ترجمه

ترجمه
معنى ترجمه 
ترجمَ يترجم، تَرْجَمةً، مُترجِم


* ترجم الكلامَ: بيَّنه ووضَّحه وفسَّره 
ترجَم القرارَ إلى عمل: نفّذه، أو نقله إلى مستوى التطبيق
 ترجَم عن آماله: أبانها وعبّر عنها.
* ترجم الكتابَ: نقله من لغة إلى أخرى، فسَّره بلغة أخرى
* ترجم لفلانٍ: ذكر سيرتَه وتاريخَ حياته.
تَرْجَمان/تَرْجُمان/تُرْجُمان  جمعه تَراجِمُ وتَراجِمة: مترجم، ناقل الكلام من لغة إلى أخرى 
* ترجمان القرآن: عبد الله بن عباس، صحابيّ جليل أجاد تفسير القرآن الكريم فأُطلق عليه ذلك اللقب.
ترجمة [مفرد]: جمعه تَرْجمات (لغير المصدر) وتَراجِمُ (لغير المصدر): مصدر ترجمَ/ترجمَ ل (*) ترجمة آنيَّة/ترجمة فوريَّة: مصاحبة للنص الأصليّ أثناء إلقائه- ترجمة حَرْفيَّة: النقل من لغة إلى أخرى نقلًا حرفيًّا- ترجمة حُرَّة/ترجمة بتصرُّف: لا تتقيَّد بحرفيّة النقل.
* ترجمه الأديب: سيرته وحياته (تراجم الصحابة).
* ترجمه الذَّاتيَّة: [في الآداب] سيرة ذاتيّة يكتبها الإنسان لنفسه.
مُترجِم [مفرد]: اسم فاعل من ترجمَ/ترجمَ ل.
* برنامج ترجمه : [في الحاسبات والمعلومات] برنامج الحاسوب الذي يترجم كل عبارة إلى لغة الآلة وينفِّذها قبل ترجمة العبارة التالية وتنفيذها.
مُتَرْجَمات : مفرده مُتَرْجَم: ما يُنقَل من لغة إلى أخرى (لم يتقن اللغة الأجنبيّة فأقبل على قراءة المترجمات).
ترجمه أو النَّقْل هي عملية تحويل نص أصلي مكتوب  من اللغة المصدر إلى  لغة الأخرى. فتعد ترجمه نقل للحضارة والثقافة والفكر.
تنقسم الترجمة إلى ترجمة كتابية وتحريرية ونصية وترجمة فورية وشفوية وسماعية.
لا تكون ترجمه في الأساس مجرد نقل كل كلمة بما يقابلها في اللغة الهدف ولكن نقل لقواعد اللغة التي توصل المعلومة ونقل للمعلومة ذاتها ونقل لفكر الكاتب وثقافته وأسلوبه أيضاً، لكن اختلفت النظريات في الترجمة على كيف تنقل هذه المعلومات من المصدر إلى الهدف، فوصف جورج ستاينر نظرية ثالوث ترجمه : الحرفية (أو الكلمة بالكلمة) والحرة (الدلالة بالدلالة) ترجمه الأمينة.



أهمية ترجمه 
لعبت ترجمه دورا كبيرا وفاعلا في نقل علوم ومعارف وموروثات الثقافات والحضارات المختلفة عبر التاريخ. كما أسهمت الترجمة في تبادل الأفكار والمصالح المشتركة بين الأمم والشعوب.
ترجمه أهمية قصوى عبر العصور بشكل عام، وفي هذا العصر بشكل خاص. خاصة في ظل التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتقنية والمعلوماتية والإعلامية وغيرها التي يشهدها عالمنا اليوم. ولقد احتلت اللغة العربية والترجمة منها وإليها مركز الصدارة  في الغرب بشكل عام وأمريكا بشكل خاص في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م.  


فعلى سبيل المثال، عقدت في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2006)م) أول قمة قومية حول الترجمة.
The First National Translation Summit   

في هذه القمة التي جمعت نخبة من السياسيين والعسكريين والمتخصصين في اللغة ترجمه وغيرهم تحدثت رئيسة جمعية المترجمين الأمريكية ، ميريان غرينفييلد ، وأخبرت المشاركين والحاضرين في هذه القمة ( الخاصة بالترجمة) ما ينقله هذا الخبر :


The American Translators Association (ATA) President Marian S. Greenfield told attendees of the Translation Summit, "It takes less time to train an airman to become a fighter pilot than it takes to train an Arabic translator, but the accuracy of the latter may be more important to national security. You can't risk getting the translation wrong." {1}   


جوانب من أهمية الترجمة

أولا: الجانب الإيجابي

إن ثمرة ترجمه الإيجابية الصحيحة تنعكس على نمو وتطور الأفراد والشعوب والأمم.
إن نتاج حركة ترجمه والتعليم التي شهدتها الحضارة الإسلامية والتي أسهمت في ازدهار الحضارة الغربية ( في الجوانب الإيجابية ) يوضح بجلاء أهمية ترجمه .
إن الترجمة الدقيقة تسهم في نقل المعنى الصحيح وترسيخ المعلومة الصائبة والفهم الواضح وتنوير المتلقي وتوجيهه.

 

جوانب من أهمية ترجمه

ثانيا: الجانب السلبي

إن سوء ترجمه أو عدم دقتها تمثل خطورة عظمى على فهم المتلقي للمعنى المراد نقله من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف.
الفهم السيئ الناتج من ترجمة غير صحيحة يؤثر على القول والفعل والسلوك والاعتقاد والتصور.
إن الكثير من أهل الشرائع ( الأديان) الأخرى أو أصحاب البدع أو الفرق الضالة التي حادت عن فهم القرآن الكريم والسنة النبوية ، وفق فهم السلف الصالح ، قد يعزى انحرافهم عن العقيدة الصحيحة أو المنهج الوسطي إلى سوء الترجمة أو تحريفها أو بسبب تفسير خاطئ أو تأويل جانب الحق.


ما معنى ترجمه ؟

كلمة ترجمه بشكل عام تستخدم للإشارة إلى جميع العمليات والأساليب المستخدمة لنقل المعنى من :
  اللغة المصدر (Source Language) 

  إلى اللغة الهدف (Target Language )  .  





ماذا وكيف ترجمه ؟

ترجمه  تكون للمعنى. وطريقة ترجمه تشتمل على :
عملية الترجمة  ( التي نقوم بها فعليا ). 
                Process of translating  

أسلوب الترجمة ( الأسلوب المستخدم في الترجمة). Method of translation          


من أساليب ترجمه

ترجمه الحرفية Literal Translation   ( ومن أنواعها ) :
ترجمه الحرفية للكلمات – كلمة كلمة.
ترجمه الحرفية للمعنى – " الترجمة المباشرة ”
ترجمه الحرة Free Translation ( وتشمل ): 
    - الترجمة الحرة ( المقيدة بالسياق)

    - ترجمه الحرة (غير المقيدة ) 
ترجمه المباشرة للمعنى (Direct Translation) هي الأنسب و الأكثر فاعلية واستخداما. 





 عوامل مؤثرة في قراءة النص وترجمته  
أولا: العوامل الشخصية :

تشير إلى الجوانب الخاصة بالمترجم أو المتلقي للترجمة وتشمل طبيعته ومنهجه واتجاهاته وقناعاته واعتقاداته وأمانته وعمره ومستوى علمه وذكائه وحكمته وفطنته وثقافته وخبرته وتجربته وميوله ومهاراته وخلفيته الدينية والثقافية وغيرها من أمور نفسية مؤثرة.
     ( مثال: تأثير الخلفيات الدينية والثقافية على قراءة النص وترجمة معناه) 


According to you,

the word " GOD" refers to who? 

