واحدة صحيحة مثل حل المسائل الرياضية .
أما التفكير الابتكاري فيكون مطلوباً لحل المشكلات المتشعبة ، والتي يكون لها أكثر من إجابة واحدة .. ويحتاج الباحث إلى تلك المهارة في كافة مراحل البحث . وممكن للباحث العادي أن يصبح باحثاً ابتكارياً ، يساعده في ذلك ما يلى :
طرح التساؤلات بصورة مستمرة في كافة جوانب البحث .
النظر إلى الأشياء والأحداث بطريقة مختلفة عن الآخرين .
الاقتناع بأنه لا توجد إجابة واحدة صحيحة .
الثقة بالنفس ، وبإمكانية إضافة شيء جديد .
الإرادة القوية ، وعدم الاستسلام عند مواجهة المصاعب .
- الأمانة العلمية :
- هناك صفات تشير إلى الأمانة العلمية للباحث وهي :
ضرورة الإشارة إلى صاحب أي فكرة أو رأي ، فأخذ أفكار الغير دون الإشارة إلى المصدر تعد سرقة علمية .
مراعاة الدقة في كتابة الهوامش .
عدم بتر النصوص أو الأفكار عند النقل . فالباحث الذي يقول " فويل للمصلين " على أنها مأخوذة من القرآن الكريم شخص غير أمين لأنه بتر الآية ولم يستكملها بحيث يستقيم معناها " فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون " .
عدم ذكر مرجع في قائمة المراجع لم يتم الاستعانة به في البحث
ليس من الأمانة العلمية اقتباس فقرة بما تحتويه من مراجع دون الرجوع إليها ، فالنقل عن ناقل دون الرجوع للمرجع الأصلي يضع علامة استفهام حول مدى الأمانة العلمية للباحث .
الأمانة في تسجيل البيانات عن طريق الملاحظة ، وفي تعبئة قوائم الاستقصاء ، وفي تفريغ وتحليل البيانات، فلا سرقة للمادة العلمية من الآخرين ، ولا تلفيق للمقابلات ، ولا تزييف في البيانات . وباختصار فإن الأمانة مسئولية أمام الله والنفس وأمام كل من يطلع علي البحث .
ب - أخلاقيات الباحث :
- فيما يلي أهم السمات والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها الباحث :
الوفاء لكل من قدم له يد العون وساعده ولو بالقليل في إنجاز البحث .
يجب أن يتسم الباحث بالتواضع في أسلوب كتابته .
الصبر ، والالتزام بالدقة والموضوعية في البحث ، والصدق : قولاً وعملاً .
يمكن للباحث أن ينقد أفكار الآخرين بطريقة موضوعية ، ولكن ليس له أن يسخر من تلك الأفكار ، أو يسيء إلى أصحابها .
الحفاظ على أسرار الغير في كتمان شديد ، وعدم إفشاء ما يقع تحت يد وبصر الباحث من بيانات شخصية للمبحوثين . فالبيانات تستخدم لأغراض البحث فقط .
عدم الاعتماد على الرشاوي أو الأساليب الملتوية في الحصول على البيانات المطلوبة من مجتمع البحث .
عدم استغلال الباحث لأي بيانات قام بجمعها من الميدان لمصلحته الشخصية .
وخلاصة القول :
أن عدم التزام الباحث بالأمانة العلمية وبأخلاقيات البحث العلمي يترتب عليهما فقدان الثقة في هذا الباحث ، بالإضافة إلى تشويه سمعته العلمية ، وقد ترفض الرسالة أو البحث الذي يقدمه ، وربما يعرض نفسه للطرد من وظيفته إذا كان البحث العلمي مهنته ، أو يتم حرمانه من استكمال مسيرته العلمية .
اللقاء الرابع :
الفصل الثاني : إعداد مشروع البحث
يعالج هذا الفصل خطوات إعداد مشروع البحث ، وأول خطوة هي اختيار موضوع البحث وتحديد عنوانه ثم باقي الخطوات ، ونعرض لها كما يلى :
أولاً : اختيار موضوع البحث وتحديد عنوانه :
- يتم الاختيار من ميدان تخصص الباحث .
- أو من خلال انشغال الرأي العام بموضوعات مهمة مثل / موضوع الخصخصة –التسويق من خلال الإنترنت – الآثار المترتبة على سعودة الوظائف في المملكة – تأثير الإنترنت على الأطفال والشباب .
