مواضيع فلسفية
تطورت مواضيع الفلسفة خلال فترات تاريخية متعاقبة وهي ليست وليدة يومها وبحسب التسلسل الزمني لها تطورت بالشكل التالي:
• أصل الكون وجوهره.
• الخالق (الصانع) والتساؤل حول وجوده وعلاقته بالمخلوق.
(للمسلمين لا يجب التساؤل في وجود الخالق و لا الصانع لأنهما اسمان لله تعالى فهو الواجد لهذا الوجود الذي يضم عالم الغيب و الشهادة فالإسلام يأمر بالإيمان بالغيب فلا تبيعوا إيمانكم والله اثبت وجوده من خلال الديانات السماوية و خاصة القران و تذكروا الإعجاز العلمي فانه الدليل الكافي على أن القران وحي الله فالله من هدانا إليه و ليس نحن من سنهتدي له )
• صفات الخالق (الصانع) ولماذا وجد الإنسان؟
• العقل وأسس التفكير السليم.
• الإرادة الحرة ووجودها.
• البحث في الهدف من الحياة وكيفية العيش السليم.
من ثم أصبحت الفلسفة أكثر تعقيدا وتشابكا في مواضيعها وتحديدا بعد ظهور الديانة المسيحية بقرنين أو يزيد .
يتأمل الفلاسفةُ في مفاهيم كالوجود أَو الكينونة، أو المبادئ الأخلاقية أَو طيبة، المعرفة، الحقيقة، والجمال. من الناحية التاريخية ارتكزت أكثر الفلسفات إمّا على معتقدات دينية ، أَو علمية. أضف إلى ذلك أن الفلاسفة قد يسألون أسئلةَ حرجةَ حول طبيعةِ هذه المفاهيمِ .
تبدأُ عدة أعمال رئيسية في الفلسفة بسؤال عن معنى الفلسفة. وكثيرا ما تصنف أسئلة الفلاسفة وفق التصنيف الآتي :
• ما الحقيقة؟ كيف أَو لِماذا نميّز بيان ما بأنه صحيح أَو خاطئ، وكَيفَ نفكّر؟ ما الحكمة؟
• هل المعرفة ممكنة؟ كَيفَ نعرف ما نعرف؟
• هل هناك اختلاف بين ما هو عمل صحيح وما هو عمل خاطئ أخلاقيا (بين القيم ، أو بين التنظيمات )؟ إذا كان الأمر كذلك، ما ذلك الاختلاف؟ أَيّ الأعمال صحيحة، وأَيّها خاطئ؟ هَلْ هناك مُطلق في قِيَمِ، أَو قريب؟ عُموماً أَو شروط معيّنة، كيف يَجِبُ أَنْ أَعيش؟ ما هو الصواب والخطأ تعريفا؟
• ما هي الحقيقة، وما هي الأشياء التي يُمْكِنُ أَنْ تُوْصَفَ بأنها حقيقية؟ ما طبيعة تلك الأشياءِ؟ هَلْ بَعْض الأشياءِ تَجِدُ بشكل مستقل عن فهمنا؟ ما طبيعة الفضاء والوقت؟ ما طبيعة الفكرِ والمعتقدات؟
• ما هو لِكي يكون جميل؟ كيف تختلف أشياء جميلة عن كل يوم؟ ما الفن؟ هل الجمال حقيقية موجودة ؟
في الفلسفة الإغريقية القديمة، هذه الأنواع الخمسة من الأسئلة تدعى على الترتيب المذكور بالأسئلة التحليلية أَو المنطقيّة،أسئلة إبستمولوجية، أخلاقية، غيبية، وجمالية.
مع ذلك لا تشكل هذه الأسئلة المواضيعَ الوحيدةَ للتحقيقِ الفلسفيِ.
يمكن اعتبار أرسطو الأول في استعمال هذا التصنيفِ كان يعتبر أيضاً السياسة، و الفيزياء، علم الأرض، علم أحياء، وعلم فلك كفروع لعملية البحث الفلسفيِ.
طوّرَ اليونانيون، من خلال تأثيرِ سقراط وطريقته، ثقافة فلسفية تحليلية، تقسّم الموضوع إلى مكوّناتِه لفَهْمها بشكل أفضلِ.
في المقابل نجد بعض الثقافات الأخرى لم تلجأ لمثل هذا التفكر في هذه المواضيع ، أَو تُؤكّدُ على نفس هذه المواضيعِ. ففي حين نجد أن الفلسفة الهندوسية لَها بعض تشابهات مع الفلسفة الغربية، لا نجد هناك كلمةَ مقابلة ل فلسفة في اللغة اليابانية، أو الكورية أَو عند الصينيين حتى القرن التاسع عشر، على الرغم من التقاليدِ الفلسفيةِ المُؤَسَّسةِ لمدة طويلة في حضارات الصين .فقد كان الفلاسفة الصينيون، بشكل خاص، يستعملون أصنافَ مختلفةَ من التعاريف و التصانيف .و هذه التعاريف لم تكن مستندة على الميزّاتِ المشتركة، لكن كانت مجازية عادة وتشير إلى عِدّة مواضيع في نفس الوقت .
استعمالات غير أكاديمية
تطلق كلمة فلسفة في أغلب الأحيان بشكل شعبي، للدلالة على أيّ شكل من أشكال المعرفة المستوعبة . فهي قَدْ يُشيرُ أيضاً إلى منظورِ شخص ما على الحياةِ (كما في "فلسفة الحياة") أَو المبادئ الأساسية وراء شيء ما ، أَو طريقة إنْجاز شيء ما (كما في "فلسفتي حول قيادة السيارة على الطرق السريعةِ"). هذا أيضاً يدعى عموماً باسم رؤية كونية.
يطلق لفظ ( فلسفي ) أيضا على ردّ الفعل الهادئ ( الفلسفي ) على مأساة مما قد يعني الامتناع عن ردودِ الأفعال العاطفيةِ لمصلحة الانفصال المُثَقَّفِ عن الحدث المأساوي. هذا الاستعمال نَشأَ عن مثالِ سقراط، الذي ناقشَ طبيعةَ الروحِ بشكل هادئ مَع أتباعِه قبل شربه لجرعة السم حسب حكم هيئةِ محلفي أثينا. يقوم الرواقيين على أثر سقراط في البحث عن الحرية من خلال عواطفِهم، لذلك الاستعمال الحديث للتعبيرِ رواقي للإشارة إلى الثبات الهادئ.
كما أن العامة من الأفراد أو كما يطلق عليهم رجل الشارع يستخدم كلمة ”فلسفة” في التعبير عن المفاهيم الغامضة أو المركبة و التي يصعب علية استيعابها لتصبح الكلمة تعبر عن الشعور السلبي للفرد تجاه موضوع ما أو حول موقف معين
مواضيع فلسفية
مواضيع فلسفية جاهزة
مواضيع فلسفية للنقاش
أسئلة فلسفية
أهم المواضيع الفلسفية.
أسئلة فلسفية اجتماعية
مواضيع الفلسفة بكالوريا
أهمية الفلسفة
ما هي الفلسفة
Post a Comment