- God refers to Allah

- God refers to Buddha

- God refers to Jesus

- God refers to Kami

- God refers to Rama

- God refers to Brahma

- God refers to The Creator alone

- God refers to nothing. There is no god

- God refers to the Father, the Son, and the Holy Spirit



تمرين

فضلا قم بترجمة الجملة التالية إلى اللغة الإنجليزية :
- يؤمن المسلمون بالله.

___________________________________

- Muslims believe in Allah. 

- Muslims believe in God. 

هل الترجمة تكفي لنقل المعنى المراد بشكل كامل ؟

تذكر الإجابات السابقة للمشاركين في الدراسة



ثانيا: العوامل اللغوية

ومنها ما يتعلق بالنحو وقواعد اللغة والمفردات والأساليب والمعاني والدلالات والنظام الصوتي ومدى التشابه أو الاختلاف بين اللغة المصدر (SL)واللغة الهدف (TL).

 
تمرين

فضلا ترجم العبارات التالية من الإنجليزية إلى العربية :

1- Put yourself in their shoes. 

2- To run through.         To run a company. 

3- We pray five times every day. 



ترجمه المناهج التعليمية

إن عملية ترجمه الصحيحة والدقيقة والمتميزة للمناهج التعليمية أو الكتب الدينية والدعوية بشكل عام ترتكز على عدة أسس منهجية وعلمية ونفسية ومهاراتية ، منها :
العلم بمبادئ علم ترجمه وأسسها ونظرياتها وأساليبها.
التدريب العملي للدعاة من أجل اكتساب المهارات والتجارب والخبرات في عملية الترجمة.
المعرفة والدراية الواسعة باللغة المصدر واللغة الهدف . ومواكبة تطور وتغير اللغتين واستخداماتهما. 


التحليل الدقيق والدراسة الشاملة للعوامل الشخصية والنفسية والاجتماعية والبيئية واللغوية والدينية والثقافية والحضارية وغير ذلك من جوانب فنية تتعلق بالأسلوب والتصميم والطباعة وحجم الحرف والكلمة ومقاس الكتاب أو المطوية ترجمه .
العمل على وضع استراتيجيات ومراحل محددة لعملية الترجمة المنشودة. مع التأكيد على تقليص العمل الفردي في الترجمة من خلال تشكيل فريق عمل لترجمة المطلوب وتبادل الرأي والمشورة والتدقيق والمراجعة المشتركة، ومن ثم تجربة المادة المترجمة على عينة عشوائية والحصول منها على التغذية الراجعة (Feedback).


الاستخدام الأمثل لوسائل الإيضاح والصور والأشكال البيانية قدر الممكن من أجل الوصول إلى المعنى بأسهل الطرق. كما أن استخدام وسائل التقنية الإلكترونية الحديثة - مثل برامج الحاسب الآلي المتنوعة والإنترنت والتعلم الإلكتروني
       (E-Learning)والوسائط المتعددة (Multi-media) المقروءة والمرئية والمسموعة – أصبح أكثر فاعلية وتشويقا في التعليم والدعوة وأقل تكلفة وأعظم انتشارا (محليا وعالميا).  




الداعية أو المتحدث الأصلي للغة معينة ليس بالضرورة يحسن تعليم أو ترجمة لغته.
المترجم المحترف هو الذي يجيد فن الترجمة ومهارة الكتابة والصياغة ، بحيث يتسم النص المُترجَم بالسلاسة والانسيابية في الأسلوب وتركيب الجمل وسهولة إيصال المعنى بوضوح ودقة.
التميز في مشاريع الترجمة بشكل عام وترجمة المناهج التعليمية بشكل خاص يتطلب التخطيط والتنظيم والمتابعة والتدريب والتطوير والمواكبة والتقويم المستمر.


  ترجمه الإلكترونية

تؤكد الأبحاث والدراسات المتخصصة بأن الترجمة الإلكترونية لا يعتمد عليها في دقة المعنى أو انسيابية الأسلوب وتجانسه.  بل حتى المكاتب والمؤسسات والمواقع الإلكترونية التجارية ( ذات المصداقية ) التي تقوم بتقديم هذه الخدمة تبين ما يلي: " المترجم الإلكتروني لن ينتج ترجمة تامة... إنه ليس بديلا عن المترجم البشري المتمكن ".

Please note: 
The translator will not produce a perfect translation. In most cases it should adequately convey the general sense of the original; however, it is not a substitute for a competent human translator.



  استخدام التقنية والإنترنت في التعليم

نماذج مختارة: 

فضل الدعوة
صور عن التنصير
عظمة الخلق
تهنئة للمسلم الجديد
تعليم الوضوء – فلاش
كيفية الصلاة – فلاش
النفس الأخير - فلاش


  استخدام التقنية والإنترنت في التعليم

نماذج مختارة: 

التوحيد
فضل الدعوة
صور عن التنصير
عظمة الخلق
تهنئة للمسلم الجديد
تعليم الوضوء – فلاش
كيفية الصلاة – فلاش
النفس الأخير - فلاش


تجارب رائدة في ترجمة وتأليف الكتب والمناهج التعليمية 

تجربة وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد :
مشروع كتاب التعريف بالإسلام ( في مرحلة الطباعة ).
مشروع كتاب تعليم المسلم الجديد ( في مرحلة المراجعة ).
تجربة مؤسسة مناهج العالمية :
     - ترجمة وتأليف المناهج التعليمية لأبناء الجاليات في الغرب ( تعريف موجز عنها بواسطة عرض تقديمي PowerPoint خاص بالمؤسسة ). 


سلسلة السيرة النبوية ( 1 – 3 ) 
  20 قصة 
الشاشة الرئيسية 



دليل المعلم 

كتاب النشاط 

وثيقة المنهج 

السيرة النبوية 

مصفوفة المدى 
والتتابع 

كتاب التلميذ



مشروع مقترح

مركز التواصل والحوار الحضاري

                           الرؤية

مركز رائد ومتخصص في التعليم والتأهيل الشامل والمتكامل من أجل إعداد نخبة متميزة من الدعاة يتقنون مهارات الدعوة والتعليم والترجمة والبحث والتأليف، ويجيدون بتميز وفاعلية استخدام الوسائل التقنية الإلكترونية المعاصرة وفنون الاتصال والإلقاء والحوار والإقناع والتأثير.


أهداف المشروع



إعداد نخبة متميزة من الدعاة يتقنون مهارات الدعوة والتعليم والترجمة والبحث والتأليف، ويجيدون بتميز وفاعلية استخدام الوسائل التقنية الإلكترونية المعاصرة وفنون الاتصال والإلقاء والحوار والإقناع والتأثير وبأساليب فعالة وجذابة.  
الإسهام في سد ثغرة كبيرة من حاجة مراكز الدعوة ومكاتب توعية الجاليات والجهات المعنية بالدعوة إلى الله لدعاة ومترجمين، يتميزون بصفات متميزة وقدرات عالية ومهارات فاعلة.
تصميم وإعداد البرامج والكتب والمناهج التعليمية والدراسات والأبحاث المتعلقة بالدعوة إلى الله .
تحليل ودراسة وإعداد مواد وبرامج ووسائل دعوية تناسب عقليات ونفسيات شعوب العالم ( مختلف الجاليات).
بناء جسور الحوار والتواصل مع شعوب العالم من خلال وسائل التقنية الإلكترونية الحديثة من أجل الدعوة إلى الله والتعريف بمحاسن الإسلام.