- وقد يأتي اقتراح الموضوع من أحد الأساتذة - لكن هذه طريقة خطرة على الباحث ، والأفضل أن يقترح الباحث عدة موضوعات ثم يذهب إلى الأستاذ ويستشيره في الاختيار من بينها .
- أما أفضل طريقة فهي : اختيار الموضوع من خلال مراجعة الدراسات السابقة .
- هل الموضوع الذى بحث من قبل يصلح للدراسة مرة أخرى ؟
نعم ، بشرط أن يتم دراسته من زاوية جديدة – أو بتعمق أكبر ..
- ما الأفضل : الموضوع التقليدي أم الموضوع الحديث ؟
أكيد البحث الذى يجرى للمرة الأولى يكون أفضل.
-عوامل تؤخذ في الاعتبار عند اختيار موضوع البحث :
يكون نافعاً للعلم أو المجتمع أو الاثنين معاً .
يكون محبباً للباحث حتى يقبل عليه بنفس راضية .
أن يبرز شيئا جديد، أو يصحح خطأ موجود، أو يشرح شيئا مبهم، أو يربط بين أشياء متفرقة، أو يتم أشياء ناقصة .
يكون للموضوع مراجع كافية، ولا توجد صعوبة في الحصول على بياناته.
أن يبحث في نقطة واحدة - وليس عدة نقاط .
- ماذا يفعل الباحث إذا وجد ( بعد عدة شهور من العمل ) أن الموضوع تقف أمامه عقبات ؟ هل يستمر فيه أم يتوقف.
طبعاً يتوقف غير نادم على الوقت الذى ضاع، أو الجهد الذى بذل .
- صياغة عنوان البحث :
يصيغ الباحث عنواناً مبدئياً – ويمكن أن يعيد صياغته عدة مرات في بحوث الطلاب. أما في رسائل الماجستير والدكتوراه فبعد تسجيل البحث يصبح العنوان ثابتاً .
- شروط العنوان الجيد :
- أن يكون قصير قدر الإمكان – واضح كل الوضوح – فيه جاذبية – معبر عن البحث .
عناوين ضعيفة : - دور القطاع العام في المملكة - القوات المسلحة والتنمية – الرضا الوظيفي وأثره على الإنتاجية. تنفع مقالات في الصحف وليست بحوثاً .
ثانياً : الدراسات السابقة :
- هي دراسات تطبيقية في مجال بحثك / قد تكون رسائل ماجستير أو دكتوراه أو بحوث منشورة في مجلات علمية محكمة ...
- يعرض الباحث للدراسات العربية والأجنبية مرتبة زمنياً من الأقدم إلى الأحدث - وهذا أفضل .
- ماذا تأخذ من كل دراسة ؟
- هل يعرض الباحث عدداً محدداً من الدراسات ؟ مثلاً 30 أو 40 أو 50 دراسة ..... طبعاُ لا يوجد عدد محدد .
- أين تجد الدراسات السابقة ؟ نجدها في الرسائل والمؤتمرات وفى المجلات العلمية (الدوريات) سواء كان ذلك داخل المكتبات، أو من خلال شبكة الإنترنت.
- أوجه استفادة الباحث من الدراسات السابقة :
1- تكوين إطار نظري قوي.
2- معرفة نقاط القوة والضعف .
3- قد يجد فيها الباحث استبياناً يخدم بحثه .
4- معرفة أساليب تحليل البيانات .
5- اقتباس بعض النتائج منها لدعم نتائج بحثك .
وفى نهاية عرض الدراسات السابقة يوضح الباحث ما الذي سوف يقوم به وأهملته الدراسات السابقة.
- طبعاً فيه فرق بين البحث ومشروع البحث.
- يعرض الباحث الدراسات السابقة بإيجاز في مشروع البحث .
- أما في البحث (التقرير النهائي) فيكون هناك فصل كامل ومستقل للدراسات السابقة .
اللقاء الخامس : تابع إعداد مشروع البحث
ثالثاً : أهمية البحث :
على الباحث أن يكتب أهمية البحث بطريقة علمية، ويساعده في ذلك التكفير في بعدين، البعد النظري والبعد التطبيقي. يتمثل البعد النظري في الإضافة إلى التراث العلمي في مجال التخصص - فكون موضوع البحث لم يناقش من قبل ، أو توجد ندرة في الأبحاث التي ناقشته ، أو كون الباحث يختبر نظرية لأول مرة ، فإن كل ذلك يعد إضافة علمية .
