هل ورم الغدة النخامية خطير

تجربتي مع ورم الغدة النخامية

نسبة نجاح عملية ورم الغدة النخامية

تجارب ورم الغدة النخامية

علاج ورم الغدة النخامية

حالات شفيت من ورم الغدة النخامية

كيف يكون صداع ورم الغدة النخامية

تكلفة عملية إزالة ورم الغدة النخامية

مين تعالجت من ورم الغدة النخامية

هل ورم الغدة النخامية خطير

هل عملية ورم الغدة النخامية خطيرة

هل ورم الغدة النخامية خطيرة

 

 

معظم أورام الغدة النخامية حميدة لكن بعضها يسبب أعراضاً جانبية خطيرة، والعمى هو أحد أخطر المضاعفات، فعندما يمر الورم بجانب الأعصاب البصرية فإن فقدان البصر عادةً ما يحدث بشكل تدريجي جداً.

 

أحد المضاعفات الأخرى هو مرض السكري الكاذب والذي ينتج عن نقص هرمون فاسوبريسين الذي ينظم توازن الماء في الجسم مما يجعل المريض يعاني من العطش الدائم والتبول المتكرر.

 

 

من الممكن ان تؤدي اورام الغدة النخامية لاضطرابات في أداء الجهاز الهورموني، حيث من الممكن ان يبدأ هذا بإفراز الهورمونات دون سيطرة أو تحكم. ومن جهة أخرى، يمكن للورم أن يعيق إفراز الهرمونات بشكل سليم، دون أن يقوم هو بإفراز الهورمونات بنفسه.

 

غالبية الأورام التي تصيب الغدة النخامية هي أورام حميدة (ورم غدّي). بما معناه أنها أورام لا تقتحم الطبقات القريبة منها ولا تنتقل إلى الأعضاء البعيدة.

 

هنالك عدة طرق لعلاج الغدة واورامها، ابتداء من استخدام العقاقير التي يمكنها السيطرة على نموها وتطورها، وانتهاء باستئصال الورم نفسه.     

 

 

اسباب وعوامل خطر أورام الغدة النخامية

 

ما زال سبب حصول النمو الخارج عن السيطرة في خلايا الغدة النخامية غير معروف. ومع أنه تم اكتشاف عدد من الجينات، لدى أفراد العائلات ذات الميل لنمو مثل هذه الأورام، إلا أن الحديث لا يدور، في غالبية الحالات، عن عامل وراثي عائلي.

 

مضاعفات أورام الغدة النخامية

 

مضاعفات اورام الغدة النخاميةالضغط الذي يسببه الورم على أعصاب الرؤية من الممكن أن يؤدي الى فقدان جزء من مجال الرؤية

 

 

لا تميل أورام الغدة النخامية إلى النمو بشكل كبير أو للانتقال إلى الأعضاء الأخرى، ولكنها قد تؤدي لظهور الأعراض التالية:

 

فقدان الرؤية: تقع الغدة النخامية بالضبط في مكان التقاء عصبّي العينين. لذلك، فإن الضغط الذي يسببه الورم على أعصاب الرؤية، من الممكن أن يؤدي لخلل في أدائها والى فقدان جزء من مجال الرؤية. كذلك، من الممكن أن يؤدي، في بعض الحالات الحادّة، إلى فقدان الرؤية بشكل كامل.

نقص دائم بالهورمونات: من الممكن أن يؤدي الورم - أو استئصال الورم - لخلل في عملية إفراز الهورمونات من الغدة النخامية، الأمر الذي قد يستوجب تلقي العلاج الهورموني من مصادر خارجية.

نزيف داخلي في الورم (Pituitary apoplexy): تعتبر هذه الحالة نادرة، ولكنها شديدة الخطورة، وقد تعرّض حياة المريض إلى الخطر. يؤدي النزيف داخل الورم إلى الفقدان الفوري للرؤية، بالإضافة للصداع الحاد والى فقدان هورمونات الغدة النخامية بشكل فوري، فينشأ شعور بالدّوار، عدم القدرة على تحمل البرد، التقيؤ، عطش حاد، وتعب. تتطلب هذه الحالة علاجا فوريا بواسطة الأدوية والعقاقير، بل إنه من الممكن أن تكون هنالك حاجة في بعض الحالات لإجراء عملية جراحية.

الإصابة بـ "السكري الكاذب" (البوالة التفهة - Diabetes Insipidus): تحدث هذه الحالة جراء وجود ورم كبير جدا، أو بعد عملية استئصال غير ناجحة للورم، تؤدي إلى خلل في عملية إفراز هورمون الـ ADH المسؤول عن استيعاب الماء من السائل الذي يتم إفرازه في الكليتين. تؤدي هذه الحالة إلى إفراز كميات كبيرة من البول، تصل أحيانا إلى 10 لترات في اليوم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالجفاف الحاد. 

 

Post a Comment

Previous Post Next Post