توصيات الورقة (البحث): 

العمل الجاد على تأهيل الدعاة لإتقان مهارات الدعوة والتعليم والترجمة والبحث والتأليف، و استخدام الوسائل التقنية الإلكترونية وفنون الاتصال والإلقاء والحوار والإقناع والتأثير، بأساليب فعالة وجذابة وبمهنية وجودة عالية. 
الاهتمام بالجوانب اللغوية والنفسية والثقافية في الدعوة إلى الله وعند تأليف أو ترجمة الكتب والمواد الدعوية.
الاستفادة من طلاب المنح وتنوع لغاتهم وخلفياتهم وإعدادهم للدعوة إلى الله علميا وتربويا ومهاراتيا .
تأسيس رابطة أو جمعية من أجل التنسيق والتكامل بين المهتمين والعاملين في هذه المجالات (الدعوة والتعليم والترجمة للجاليات).
تفعيل استخدام برامج الحاسب الآلي والإنترنت ووسائل التقنية الإلكترونية المختلفة في مجالات الدعوة والترجمة والتعليم.
العمل على تقليص عملية الترجمة للمناهج التعليمية وتكثيف استخدام وسائل الإيضاح والصور والأشكال البيانية قدر الاستطاعة، مع التأكيد على تأليف الكتب و المناهج التعليمية وكتابتها وصياغتها بواسطة فريق عمل من المؤهلين الناطقين بتلك اللغة ( لغتهم الأصلية).

 
برامج تدريبية للدكتور ناجي العرفج

الإبداع في التعريف بالإسلام
تعلم الإنجليزية لأغراض دعوية
مهارات الترجمة
مهارات الاتصال الناجح
الدعوة الإلكترونية


    ترجمه ذاك العطاء الحيي الخجول، يجود عبره المترجم بعصارة فكرة وخلاصة ذوقه وأدبه. يجتهد في الفهم ويدقق المعنى ثم يختار اللفظ الألطف، الأدق والأجمل ليقدمه للمتلقي بما يُرضي فهمه وذوقه. وهيهات هيهات! .. إن رضى النفوس غاية لا تدرك. وبالرغم من ذلك ينظر البعض إلى الترجمة على أنها معادلة كيميائية، أو عصا سحرية، وجب عليها نقل الألفاظ والمعاني من لغة إلى أخرى بلمسة واحدة، وبما يستجيب لطموح القارئ الهدف، ويُشبع حاجته وهواه، دون أن يمس ذلك بحق أو ربما بغرور الكاتب صانع النص المصدر الذي يريد حفظ نتاجه الأدبي، ويخشى تحريف رأيه، أو تشويه أسلوبه، وطمس بيانه وإبداعه.  

   وكثيرون لا يدركون أن الترجمة بذاتها فن، كما أنها اليوم علم له قواعده وأسسه ومناهجه، والمترجم فنان له كيانه وشخصيته العلمية والأدبية. وهو يعيش في تعامله مع النصوص معاناة حقيقية بين دفة الكاتب وسندان القارئ. فهو من جهة كاشف عن المعاني التي يريدها الكاتب أو الشاعر أو المتحدث (يُفترض) أن يعرف كُنه مراده، وخفايا تفكيره، ومضمرات عباراته، كما أن عليه بعد كل هذا - وعندما يقوم بنقل ما توصل إليه بعلمه وحسه وإدراكه - أن ينقله إلى المتلقي بما يوافق قدرته الفكرية، وحذارِهنا من أي خطأ. فالقارئ الهدف يجب أن يفهم بلغته ب Bما أراده الكاتب وعبّرعنه بلغته أ A . بما تتضمنه العبارة والإشارة، فاللغة الهدف ينبغي أن تستجيب لصور ومضامين اللغة المصدر.... وإلا فالحق كل الحق على المترجمِ قاصرِ الفهم لذاته، أو المقصر في إفهام غيره، أو كلاهما معاً، مع أن اللبيب من الإشارة يفهم ( هكذا يتصورون). والذي يغيب عن أذهان الكثيرين أن الكُتّاب ليسوا على درجة واحدة في القدرة على التعبير، كما أن النصوص تختلف أصنافُها العلمية، وفنونها الأدبية، ومستوياتُها الفكرية. 
   كل هذا فيما يتعلق بلغة عصرنا ويومنا، محكيةً كانت أو مكتوبة، فكيف إذا تعلق الأمر بترجمة نص مضت عليه أزمنة غابرة قد تصل إلى أحد عشر أو اثنيْ عشر قرناً أو أكثر. حيث تظهر عوامل جديدة على المترجم أن يتعامل معها، منها أولاً: غرابة بعض الألفاظ التي هُجر استعمالها لسبب أو لآخر. تغيّر استعمال ألفاظ أخرى وتحوّلها من حقيقة لغوية إلى عرفية أو اصطلاحية، السياق الزماني والمكاني والاجتماعي للنص المترجم، ومضامينه من حيث دلالة العبارة، والإشارة، والاقتضاء، وواقع الحال والمعنى المضمر، وأسلوب الحكيم، والمعنى الذي هو في نفس الشاعر، والعبارة يراد أن تكون ساحرة أو ساخرة أو مضحكة أو مبكية إلخ.. وقد يحمل النص جملة بلغة أخرى غير اللغة المصدر، أو اسم مدينة اندثرت معالمُها وغاب ذكرها واختفت عن الخارطة منذ دهور خلت، أو وصفة دواء لم يعد يسمع بها أحد من أيام ابن سينا أو تلاميذ ابن البيطار... وهكذا. هذا في المضمون، أما في الشكل فإن إخراج النص المترجَم بما يماثل النص الهدف من حيث الانسيابيةُ والجماليةُ وتلونُ أساليب البديع مع البعد الزماني والمكاني أمر هو الآخر بحاجة إلى تعويذة ساحر. والسؤال الذي يطرحه الجميع الآن.. كيف يتعامل المترجم مع هكذا نصوص؟ وما حال من سبقنا إلى ذلك؟ تلكم أيها الأحبة قصة ترجمة النص التراثي التي سأحاول أن أختصرها، بما يسمح به الوقت فأقول: 

مفهوم التراث.
إذا كان الحضور الكريم غني عن تعريف الترجمة، فإني أتوقف قليلاَ لأتحدث عما أريد بكلمة تراث وهو " كل نص مكتوب أو مقروء، نثراً أو شعراً، مضى على إنشائه قرن من الزمان فأكثر، تتداوله الألسن حفظاً في الصدور، أو تتناقله الأجيال كتابة على أي وسيلة كانت ". وأنبّه هنا إلى عدم الخلط بين النص التراثي والنص الديني، ذاك أن مجالات النص التراثي أعمُّ بكثير من النص الديني، وبينهما علاقة عموم وخصوص. فكل نص ديني مضى عليه قرن أو أكثر هو نص تراثي، وليس بالضرورة أن يكون النص التراثي دينياَ. فكم في مخزوننا العربي من نصوص تراثية تعنى بجانب الطب والصيدلية والأدب والتاريخ والتراجم وغيرها. 