أما في أهمية البعد التطبيقي : يسأل الباحث نفسه عن فوائد البحث / فكون الباحث يعالج قضية تمس حياة قطاع عريض من المجتمع مثل قضية البطالة ، أو أن موضوع البحث هو ما يمكن أن نطلق عليه موضوع الساعة كالعولمة ، أو التجارة الإلكترونية ، أو تأثير انتشار المخدرات على تدمير الشباب ... إلخ ، فإن كل ذلك يعد إضافة تطبيقية مفيدة للمجتمع . والبحث الذى يخدم العلم والمجتمع هو الأفضل .
تصنيف البيانات وترميزها
يتم إعداد تصنيف لفئات الردود، كل فئة ترتبط ارتباطا مباشرا بأهداف
البحث ؛
تُسند إلى كل فئةٍ سلسلة من الرموز تشير إلى جوانب المسائل قيد
الدراسة ؛
يُسند رمز إلى كل مقطع ذي صلة من مقاطع التسجيلات المستنسخة؛
تُكرّر هذه العملية بالنسبة لكل فئة من فئات البيانات.
تصنيف البيانات وترميزها
تكوين الفئات استقرائيا :
دراسة البيانات لمعرفة المواضيع التي تنبثق منها وتكوين فئات من تلك المواضيع.
التطبيق الاستنتاجي للفئات :
تشكيل الفئات من الردود المتوقّعة.
تصنيف البيانات وترميزها
المبلّغون لا يتحدثون ضمن فئات واضحة
قد يلزم تنقيح الفئات
بيانات ”غير صالحة للاستخدام“
تحليل مضمون بيانات المقابلات المرمّزة
يكشف عن :
عدد المبلّغين الذين يعتقدون أن تأثير الأقران عامل مؤثر
في تناول المخدرات
عدد الذين لا يعتقدون ذلك
عدد غير المتأكّدين
تحليل مضمون بيانات المقابلات المرمّزة
يكشف عن :
الأهمية النسبية لهذا الموضوع مقارنة بمواضيع أخرى :
عدد التعليقات
عدد المشاركين الذين ناقشوه
تفسير النتائج
لدعم التوصيات الداعية إلى إجراء مزيد من البحوث و/أو التدخلات.
تفسير النتائج
تحليل الخطاب : تفسير أقوال المبلّغين
”لا أحد يقول لي ماذا أفعل. فإن شئت أن أتناول المخدرات فسوف أفعل – وإن لم أشأ فلن أفعل. وكما ترى، فإنني أفعل - لأني أريد ذلك“
= درجة عالية من احترام الذات ؟
”إذا كان صديقك يدخن الماريوانا، فستريد أن تفعل مثله لأنك لا تريد أن تشعر بعدم الانتماء. ولهذا فإنك ستدخنها أيضا“
= درجة متدنية من احترام الذات ؟
تفسير النتائج
لا :
تستخدمْ تحليل الخطاب ما لم تكن مدرّبا على ذلك
تفسّر النتائج بما يتناسب مع آراء فريق البحث
تفسّر النتائج لدعم توصيات فريق البحث
تتجاهل حالات الخروج ”غير الملائم“ عن القاعدة
تفسير النتائج
أُطلب التحقّق من صحة التفسيرات للنتائج وتوضيح النتائج الغامضة أو غير المتوقَّعة
تحليل بيانات أخرى
مستمَدَّة من الملاحظة
تحليل بيانات أخرى
مستمدّة من الملاحظة
بيانات ثانوية
استبيانات تكميلية
ما يدوّنه الباحثون من ملاحظات ميدانيّة
التثليث
استخدام عدة طرائق وتحليل استنتاجاتها من أجل الحصول على صورة أكثر شمولا عن الظاهرة قيد الدراسة.
