الفلسفة البراغماتية
البراغماتية في الإسلام
ما هي البراغماتية
البراغماتية pdf
البراغماتية في اللسانيات
البراغماتية الغاية تبرر الوسيلة
أهداف الفلسفة البراجماتية
مبادئ الفلسفة البراجماتية
مفهوم العدمية البراغماتية
الفلسفة البراجماتية و التقدمية
مقارنة بين الفلسفة المثالية
والواقعية والبراجماتية والاسلامية
المنهج في الفلسفة الواقعية
الفلسفة المثالية عند أفلاطون
pdf
الفلسفة الواقعية pdf
أنواع الفلسفة التربوية
الفلسفة المثالية وتطبيقاتها
التربوية PDF
الفلسفة التجديدية
الفلسفة المثالية ppt
وهو مؤسس القول
الفلسفي أو الخطاب الفلسفي، الذي تناط به وظيفة سياسية وأخلاقية، فقد عمل على أن
تتبوأ الفلسفة مكانتها في الحاضرة (المدينة) وأن تتكشف للعيان رسالتها الأخلاقية
والاجتماعية، وذلك بإنشاء خطاب يستطيع أن يكون، من الناحية الشرعية الحكم الفصل
بين جميع الخطابات المتنافرة التي يتبادلها المواطنون ويتداولها الخطباء؛ خطاب
مؤسس على العقل أو على الفكر، الذي ميزه أفلاطون من الرأي، ويكشف انسياق هذا
الأخير مع المصلحة الفردية الأنانية ومع
الهوى. والوسيلة إلى إنشاء هذا الخطاب هي الحوار الذي يحيل ما انقلب من التناقض بين
متحاورين إلى جدل ينشىء حقيقة أخرى ليست لأي منهما، بل لهما معاً، لأنها قائمة في
كل منهما. فخطل الرأي ينبع من الانقياد للمصلحة الخاصة والنفع الشخصي، ومن
الانغماس في عالم المحسوسات واللذائذ والشهوات، كما ينبع من التعليم الذي لا ينشد
العدالة والفضيلة ولا
يتعلق بالخير
العام.
وأفلاطون
هو مؤسس «الأكاديمية» التي ابتناها في أحد أطراف أثينة عام 387ق.م معبداً لربات
الشعر، وقد عرفت بهذا الاسم لإطلالها على حديقة البطل أكاديموس. وأقام فيها
أفلاطون يعلم الناس على طريقة
أستاذه سقراط ولا
يطلب من أحد أجراً. واصطفى من بين تلاميذه ثمانية وعشرين تلميذاً كان يذهب بهم في
بعض الأحيان إلى منزله، وفيهم أرسطو. ومع
أن «الليسية» الأرسطية نافست الأكاديمية، فقد ظلت الأكاديمية، مركزاً للتدريس
والتأليف من دون انقطاع حتى أغلقها الامبراطور جوستنيان عام 529 للميلاد.
سيطر
التيار الأفلاطوني على الفكر المسيحي، بدءاً من القديس
أوغسطين[ر] الذي اعتنق المسيحية في القرن الخامس للميلاد بعد أن قرأ مؤلفات
أفلاطون. واستمر هذا التيار الأفلاطوني، عبر حلقة كامبردج حتى القرن التاسع عشر من
دون أن يتنكر للعقائد المسيحية. ذلك أن الطروحات الأساسية للفكر الأفلاطوني تؤكد
روحانية النفس
وتعالي القيم الأخلاقية. وقد صمدت هذه الأفكار حتى ظهور فلسفات ماركس ونيتشه
وفرويد التي رأت أن في المفاهيم الأفلاطونية أوهاماً مضلِّلة.