التراث بين النقد والتقديس وأثر ذلك في ترجمته:

ولا شك أن النظر بقدسية إلى النص التراثي سيؤثر كثيراً في أسلوب ترجمته. فالذي يتعامل مع نص يؤمن بقداسته يتردد كثيراَ في اعتماد الترجمة التفسيرية عندما يقوم بنقله إلى لغة أخرى. وتجده مضطراَ إلى الجمود حول الفهم الخاص لهذا النص ضمن دائرة شرّاحه ومقدّسيه. أما من نظر إليه كعمل أدبي أو فكري يستحق الاحترام لا التقديس: فيجد راحة أكثر في ترجمته وتفسيره أو تبسيطه، وفق الوظيفة التي يريدها له، أو الجمهور الذي يتوجه إليه به، بما يجعله يوسع دائرة بحثه وعمله، في الحدود التي يتيحها الوفاء للنص الأصلي.  
ترجمة النص التراثي: مبادئ وقواعد. 
" الترجمة في حقيقتها قراءة لفكر وحضارة وتاريخ، كما أنها تجسيد لوعي نقدي، ونقل لبنى اللغة العميقة والسطحية ".1 
البعد الاجتماعي اللغوي.
والنصوص التراثية وعاء فضفاض تحمل في ثناياها خصوصيات ثقافية، ومضامين حضارية، وقضايا فكرية واجتماعية. وهي مرآة عاكسة للمجتمع الذي ولدت فيه، تكشف عما يجول فيه من أحداث، وما يشهده من تفاعلات وتغيرات. وعلى تنوع الأساليب اللغوية التي صيغت بها، وتباين مستوياتها الجمالية والفكرية، تبقى لغة النص التراثي بالنسبة للمترجم لغة جامدة توقف نموها مع خروج النص إلى الملأ ولا سبيل لأي تبديل أو تغيير فيها. أما لغة الترجمة؛ فتبقى حية، نابضة، متجددة، مفعمة بالحيوية، تواكب التطور المعرفي، واللغوي، والحضاري، والاجتماعي، لتوصل للقارئ مضمون النص التراثي القديم بلغة ومنطق وفهم العصر الذي يعيشه. من هنا كانت إعادة ترجمة النصوص التراثية الهامة من القضايا الأساسية التي ينبغي الحرص عليها ومتابعتها بين فترة وأخرى. وإذا كانت العبارة  الشائعة تقول: "إذا خرج الكتاب من المطبعة دخل  التاريخ"، فإني أسمح لنفسي أن أقول:  "إذا خرج المخطوط من يديْ كاتبه دخل التاريخ أيضاً". 
إعداد النص للترجمة.
   على المترجم للنص التراثي أن يقوم بدراسة متأنية يستعرض فيها نوع النص، هل هو ديني أم أدبي أم تاريخي..إلخ، ثم يحاول أن يتعرف على الكاتب: بيئته، عصره، الأحداث الفكرية والأدبية والسياسية التي واكبها، ومدى تأثره بها، ثم يتبيّن مذهبه الأدبي أو الفكري، اتجاهه السياسي، أسلوب الكتابة الذي عرف به، الغاية من تأليفه، موقعه في نتاج مؤلفاته.

   كما يجب أن لا يجرد العمل من سياقه، فعليه أن يربط بين النص وكاتبه ومجتمعه. ثم يدرس وعاء النص وهو في الغالب "الكتاب" الذي خُط فيه من خلال:

أ - مخطوطاته، ليتأكد من نسبة النص إلى مؤلفه وسلامته من السقط أو الطمس أو التحريف والتبديل.

 ب - طبعاته المتعددة إن وجدت، ليستفيد من التعليقات الواردة عليها، ويحاول المقارنة بينها ليثري معارفه الخاصة بالنص.

ج - الدراسات السابقة التي تناولت الكتاب بالشرح أو النقد أو التلخيص أو المقارنة. ليستفيد منها في فهمه له، والتنبه إلى الملاحظات الواردة عليه.

 د - ترجماته إلى لغة أخرى غير اللغة التي يعمل عليها المترجم.  

   ثم يقيس بعد ذلك كله قدرته على ترجمة العمل من حيث الكفاءة التخصصية واستجابة اللغة الهدف لطبيعة النتاج الترجمي الذي يطمع إلى إيجاده، ويدرس الاستراتيجية الترجمية التي ينبغي عليه اعتمادها بناء على نوع النص أولاً؛ وليحرص على أن تصمم الترجمة :" على أساس الاكتفاء بنفسها، ولا ينبغي ان تكون شرحاً ساذجاً للنص،  ولا ترجمة حرفية له. ومع ذلك فلا يتردد - عندما تستدعي الضرورة - في أن يضيف بين قائمتيْن الكلمة أو الكلمات التي لا يستغنى عنها في تصحيح الجملة الفرنسية، أو في فهمها"2. 

   ثم الجمهور المستهدف بعمله الترجمي ثانياً. فلكل جمهور لغته، ومستواه الفكري والثقافي. ففي " الكتب التي لا تتوجه فقط إلى المختصين، يُترجم كل ما يمكن ترجمته من غير تحريف فكرة المؤلف. ويجب على المترجم - خلافاً لمبدأ الترجمة نفسه – أن يتخلى عن عادة كتابة كلمات عربية ليس بإمكانها أن تمثل شيئاً في ذهن القارئ.... فالأولى ترجمة المصطلحات التقنية حتى يمكن جعلها مفهومة للجميع، وذلك باستعمال كلمات فرنسية  مقابلة"3. 

"أيها الولد" للغزالي نموذجاً. 


"أيها الولد" للغزالي.


  رسالة كتبها الإمام أبو حامد الغزالي المتوفى سنة 505هـ 1111م والذي ذاع صيته في بغداد ثم في أرجاء العالم الإسلامي في العصر العباسي، ويراه الكثيرون إلى الآن من أهم مفكري الإسلام السني حتى قال بعضهم في كتابه "إحياء علوم الدين" بالنظر إلى سعة انتشاره، وعمق تأثيره في الوجدان الشعبي: "كاد الإحياء أن يكون قرآناَ". 

   والرسالة نص جواب الغزالي لأحد مريديه كتب إليه "استفتاء وسأله مسائل والتمس نصيحة ودعاء.... في ورقات تكون [معه مدة حياته، ويعمل بما فيها مدة عمره]4"5. 

  وهي مطبوعة محفوظة متداولة إلى الآن، وتحظى بانتشار واسع. حُققت وشرحت وطُبعت مراراً، وآخر ما اطلعت عليه الطبعة التي شرحها وحققها علي محيي الدين القره داغي، ونشرتها دار البشائر في بيروت عام 2005. 

لغة الغزالي: 
   وتمتاز كتابات الغزالي بلغتها القوية حيث تتدفق المعاني بزخم وانسيابية لافتيْن، مع ثراء بالمفردات المفعمة بالصور البيانية دون تكلّف أو تمحل. ويعد نص الرسالة قريباً جداً من الرسائل الوجدانية التي تحمل هدفاً توجيهياً تربوياً يجمع بين طيّاته تعاليم تدعو إلى تهذيب النفس وتزكيتها، جامعاً في الوقت نفسه بين دقة الفقه وانضباطه بالأصول، وبين سعة التصوف وسياحته في عالم الأرواح وأعمال القلوب. وهو أسلوب السهل الممتنع الذي عرفت به مؤلفاته بشكل عام. 
الترجمة إلى الفرنسية: 

   أما الترجمة إلى الفرنسية والتي نحن بصدد استعراض بعض ما جاء فيها فقد قام بها الدكتور توفيق الصباغ مدير عام وزارة التربية الوطنية في الستينات، والحائز على شهادة الدكتوراه من جامعة باريس عام 1943 عن أطروحته المعنونة: La métaphore dans le Coran6 الاستعارة في القرآن. ولا يبدو أن له ترجمات أخرى.