8 – المسائل الأخلاقية
الموافقة المستنيرة
- أهداف الدراسة
- كيفية إجرائها
- فوائد المشاركة فيها
- كيفية الإبلاغ عن نتائجها
- كيفية الحفاظ على السرّية
الموافقة المستنيرة : مثال
مقتبس من استبيان استخدمه فاونتن وهاوز (2001) :
Rough sleeping, substance use and service provision in London. Final report to Crisis. London: National Addiction Centre
” تُجري هذه الدراسة منظمة كرايسيس (Crisis) [وهي منظمة معروفة تُعنى بالمشرّدين] وتتعلّق بالتشرّد وتناول المخدرات. سأطرح عليكم وعلى مشرّدين آخرين أسئلة عن هاتين المسألتين، ولا يُشترط أن تكونوا من متناولي المخدرات لكي تشاركوا في هذه الدراسة. وسوف يُستخدم التقرير عن نتائج الدراسة لتنوير مقدمي الخدمات إلى المشرّدين الذين يتناولون المخدرات أيضا“.
الموافقة المستنيرة : مثال
مقتبس من استبيان استخدمه فاونتن وهاوز (2001) :
Rough sleeping, substance use and service provision in London. Final report to Crisis. London: National Addiction Centre
” تُجري هذه الدراسة منظمة كرايسيس (Crisis) [وهي منظمة معروفة تُعنى بالمشرّدين] وتتعلّق بالتشرّد وتناول المخدرات. سأطرح عليكم وعلى مشرّدين آخرين أسئلة عن هاتين المسألتين، ولا يُشترط أن تكونوا من متناولي المخدرات لكي تشاركوا في هذه الدراسة. وسوف يُستخدم التقرير عن نتائج الدراسة لتنوير مقدمي الخدمات إلى المشرّدين الذين يتناولون المخدرات أيضا“.
و بإمكاني أن أؤكّد لكم أن كل ما تخبرونني به سيحاط بالسرية التامة : فلا حاجة بكم إلى ذكر أسمائكم، ولن تُنقل أي معلومات يمكن أن تدلّ على هويتكم إلى أي شخص خارج فريق البحث“.
الموافقة المستنيرة : مثال
مقتبس من استبيان استخدمه فاونتن وهاوز (2001) :
Rough sleeping, substance use and service provision in London. Final report to Crisis. London: National Addiction Centre
” تُجري هذه الدراسة منظمة كرايسيس (Crisis) [وهي منظمة معروفة تُعنى بالمشرّدين] وتتعلّق بالتشرّد وتناول المخدرات. سأطرح عليكم وعلى مشرّدين آخرين أسئلة عن هاتين المسألتين، ولا يُشترط أن تكونوا من متناولي المخدرات لكي تشاركوا في هذه الدراسة. وسوف يُستخدم التقرير عن نتائج الدراسة لتنوير مقدمي الخدمات إلى المشرّدين الذين يتناولون المخدرات أيضا“.
وبإمكاني أن أؤكّد لكم أن كل ما تخبرونني به سيحاط بالسرية التامة : فلا حاجة بكم إلى ذكر أسمائكم، ولن تُنقل أي معلومات يمكن أن تدلّ على هويتكم إلى أي شخص خارج فريق البحث.
إنكم غير مجبرين على الإجابة عن أي سؤال لا ترغبون في الإجابة عنه، ولكن أرجو أن تجيبوا حيثما كان بإمكانكم ذلك.
” ستستغرق المقابلة نحو 40 دقيقة.
” هل لديكم أي أسئلة عن الدراسة أو المقابلة ؟ ]ينبغي لمنظم المقابلة أن يجيب عن جميع الأسئلة[.
” هل توافقون عى إجراء المقابلة معكم ؟ “
الموافقة المستنيرة
عند مراقبة الناس في مكان عام ؟
عند إجراء مقابلات مع مراهقين ؟
موافقة الوالدين ؟
عندما يتم تشجيع الفرد من قِبل آخرين على المشاركة ؟
المسائل الأخلاقية
يجب ضمان :
الموافقة المستنيرة
السرّية
مسألة بالغة الأهمية بالنسبة للذين يُسألون عن تناول المخدرات / الأنشطة الإجرامية
الحفاظ على السرّية
عند الكشف عن أسماء / مواقع تجار المخدرات
عند تخزين البيانات
في المناقشات الجماعية المركّزة
المسائل الأخلاقية
الموافقة المستنيرة
السرية
التكتم على الهوية
يجب ألآّ يكون من الممكن عزو أي جواب إلى فرد معيّن
.