حياته
وعصره
كانت
أثينة و«الدول ـ المدن» التي تجاورها في حال حروب وفوضى دائمة قادت أثينة إلى
الانحطاط. إذ توالت هزائم أثينة في نزاعاتها مع إسبرطة وحلفائها. ويرجع بعض
المؤرخين هذا الانحطاط إلى التضخم
السكاني الذي تزامن مع الرخاء والديمقراطية
لعصر بركلس Precles فقد تهافت على أثينة غرباء من
كل مكان، وفيهم السفسطائيون (المعلمون)، وغيرهم، حتى تجاوز عدد سكان المدينة
وضواحيها (الداخلة في قوام دولتها) نحو 200ألف نسمة. في حين أن أفلاطون وأرسطو كانا
يقدران العدد المثالي لسكان هذه الدولة ـ المدينة بنحو 15ألف نسمة، ذلك أن المدينة
وضواحيها تقع في منطقة جبلية محدودة الموارد، تعتمد على الحرف اليدوية والتجارة.
وقد تعاظم دور العبيد في الخدمة المنزلية حتى صارت الأسر الأرستقراطية
الحاكمة أقلية بالنسبة إلى الغرباء.
عاش
أفلاطون انحطاط أثينة وانكسار شوكتها إثر هزيمتها البحرية في صقلية عام 413ق.م.
ومع أنها حققت بعض الانتصارات البحرية العارضة فقد انتهت هذه الحرب باستسلام أثينة
للقائد الإسبرطي ليساندر Lysandre الذي فرض عليها نظام حكم
الأقلية (الأوليغارشي).
كان
أفلاطون يميل في الفلسفة، قبل أن يصحب سقراط إلى
رأي هيرقليطس. وأخذ في أول أمره يتعلم الشعر واللغة إلى أن حضر يوماً حديثاً لسقراط يقدح
فيه صناعة الشعر، فأعجبه ما سمع منه ولزمه خمس سنين. ولما سقط حكم الأقلية وحل
محله النظام الديمقراطي في أثينة تم توجيه تهمة إفساد الشبان إلى سقراط، وحوكم في
جلسات عامة، وأصدر المحلفون حكمهم عليه بالإعدام سنة 399ق.م، فانسحب تلاميذ سقراط الذين
أذهلهم الحكم إلى مدينة ميغاره Megare، جنوب أثينة، وابتعد أفلاطون عن
وطنه مدة طويلة طلباً للعلم في أماكن أخرى، ويقال إنه زار مصر في أثناء ذلك.
والأرجح أنه زار جنوبي إيطالية وصقلية. ومن المؤكد أن أفلاطون كان يبحث عن أصحاب
فيثاغورس، وخاصة أرخيتاس التارنتي Archytas،
وهو عالم رياضيات وقائد عسكري حظي بإعجاب أفلاطون الشديد، ومثّل لديه صورة
الفيلسوف الملك. وقد تعرف بفضله إلى ديون Dion
حليف الطاغية ديونيسوس Dionysos الأكبر، وبدأ من ثمّ بالتردد إلى بلاط هذا الحاكم الصقلي الشاب.
إلا أن النفوذ الذي بدأ أفلاطون يمارسه على هذا الملك المستبد لم يرق له طويلاً.
وطرد أفلاطون من سرقوسة (سرقسطة)؛ وبعد رحلة محفوفة بالأخطار في البحر وقع
أفلاطون أسيراً وبيع مع العبيد، ولكن أبيقيرس وهو من أصدقائه حرره لقاء مبلغ من
المال، واستطاع أفلاطون أن يعود إلى أثينة عام 387ق.م ليؤسس الأكاديمية؛ فكانت أول
جامعة تضع برنامجاً لتأهيل رجال الدولة وتكوينهم تكويناً عقلياً منظماً. وقد حاول
أفلاطون في أكاديميته أن يستدرك بالتربية ما فاته بالسياسة.