وقد صُدّرت ترجمة أيها الولد  بمقدمة لِ: George Scherer وتَرجم التقديم إلى العربية د. عمر فروخ، وإلى الفرنسية Mme Bianquis في حين راجع العمل كل من: Henri Laoust, Jean Gaulmier et Vincent Monteil وقام بنشره اللجنة اللبنانية لترجمة الروائع برئاسة أدمون رباط، وقد صدرت الطبعة الأولى عام 1951 لدى Maisonneuve, Beyrouth et Paris وكان عنوان الرسالة بالفرنسية: O jeune homme، الطبعة الثانية عام 1959، الطبعة الثالثة عام 1969 حيث تولت المكتبة الشرقية عملية الطبع والإخراج وصدرت الرسالة بعنوان جديد هو: Lettre au    disciple  وعلى هذه الأخيرة نعتمد. وقد وُضع النص الفرنسي مقابل النص العربي، وخرجت الترجمة في 57 صفحة بدون المقدمات والفهارس، مما يدل على رصانة العمل ومهنيّته وهو ما نفتقده في كثير من ترجمات هذه الأيام. 
   والذي أثار استغرابي أن المترجم لم يتحدث ولا بكلمة واحدة عن منهجه أو أسلوب عمله في نقل النص إلى الفرنسية، باستثناء ملاحظة واحدة ذكرها في الصفحة الأولى من الترجمة أشار فيها إلى أنه سيحذف كل عبارات الثناء والتمجيد من النص: “Nous indiquons une fois pour toutes que nous supprimons toutes les formules d’eulogie ».

ولم أتبيّن الدافع لذلك سوى الرغبة في الاختصار. علماً أن عبارات الثناء هذه لها قيمة علمية لا تخفى، فهي تساهم في التعرف على مرتبة الشخصيات المذكورة في النص، إذ أن لكل مرتبة عبارة ثناء خاصة. 

   حتى المقدمة التاريخية التي صُدرت بها الرسالة لم يقم المترجم بكتابتها كما رأينا. وأصبح علينا أن نحاول استكشاف منهجيته بأنفسنا من خلال قراءة متأنية للنصيْن باللغة الأم، ثم باللغة الهدف. ولقد قمت بهذه القراءة التي وجدتها لطيفة وممتعة، ومما سهّل علي العمل طريقة تنضيد النصيْن حيث كانت الفقرات المترجَمة تقابل مثيلاتها باللغة المصدر في صفحتين متناظرتيْن، ولا شك أنها طريقة مفيدة جداً لطلاب الترجمة.  

   ومما تضمنته المقدمة التاريخية: أهم المحطات في حياة الغزالي: رحلته الروحية، فلسفته، تصوفه، مؤلفاته، وخُتمت بجدول زمني مقارن لأهم الأحداث التاريخية في الشرق الإسلامي وفي أوروبا، وقد هدفت هذه المقارنات التاريخية إلى تعريف القارئ الفرنسي بأهم الأحداث التي واكبها الغزالي في الشرق مع ذكر ما كان يجري في الفترة نفسها في الغرب.



   وهنا تطرح إشكالية هامة في ترجمة النص التراثي وهي: هل هذا هو دور المترجم فعلاَ. هل يجب على مترجم النص التراثي أن يقدم له تاريخياً! ؟ نلاحظ هنا أن الترجمات الرئيسية للقرآن الكريم إلى الفرنسية قد صُدّرت هي أيضاَ بدراسات تاريخية. نستنتج إذا أن الإحاطة التاريخية للمترجِم بالنص المترجَم شرط لا بد منه لنجاح الترجمة. 

   ولم يكتف المترجم بالمقدمة وإنما لجأ في أحايين كثيرة إلى استخدام الشروح في الهوامش ليوصل للقارئ المعلومة التاريخية التي يحتاج إليها في فهم النص. وهنا تبرز إشكالية أخرى حول الحاجة إلى هذه المعلومة وإلى حجمها. وقد أثار استغرابي أن السيد صباغ استخدم صفحة كاملة في الهامش تقريباً للحديث عن كتاب إحياء علوم الدين للغزالي7. 

الملاحظات المنهجية: 

خلا النص من أي مقدمة أو خاتمة للمترجم.

لم يوضح المترجم المنهجية التي اتّبعها في الترجمة، و لم يحدثْنا عن أسلوب الرسالة، ولا عن صنفها الأدبي، أو الجمهور الذي اتجهت إليه زمن صدورها. كما أنه أغفل الحديث عن الجمهور الذي أراد التوجه إليه بعمله المترجم، ولا يعيب هذا الإغفال العمل إذا أخذنا بعين الاعتبار الزمن الذي خرج فيه عام 1951، حيث لم تكن قواعد علم الترجمة الحديث قد ظهرت بعد.  

ملاحظات على الترجمة في النص: 

   الرسالة عبارة عن نص جوابي كتبه إمام فقيه متصوف لأحد تلاميذه المتقدمين. ومن البدهي والحالة كذلك أن تكون مفرداتها ونصوصها على مستوى المرسِل والمرسَل إليه، وبناء لطبيعة العلاقة العلمية بينهما في مسائل الفقه والتصوف، وهذا يقتضي أن تكون عباراتها ومصطلحاتها منسجمة مع طبيعة هذه العلاقة ومستواها وفي إطارها التخصصي نفسه. وهذا ما على المترجم أن يدركه، وعليه بالتالي أن يُخرج نصاً يندرج في السياق نفسه إذا أراد أن يتوجه به إلى القراء المتخصصين في الفقه والتصوف، ولا أحسب أن هذا هو مرادُ المترجم أو جمهوره. أما إن أراد أن يتجه بنصه إلى جماهير القراء بالفرنسية فالمهمة هنا أكثر صعوبة وتقتضي شروحاً مفصلة لكثير من المصطلحات والعبارات التي يفهم المتخصص مقصودها ويعسر ذلك على غيره فهناك اختلافات ظاهرة في تعريف كل من النبي والرسول وفي الفرق بينهما، والفتوى ليست مجرد سؤال، وليس كل دعاء وِرداً وهكذا...وهنا يظهر دور المترجم، وتفرض الترجمة التفسيرية نفسها، وتتربع الشروح في صدر الصفحات، في حين تبرز الهوامش التفسيرية بقوة فهل سلك د. توفيق الصباغ في عمله هذا المسلك؟ 
   اختار المترجم عنواناً لطيفاً للرسالة في طبعتها الثانية او الثالثة هو: "Lettre au disciple، رسالة إلى مريد"، وهو عنوان شارح يكشف بوضوح عن مضمون الرسالة، وحسناً فعل بذلك. كما ظهر على صفحة الغلاف العنوان العربي نفسُه بالحرف اللاتيني باعتماد طريقة transcription أسفل العنوان المترجَم. وهي طريقة منهجية سوية، أدعو إلى اعتمادها وتعميمها في ترجمة عناوين الكتب. 