التكتم على الهوية
استعمِل أسماء مستعارة أو أرقاما بدلا من أسماء
المبلّغين أو الأشخاص الذين سمّاهم هؤلاء المبلّغون
لا تنسِب الاقتباسات في التقرير النهائي بشكل
يمكن معه الاستدلال على هويّة المبلّغين
المسائل الأخلاقية
الموافقة المستنيرة
السرية
التكتم على الهوية
تأثير الدراسة على المشاركين
هل الضرر المحتمل وقوعه على المشاركين يفوق فوائد الدراسة ؟
ضمان الجودة
صحة الباحثين وسلامتهم
ضمان الجودة
مهم للغاية بالنسبة للدراسات البحثية النوعية
يجب أن يقلّل الباحثون ما أمكن من آرائهم الشخصية وتعاطفهم وتحاملهم
الصلاحية : الثقة في دقة نتائج البحث وفي أنها تعبّر عن الحالة
موضوع البحث.
9 - إبلاغ النتائج ونشرها
التقرير النهائي ينبغي أن :
- يوسّع قاعدة المعرفة
يكون مفيدا لمقرري السياسات ومخططي
التدخّلات
بنية التقرير النهائي
خلاصة وافية
مقدمة
الطرائق
النتائج
المناقشة والتوصيات
الخلاصة الوافية
أربع أو خمس صفحات تلخّص في فقرات قصيرة كل المعلومات الواردة في التقرير
المقدمة
ثلاث صفحات على الأقل من أجل إيضاح مسوّغ الدراسة :
وصف عام لموقع البحث
سياق تناول المخدرات
الشواغل المحدّدة للدراسة
الطرائق
تبيّن كيف تم بلوغ الأهداف والغايات :
الوثائق التي استُعرضت
معايير الإدراج في الدراسة
إجراءات المعاينة
مكان المقابلات / المناقشات الجماعيّة المركّزة
المشاكل والانجازات
أدوات البحث
إجراءات جمع البيانات
عملية تحليل البيانات
النتائج
ليس هذا مكان النقاش :
ينبغي عرض النتائج فقط
النتائج
السمات المميزة للمبلّغين
العناوين حسب الأهداف والغايات
أَوضِِحْ المصدر الذي استُقيت منه النتائج
قارن بين النتائج المستمدة من مصادر معلومات
مختلفة
النتائج
كيف تبلّغ عن المسائل الحساسة ؟
استخدام الاقتباسات
استخدِم الاقتباسات لتوضيح النقاط المذكورة في باب النتائج.
الإفراط في الاقتباسات : تيار من الأفكار المتدفّقة بلا انتظام، بدون توضيح أسباب استخدامها
التفريط في الاقتباسات : حرمان القارئ من البيانات النوعية الثرية ومن الشعور بالاتصال بالمبلّغين من خلال أقوالهم الحرفية
النتائج
أُبلّغ عن وجهات نظر جميع المبلّغين
التعميم
لا تفرط في التعميم :
لا يمكن القول إن النتائج التي أسفرت عنها دراسة أجريت على أطفال المدارس في مدرسة واحدة تنطبق على جميع أطفال المدارس في تلك المنطقة أو المدينة أو البلد
المناقشة والتوصيات
أدرُس النتائج الرئيسية
ناقشها وفسّرها من حيث ما يترتب عليها من آثار في السياسات والتدخّلات
تأكّد من امتثال التوصيات بدقة لنتائج الدراسة
قدِّم توصيات تدعو إلى إجراء المزيد من البحوث
أبرِز التوصيات في الطباعة: استخدم المربعات أو النقاط المستديرة الداكنة
تعميم النتائج على :
مقرّري السياسات المعنيين
مخططي التدخلات
مديري المؤسسات ذات الصلة (مثل المدارس والإخصائيين الاجتماعيين
والشرطة والإخصائيين المجتمعيين)
مؤسسات تقديم الخدمات المتعلقة بالمخدرات
مؤسسات البحوث الاجتماعية
الموظفين الفنيين الذين ساعدوا في إجراء الدراسة
جميع المبلّغين ؟
المؤتمرات والاجتماعات
المكتبات
كيفية تحليل المقابلة في علم الاجتماع
منهجية تحليل المقابلة
نموذج تحليل مقابلة
نموذج مقابلة بحثية
اساليب تحليل البيانات الكيفية والكمية
نموذج المقابلة في البحث العلمي
كيفية تصميم دليل المقابلة
إرسال تعليق