وبعد
موت الطاغية ديونيسوس دعاه
صديقه «ديون» لزيارة صقلية مرة ثانية، للإشراف على تربية ديونيسوس الأصغر آملاً أن
يتبنى هذا الحاكم أفكار أفلاطون ويحقق حلمه في أن يكون الملك فيلسوفاً. غير أن
عودته بعد عشرين سنة لم تثمر كثيراً. فقد نشأ خلاف بين الحاكم الجديد «ديون» اضطر
الأخير بنتيجته إلى الهرب من صقلية. ورجع أفلاطون خائباً إلى أثينة، إلا أنه عاد
إلى صقلية للمرة الثالثة بدعوة من ديونيسوس
الأصغر نفسه نحو سنة 361ق.م. وظل سنة يتابع تدريس الأمير، ثم انقلب إلى أثينة بعد
إخفاقه في التوفيق بين الأمير وصديقهما المشترك «ديون» وإخفاقه في تحقيق ما كان
يصبو إليه. ومنذ عام 360ق.م وحتى وفاته ظل أفلاطون يدِّرس في الأكاديمية. وفي عام
357 نجح «ديون» في تولي السلطة في صقلية إلا أنه قتل عام 354ق.م وبموته فقد
أفلاطون نهائياً الأمل بتحقيق حلمه في أن يكون الحاكم ملكاً وفيلسوفاً في آن معاً.
مؤلفاته
غلب
على مؤلفات أفلاطون طابع «المحاورة» الذي ورثه عن أستاذه سقراط.
ويسهل تعرف أسلوبه التربوي في محاوراته الزاخرة بجميع الآراء والمناقشات التي كانت
تدور في أثناء الدروس. وقد زخرت هذه المؤلفات بصورة نابضة من جميع فروع المعرفة،
واشتملت على الدروس الحية التي كان يحضرها تلاميذه من جميع الطبقات والأنحاء إضافة
إلى عرض شامل
للتراث الفكري اليوناني من هوميروس إلى سقراط.
يجمع
مؤرخو الفلسفة على أن مؤلفات أفلاطون وصلت كاملة. وأسهمت بعض الكتب والرسائل
المنحولة في تضخيم عددها. إلا أن النقاد والباحثين ميزوا الأصيل منها وصنفوها بحسب
مراحل تأليفها. وسميت مصنفات الشباب بـ«المحاورات السقراطية»، لأنها تظهر آراء سقراط
وتدافع عنها، وتطرح أسئلة حول مفاهيم أساسية وتتركها معلقة، ومن أشهرها «احتجاج
سقراط» وهو دفاعه أمام المحكمة قبل موته، و«هيباس الأصغر» وهي حوار يدور حول العلاقة بين
العلم والعمل، و«بروتاغوراس» أو السفسطائي وتدور حول الفضيلة. ومن
أهم خصائص هذه المرحلة نقد آراء السفسطائيين خصوم سقراط
ومعاصريه. أما «محاورات الكهولة» فتنسب إلى ما بعد عودته من جنوبي إيطالية وإنشاء
الأكاديمية. وتتصف ببروز الأفكار الفيثاغورية. ومن أشهرها «المأدبة» وموضوعها الحب
الذي كان أفلاطون سباقاً إلى تناوله تناولاً فلسفياً. ومحاورة «فيدون» التي تعالج
موضوع خلود النفس بعد
الموت. وقد أتم أفلاطون تأليف كتابه في «السياسة» (الجمهورية) الذي كتب في أوقات
متباعدة في هذه المرحلة، وفيه تظهر معالم المدينة الفاضلة. أما محاورة «بارمنيدس»
فيعرض فيها نظرية
المُثُل. وأما «محاورات الشيخوخة» فيغلب عليها الطابع المستقل لأفكار أفلاطون،
ويبرز تفوقه في الجدل، فهو يحاول تشخيص حالة السفسطائي ويميل إلى تصنيف المعاني في
أنواع وأجناس، ويعرج على معنى الوجود. ومن
أشهر محاورات هذه المرحلة «طيماوس» وفيها يتناول موضوع الطبيعة ونشأة الكون
والخالق. وأما آخر ما كتب أفلاطون فهو «النواميس» أو «القوانين» ويتألف من اثنتي
عشرة مقالة يشرّع فيها للمجتمع.
المعرفة
يعد
أفلاطون فيلسوف المعرفة، فقد لخص آراء سقراط في
رده على السفسطائيين.