تبدأ كل فقرة في الرسالة تقريباً بعبارة "أيها الولد". وقد ترجمت في المرة الأولى:  «ô jeune homme» ص.ص. 6-7 - وهو عنوان الطبعة الأولى- ثم ترجمت بعد ذلك في المرات كلها: « Mon fils ! » 
اجتهد المترجم في اعتماد الترجمة التفسيرية وفق فهمه الخاص للنص دون مراعاة الخصوصية العَقَدية لبعض العبارات مما أدى إلى تشويه المعنى الذي أراده الغزالي. فعلى سبيل المثال ترجم: " أيها الولد لو كان العلم المجرد كافياً لكان نداء هل من سائل؟ ..ضائعاً بل فائدة" بقوله: La voix divine ira crier en vain. ص.ص.18-19، والعارفون بعقيدة الغزالي يعلمون انه عنى بالنداء نداء ملك بعينه ولم يرد بإي حال نداءَ أو صوت الله تعالى، وهي من المسائل الخلافية بين الأشاعرة - الذين ينتسب إليهم الغزالي ويعد من كبار منظريهم - وبين وأهل الظاهر لا مجال للحديث عنها الآن. 

ترجمة بيت شعري مكتوب بالفارسية ص.8، التي كان الغزالي يتقنها وله فيها مؤلفات عديدة، علماً أن نص الرسالة مكتوب بالعربية بشكل كامل.
ترجمة البسملة نقلاَ عن Kasimirski  دون إلإشارة إلى ذلك. 
ترجمة آيات من القرآن الكريم دون ذكر مصدرها، هل هي نتاج المترجم أم هي مأخوذة من ترجمة أخرى؟ ولقد تبيّن لي أنها في معظمها نتاج المترجم مع وجود تشابه كبير أحياناً مع ترجمة Kasimirski كما في: " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً"8 ص. ، حيث ترجمها الصباغ: 
 “Satan est votre ennemi. Considérez-le comme tel. »  ص30. في حين ترجمها Kasimirski  : 9”  “Satan est votre ennemi, regardez-le comme votre ennemi  

أو ترجمة Régis Blachère كما في: "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً" 10حيث ترجمها الصباغ: “ Celui qui espère se rencontrer avec son Seingneur, qu’il fasse œuvre pie”. ص.10

في حين ترجمها Blachère : “ Que quiconque espère rencontrer son Seigneur , accomplisse œuvre pie”11.

ويشير هذا التشابه إلى استفادة المترجم من أعمال من سبقه، وهذا لا يقدح في عمله أو ينقص من قدره بأي حال. 

ترجمة بعض شعر الرقاق أو الشعر الصوفي شعراَ ص14-15 ، 20-21. بجودة لافتة في الشكل والمضمون.
ترجمة بعض الألفاظ الاصطلاحية، خاصةً أسماء العلوم حيث اعتمد: 
علم الخلاف = logique، الدواوين = rhétorique ص.ص. 14-15.

الأخلاق = controverse ، الأصول = sources   ، الكلام = théologie

الفقه = jurisprudence   ص.ص. 52-53. 
ترجمة بعض المفردات بما يجانب الصواب أو المعتمد: 
كتب استفتاءً = lui posa certaines questions ص.ص. 2-3، وكان الأولى أن يوضح أنه سأله عن الأحكام الفقهية لبعض المسائل حيث لم تكن استفهاماته مجرد أسئلة عادية.
والتمسَ نصيحة ودعاء: et le supplia de lui écrire une prière à réciter à des heures déterminées ص.ص.2-3. 
هنا جاءت الترجمة بعيدة عن المعنى المراد لأن المريد طلب نصيحة الغزالي ودعاءه له، ولم يسأله أن يرسل له "ورداً" خاصاً يدعو هو به. 
رسول الله= Le prophète de Dieu ص.ص. 6-7 ، والمعتمد أن الرسول هو: messager le، أي ناقل الرسالة الإلهية le message divin.

ملاحظات على الترجمة في الهوامش: 

مما وجدته في هوامش النص المترجم: 

التعريف بالكتب المذكورة في النص ككتاب إحياء علوم الدين، كما في ص.ص. 2-4، والملاحظ هو الإطالة غبر المبررة في التعريف بالكتاب حيث امتدت إلى أكثر من صفحة كاملة.
التعريف بالأعلام المذكورين في النص كالجنيد البغدادي. ص 8، والحسن البصري ص 12 وهذا الأخير أخذت ترجمته من   Encyclopédie de l’islam ككثير ممن ترجم لهم، فيما لم يذكر المترجم مصادر ترجمته لأعلام آخرين ويبدو أنه كان يستقي مصادره في ترجمة الأعلام من EI2  حصراً. 
التعريف بالأدوية كدواء السَّكَنْجَبين ص 8 حيث ذكر انها كلمة فارسية تعني : “un breuvage composé de miel ou de sucre et de vinaigre”. ولم يذكر مصدراً . 

نقل ترجمة بيت الشعر الفارسي إلى العربية قام بها الشيخ محمد أمين الكردي ولم يذكر مصدراً لها، كما أنه لم يعرّف بالمترجم، ص9.
بعد أن ترجم كلمة حديث ب tradition  شرح معنى "الحديث" في اللغة، ثم في الاصطلاح الإسلامي، وبيّن أن المقصود بلفظ حديث في النص هو المعنى الاصطلاحي لا اللغوي. واستند في تعريفه هنا أيضاً إلى Ency. de l’islam ، ص 10. 
تحقَقَ من نسبة نص ذكر الغزالي أنه رآه في "إنجيل عيسى عليه السلام" ونفى وجوده فيه، ص 14. في حين أكّد وجود نص آخر وأشارإلى أنه نص مختلق  apocryphe ص. 42. 

تحدث عن شخصية لقمان الحكيم في التراث العربي قبل الإسلام وبعده نقلاً عن Ency. de l’islam ، ص 20. 
بيّن معنى أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم الأضحى أي العاشر من شهر ذي الحجة في التقويم القمري، وأغفل ذكر المصدر اللغوي الذي اشتقت منه هذه الكلمة كما لم يشر إلى أي مصدر، ص 22. 

أشار إلى أن ابا حاتم الأصم ولد في مدينة بلخ ولم يعرّف بها ولا ادري أية فائدة سيجنيها القارئ بالفرنسة لهذه الجملة: grand mystique né à Balh، ص 26. 
بيّن معنى الفرقان وذكر أسماء أخرى للقرآن الكريم دون ذكر أي مصدر. 

بيّن معنى مضمراً ألمح إليه الغزالي ولم يصرح به عن الحسد الذي يلاقيه من بعض معاصريه، وفرّق بين أسلوب الترجمة الذي اتبعه دون أن يسميه، وبين الترجمة النصية عنما أشار في الهامش إلى أن العبارة لو ترجمت حرفياً لأفادت معنى مغايراً: textuellement، ص. 40 ثم ذكر أمراً مشابهاً ص. 42. 
أحال إلى كتاب Les institutions musulmanes, Gaudefroy-Demombynes وذكر نصاُ منه، من أجل التوسع في فهم سؤال الملكيْن: منكر ونكير الذي أشار إليه الغزالي في الرسالة، ص. 44. 

أحال أيضاً إلى كتاب Les institutions musulmanes, Gaudefroy-Demombynes وذكر نصاُ منه، من أجل التوسع في فهم معنى الصراط، ص. 46.وكان من المفيد لو ذكر ما يقابلهما في أحداث ما بعد الموت في الديانة المسيحية لانتماء أكثر قراء الفرنسية إليها. 
بيّن ما قصده هو في النص المترجم بقوله:sources، وأشار أنه أراد بها: les sources de la théologie et du droit musulman.، ص. 52. 
شرح معنى فرض العين، ص. 52، وفرض الكفاية، ص. 54، ولم يذكر مصدراً. 

نظام كتابة الصوامت العربية بالحرف اللاتيني المستخدم في الترجمةle système de transcription: 

   مما هو شائع في ترجمة نصوص التراث العربي إلى الفرنسية ترك أسماء الأعلام أكانت لأشخاص أم مدن أوعناوين لكتب كما هي دون ترجمة. ويتم كتابتها بالحرف اللاتيني وفق نظام transcription يبيّنه المترجم في بداية ترجمته. وفي العادة يختار النظام من بين الأنظمة الأساسية المعروفة كنظام Encyclopédie de l’islam في إصداريْها الأول 1913 والثاني 1960، أو نظام مجلة Arabica ، أو نظام حوليات الإسلام لكايتاني، ...ويمكن في حالات قليلة أن يضع المترجم نظاماً خاصاً به.  

   في رسالة أيها الولد - وكعادته - لم يشر المترجم إلى النظام الذي اتّبعه، وظهر لي  بعد تتبع الكلمات العربية التي كتبها بالحرف اللاتيني أنه اعتمد النظام الذي اتبعه المستشرق الألماني كارل بروكلمان في كتابه الشهير تاريخ الأدب العربي.وهو نظام يصعب فهمه على غير المتخصصين حيث تكتب الحاء h، والخاء h، والذالd والصاد s ، والضاد d .



الخاتمة:


   إن ترجمات كتب التراث العربي إلى الفرنسية أضحت بحد ذاتها تراثاً ثرياً فيه كنوز معرفية وترجمية هامة جداً. فمنذ حملة نابليون على مصر ترجم المئات من كتب التراث العربي إلى الفرنسية. وقد وضعت لهذه الترجمات قواعد ومبادئ وصنفت في طرقها كتب عدة أهمها كتاب R. Blachère و J. Sauvaget المعنون :" Règles pour éditions et traductions de textes arabes.12". ولا شك أن إعادة دراسة بعض هذه الترجمات على ضوء الخطوات الهامة التي قطعها علم الترجمة مؤخراً ستحقق إضافات علمية هامة جداً. 

  على من يريد أن يترجم نصاً تراثياً أن يتهيأ لذلك من خلال دراسة متأنية لمادته تشمل المضمون واللغة والسياق الفكري والاجتماعي والثقافي، ثم لحياة كاتبه: بيئته وعصره، مؤلفاته، مذهبه الفكري والأدبي، ثم الجمهور الذي اتجه إليه المؤلف مع تتبع الغاية التي لأجلها أعد النص. كما يقوم بالاطلاع على أهم الدراسات التي تناولت النص من اجل الإحاطة بمادته بصورة مثلى. 

ولا بد بعد ذلك من تحديد وجهة الترجمة، الغاية منها، الجمهور المستهدَف بها من أجل رسم سياسة ترجمية مناسبة تراعي المفردة الملائمة، مستوى العبارة ونوع الأسلوب. 


General Translation A-B إنّ الترجمة العامّة مادةّ تسمح للطلاب اكتساب منهجيّة الترجمة بشكلّ عام ليتمكنوا من فهم النص باللغة العربيّة ثمّ ترجمته إلى اللغة الانكليزيّة أو الفرنسيّة. كما سيتعرّف المترجم إلى استرتجيات عمل مختلفة قد يلجأ إليها عند الانتقال من النص المصدر إلى النص الهدف و منها: تصنيف وتحديد ميدان النص، نوعه، نمطه واللهجة المُعتمدة فيه، تحصيل المعنى، الأقلمة، إظهار المضمر، إعادة بناء النص وغيرها. وتُعتبر هذه المادّة كمادّة تحضيريّة أساسيّة تُهيّء الطلاب وتؤهّلهم للمواد المتخصصة في السنة الثالثة.
General Translation C-A الترجمة عمليّة نقلٍ بين اللغات تقوم على تفسير معنى النصّ المصدر والتعبير عنه في نصٍّ هدف، وفقاً لعلاقة تعادلٍ بينهما وتبعاً لشروط التواصل والقيود المفروضة على المترجم. يهدف هذا المقرّر إلى إكساب الطالب منهجيّة مقاربة النصّ المصدر وتحليله وترجمته من اللغة الفرنسيّة أو الانكليزيّة إلى اللغة العربيّة.  وذلك من خلال تعليمه النهج التي تجسّد أصول الترجمة فترشده إلى الخيار الأنسب في اللغة الهدف عندما يصوغ معادلة، وتلقينه استراتيجيّة متناسقة تتوافق والمرمى المحدّد لترجمة نصٍّ معيّن. 
Economy (B) يشكّل هذا المقرّر مدخلاً موسّعاً إلى الاقتصاد الكلّي والجزئي، يتعمّق من خلاله الطلاب بأبرز المفاهيم والمصطلحات المتعلّقة بهذا المجال باللغة الإنكليزيّة أو الفرنسيّة.
قضايا معاصرة يهدف هذا المقرّر إلى الاطّلاع على أهّم  وآخر الأخبار المحليّة والعالميّة، تحليلها ومناقشتها بطريقةٍ موضوعيّة تعكس آراء الأطراف المعنيّة المختلفة. تعطى هذه المادّة باللغة العربيّة.

Courses’ Description: S4

General Translation C-B: Strategies إنّ الترجمة العامّة مادةّ تسمح للطلاب اكتساب منهجيّة الترجمة بشكلّ عام ليتمكنوا من فهم النص باللغة الأجنبيّة الأولى ثمّ ترجمته إلى اللغة الأجنبيّة الثانية والعكس. كما سيتعرّف المترجم إلى استرتجيات عمل مختلفة قد يلجأ إليها عند الانتقال من النص المصدر إلى النص الهدف و منها: تصنيف وتحديد ميدان النص، نوعه، نمطه واللهجة المُعتمدة فيه، تحصيل المعنى، الأقلمة، إظهار المضمر، إعادة بناء النص وغيرها. ويكمن التحدّي الأساسي لهذه المادّة في التركيبة اللغويّة التي تنحصر بين اللغتين الأجنبيّتين، فعلى الطلاب أن يعملوا على تحسين قدراتهم لفهم النص المصدر في الفرنسيّة ثمّ التعبير في الإنكليزيّة أو العكس.
General Translation B-A: Strategies إنّ الترجمة العامّة مادةّ تسمح للطلاب اكتساب منهجيّة الترجمة بشكلّ عام ليتمكنوا من فهم النص باللغة العربيّة ثمّ ترجمته إلى اللغة الانكليزيّة أو الفرنسيّة. كما سيتعرّف المترجم إلى استرتجيات عمل مختلفة قد يلجأ إليها عند الانتقال من النص المصدر إلى النص الهدف و منها: تصنيف وتحديد ميدان النص، نوعه، نمطه واللهجة المُعتمدة فيه، تحصيل المعنى، الأقلمة، إظهار المضمر، إعادة بناء النص وغيرها.
General Translation A-B: Strategies إنّ الترجمة العامّة مادةّ تسمح للطلاب اكتساب منهجيّة الترجمة بشكلّ عام ليتمكنوا من فهم النص باللغة العربيّة ثمّ ترجمته إلى اللغة الأجنبيّة. كما سيتعرّف المترجم إلى استرتجيات عمل مختلفة قد يلجأ إليها عند الانتقال من النص المصدر إلى النص الهدف و منها: تصنيف وتحديد ميدان النص، نوعه، نمطه واللهجة المُعتمدة فيه، تحصيل المعنى، الأقلمة، إظهار المضمر، إعادة بناء النص وغيرها. ويكمن التحدّي الأساسي لهذه المادّة في أن يعمل الطلاب على تحسين قدراتهم لفهم النص المصدر في اللغة العربيّة ثمّ التعبير في الإنكليزيّة أو الفرنسيّة