وهذا
يعني أنه تعلم من أستاذه الفروق الفلسفية الأولى بين المعرفة الآنية المتغيرة
القائمة على الحس والمعرفة التي تستقر في العقل بعد تجريدها من صور المحسوسات.
وأضاف أفلاطون إلى ما تعلمه من أستاذه أول صيغة مذهبية للمعرفة. فقد أكد أن
الإحساس ليس كل المعرفة كما توهم أتباع هيراقليطس[ر] والسفسطائيون. وفي رأيه لو
كان حكم بروتاغوراس
القائل إن: «الإنسان مقياس
الأشياء جميعاً» صحيحاً، لصدقت جميع الآراء المتناقضة، وامتنع الحكم على الأشياء والأخلاق
والصناعات، فيستحيل العلم والعمل. وهذا يقود إلى التفرقة بين المعتقدات الشعبية
والآراء المشهورة من جهة والأقوال العلمية من جهة أخرى. ويترتب على هذه التفرقة
نتائج مهمة في مجال العلم القائم على البرهان والأخلاق
العلمية.
صحيح
أن هنالك أفكاراً تتغير بتغير الإدراك الحسي، إلا أن الأصح هو العلم المستند إلى
القوانين الثابتة. فالنفس ترقى
بدراسة الحساب والهندسة والفلك والموسيقى، وهي علوم تقوم على وقائع محسوسة إلا أن
موضوعاتها تتمايز من المحسوسات. فليس الحساب عد الجزيئات كما يفعل التاجر، بل هو
ما تفحص به الأعداد نفسها بصرف النظر عن المعدود. وليست الهندسة في قياس المساحات
بل إنها تقوم على دراسة الأشكال. وقس على ذلك الفلك والموسيقى. إنها البحث عن
الأصول الثابتة في كل علم على حدة. ويتدرج الفكر في سلم المعرفة من الإدراك الحسي
إلى الظن أو الرأي، ثم يصعد إلى العلم الاستدلالي، وينتهي أخيراً إلى التعقل المحض
بحثاً عن العلم الكامل الذي يكفي نفسه بنفسه ويصلح أساساً لغيره. ويطلق على هذا
التدرج في الارتقاء الجدل
الصاعد.
الفلسفة البراجماتية و
التقدمية
ترجع أصول الفلسفة البراغماتية (Pragmatism) إلى كتابات
هريقليتس (535 – 475 ق.م) المفكر اليوناني وكونتليان (35م – 95 م) الخطيب الروماني
و شارلز بيرس ووليم جيمس (18420-1910 م). تسمى البراغماتية بالأدائية والذرائعية
والنفعية والعملية. أفرزت الفلسفة البراغماتية لاحقاً الفلسفة التقدمية وهي مدرسة
إصلاحية تؤكد على دور المدرسة على أن تكون مرآة مصغرة للبيئة لأنها يجب أن تعكس
أنشطة الحياة خارج أسوار المدرسة في منظومة ديناميكية متكاملة متجانسة. ربطت هذه
الفلسفة التربية بخدمة المجتمع مع إعطاء المتعلم قدرا كبيرا من الحرية في اختيار
ممارساته. رسخ جون ديوي معالم هذه النظرية ودفع بها إلى عالم الشهرة والأضواء حتى
غدت من أكثر المدارس الفلسفية انتشاراً في العالم الغربي والعربي. وقام إسماعيل
القباني (1898 – 1963 م) –المربي المصري- ببذل جهودٍ علمية وعملية ضخمة لنشر هذه
الفلسفة في مصر وسائر أرجاء الوطن العربي ونذر حياته الحافلة لذلك الغرض وجعلها من
أولويات التربية العربية المعاصرة.
تدور جميع محاور المدرسة التقدمية حول
مفهوم الخبرة والممارسة وخطوات التفكير العلمي القائمة على مهارة حل المشكلات (Problem-Solving Skills) وخدمة
المجتمع الديمقراطي وتبني مبدأ المشاريع كوسيلة من وسائل التعلم. وتؤكد أيضاً على
ضرورة تجاوز الماضي والمتعلم أحوج ما يكون إلى ثقافة اليوم والغد يأخذ منها على
قدر حاجته للحياة الفاعلة المفعمة بالخبرات الناجحة. لا شك أن هذه المدرسة قامت
بثورة فكرية تاريخية ضد المدارس التقليدية التي اهتمت بالمعلومات وقللت من شأن
المهارات. لا تؤمن هذه المدرسة بثبات القيم بل الأخلاق نسبية تتحدد وفق قناعات
المجتمع فالقيم تتفاوت حقيقتها حسب وضع وزمن المجتمع وقناعات الفرد. من هنا فلا
حاجة كبيرة للدين والموضوعات النسبية في المناهج و المناشط التعليمية. أهم محور في
هذه الفلسفة أن الطريق لكسب المعرفة يكون بالممارسة الحسية ولا يتحقق بالمدارسة
التأملية.
مهدت الفلسفة البراغماتية للتربية
التقدمية (Progressivism) ويعتبرها
البعض التطبيق التربوي لها. ظهرت هذه المدرسة في أمريكا في بداية القرن العشرين
وأبرز روادها هو الفيلسوف والمربي الشهير: جون ديوي. نشطت الحركة التقدمية واكتسحت
الساحة التربوية الأمريكية في الفترة ما بين 1920-1945م. دعت هذه الحركة الضاغطة
إلى دعم العملية التعليمية بمزيد من الجهود الإنسانية والطاقات المتخصصة، والإمكانات
المتاحة. من الواضح أن الحركة التقدمية تجاوزت الجدل الفلسفي النظري وأنزلت
الفلسفة من برج الجدل العالي إلى واقع الناس الفعلي. لفترة طويلة كانت الفلسفة
تائهة في دهاليز المثاليات ولم تر نور العمل الإجرائي إلا قليلاً، وكثيرا ما كانت
الأفكار تحتقن ثم تختنق في عروق الفلاسفة لأنها تغذت بالنظريات من دون أن تعرف
طريقها إلى عالم التجارب.
جاءت المدرسة التقدمية كثورة عارمة
على سلبيات النظام التعليمي التقليدي العقيم الذي يقوم على التمحور حول المعلم
والكتاب المقرر وطرائق التعليم الجامدة. أكدت المدرسة التقدمية على الآتي:
1- الخبرة المباشرة مع البيئة المحيطة
أفضل مناخ للتعلم. فلسفة التربية تسند إلى قاعدة أساسية وهي أن التعلم الفعال ينتج
من خبرات تعليمية ممتعة قائمة على مبدأ الإبداع وحل المشكلات.
2-الاعتماد على الكتاب المدرسي
والمنهج والتقوقع في إطاره لا يناسب المتعلمين إذ أن التعلم الجيد يجب أن يقوم على
أساس مبدأ الحرية والمرونة والخبرة والشمول.
3- المعلم كالموجه الإداري الذي يتيح
ويوفر الأجواء المناسبة للتعليم من خلال طرح الأسئلة وتوجيه اهتمامات المتعلمين
إلى الميادين الإنتاجية.
4- مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم
بحيث يتعلم الطالب كيف يسأل عن البيئة المحيطة به ويستفيد منها وهذه من أهم
المهارات الحياتية.
5-المدرسة عليها أن لا تنحصر في نفسها
وعليها أن لا تنعزل عن المحيط الاجتماعي الخارجي الذي يحيط بالمدرسة واليوم ذهب
بعض رواد المدرسة التقدمية إلى أبعد من أطروحات جون ديوي حيث اقترحوا: أن تكون
جميع البرامج الدراسية من المواد التي يريد المتعلم دراستها ويرغب تعلمها ومن
الواضح أن هذا التوجه الجديد عليه انتقادات كثيرة.
6- جميع العلوم والقيم نسبية متغيرة
والمدارس يجب أن تركز على أسلوب حل المشكلات وأن تقوم بتزويد المتعلم بالمهارات
التي تساعده على التغيير لا المعلومات التي قد تتغير في المستقبل.
Post a Comment