اكتسابها لمواجهة متطلّبات الحياة اليوميّة والعمليّة.
Economic Domain B-A الترجمة الاقتصادية تتيح للطالب ان يفهم النص الاقتصادي الذي يطرح مواضيع عدة كالتجارة والبنوك والقضايا المالية والاجتماعية على اختلافها وثم يفكر في محتوى النص لهدف استيعابه كي  يستطيع بعدها ترجمته او كتابته بصيغة جديدة في اللغة العربية باستعماله المفردات والتعابير الخاصة بالحقل الاقتصادي.
Economic Domain C-B يهدف هذا المقرّر إلى تعريف الطلاب إلى مجموعةٍ واسعة من النصوص الإقتصاديّة باللغتين الفرنسية أوالإنكليزيّة تسمح لهم بالإطّلاع على أهم الأحداث الإقتصاديّة وإغناء معلوماتهم عن المفاهيم الاقتصاديّة المختلفة. فضلاً عن ذلك، سيتمكّن الطلاب من إنشاء لائحة مصطلحات خاصّة بالميدان الاقتصاديّ. ويكمن التحدّي الأساسي لهذه المادّة في التركيبة اللغويّة التي تنحصر بين اللغتين الأجنبيّتين، فعلى الطلاب أن يعملوا على تحسين قدراتهم لفهم النص المصدر في الفرنسيّة ثمّ التعبير في الإنكليزيّة أو العكس.
Medical Domain B-A يهدف هذا المقرّر إلى تعريف الطلاب إلى مجموعةٍ واسعة من النصوص الطبيّة باللغة الأجنبيّة الأولى تسمح لهم بإغناء معلوماتهم عن المفاهيم الطبيّة المختلفة. فضلاً عن ذلك، سيتمكّن الطلاب من إنشاء لائحة مصطلحات خاصّة بالميدان الطبّي.
Medical Domain A-B يهدف هذا المقرّر إلى تعريف الطلاب إلى مجموعةٍ واسعة من النصوص الطبيّة باللغة العربيّة تسمح لهم بإغناء معلوماتهم عن المفاهيم الطبيّة المختلفة. فضلاً عن ذلك، سيتمكّن الطلاب من إنشاء لائحة مصطلحات خاصّة بالميدان الطبّي.
Translation of religious texts يهدف هذا المقرّر إلى تعريف الطلاب إلى خصائص النصوص الدينيّة على اختلافها وتعليمهم تقنيّات ترجمة هذا النوع من النصوص.
Translation of conferences' texts A-B/B-A/C-A يهدف هذا المقرّر إلى تعريف الطالب بالمصطلحات الخاصة بالمنظمات الدولية (لا سيما منظومة الأمم المتحدة) والمنظمات غير الحكومية من خلال ترجمة نصوص عن أنشطتها في ميدان التنمية والتعاون الدولي.
Literary Domain B-A تُعتبر الترجمة الأدبيّة الميدان الذي يسمح للطلاب بالخلق والإبداع فغالباً ما يتمتّع الطالب بحريّة نسبية في هذا الميدان ممّا يساعده على اكتساب أسلوب خاص به في الترجمة. ومن خلال هذا المقرّر سيعمل الطلاب على نصوص أدبيّة مختلفة يكتسبون من خلالها استراتيجيات مختلفة خاصّة بعمليّة الترجمة بشكلٍ عام وبالترجمة الأدبيّة بشكلٍ خاص منها الأقلمة، التذويب، التمرير، التعويض وغيرها.
Lexicography and Dictionaries يهدف هذا المقرّر إلى تعريف الطلاب على كيفيّة كتابة المعاجم وتقسيمها وطريقة البحث فيها.

Courses’ Description: S6

Legal Domain A-B يزوّد هذا المقرّر الطلاب بالنماذج والعبارات والمرادفات القانونيّة المطلوبة في سوق عمل الترجمة القانونيّة.  إنّه مقرّر يغني الطلاب ويزّودهم بالمعلومات القانونيّة المطلوب اكتسابها لمواجهة متطلّبات الحياة اليوميّة والعمليّة.
Legal Domain C-A يهدف هذا المقرّر إلى إطلاع الطلاب على مفاهيم ومصطلحات حقوقيّة وقانونيّة، وبالتالي على عقودٍ متنوّعة، وتدريبهم على ترجمتها إلى لغاتٍ أخرى.
Economic Domain A-B الترجمة الاقتصادية تتيح للطالب ان يفهم النص الاقتصادي الذي يطرح مواضيع عدة كالتجارة والبنوك والقضايا المالية والاجتماعية على اختلافها وثم يفكر في محتوى النص لهدف استيعابه كي  يستطيع بعدها ترجمته او كتابته بصيغة جديدة في اللغة الأجنبيّة الأولى باستعماله المفردات والتعابير الخاصة بالحقل الاقتصادي.
Economic Domain C-A الترجمة الاقتصادية تتيح للطالب ان يفهم النص الاقتصادي الذي يطرح مواضيع عدة كالتجارة والبنوك والقضايا المالية والاجتماعية على اختلافها وثم يفكر في محتوى النص لهدف استيعابه كي  يستطيع بعدها ترجمته او كتابته بصيغة جديدة في اللغة العربيّة باستعماله المفردات والتعابير الخاصة بالحقل الاقتصادي.
General Linguistics يهدف هذا المقرّر إلى تعريف الطلاب إلى مستويات علم الألسنيّة الثلاثة: علم الأصوات والصرف وبناء الجملة وهيكليّتها.
Literary Domain A-B تُعتبر الترجمة الأدبيّة الميدان الذي يسمح للطلاب بالخلق والإبداع فغالباً ما يتمتّع الطالب بحريّة نسبية في هذا الميدان ممّا يساعده على اكتساب أسلوب خاص به في الترجمة. ومن خلال هذا المقرّر سيعمل الطلاب على نصوص أدبيّة مختلفة يكتسبون من خلالها استراتيجيات مختلفة خاصّة بعمليّة الترجمة بشكلٍ عام وبالترجمة الأدبيّة بشكلٍ خاص منها الأقلمة، التذويب، التمرير، التعويض وغيرها.
Literary Domain C-A تُعتبر الترجمة الأدبيّة الميدان الذي يسمح للطلاب بالخلق والإبداع فغالباً ما يتمتّع الطالب بحريّة نسبية في هذا الميدان ممّا يساعده على اكتساب أسلوب خاص به في الترجمة. ومن خلال هذه المادّة سيعمل الطلاب على نصوص أدبيّة مختلفة باللغة الأجنبيّة الثانية يكتسبون من خلالها استراتيجيات مختلفة خاصّة بعمليّة الترجمة بشكلٍ عام وبالترجمة الأدبيّة بشكلٍ خاص منها الأقلمة، التذويب، التمرير، التعويض وغيرها.
News of the hour (B) يهدف هذا المقرّر إلى الإطّلاع على أهّم  وآخر الأخبار المحليّة والعالميّة، تحليلها ومناقشتها بطريقةٍ موضوعيّة تعكس آراء الأطراف المعنيّة المختلفة. تعطى هذه المادّة باللغة الفرنسيّة أو الانكليزيّة.

أحدث أقدم