التقييم الإجمالي و التقييم التكويني
        التقويم أو التقييم أداة لمراقبة الجواب المؤسساتي الذي تتطلبه التربية كما أن له بنوع خاص دورا بيداغوجيا وهو ما يهم الباحث هنا ، والتقويم يمكن تأويله بمعنيين : بكيفية إجمالية ، حيث تكون النقطة جزاء حصيلة منتوج نهائي ،أو بكيفية جد تكوينية بحيث يكون التقويم دعما لتعلم التلميذ من خلال تملك معايير النجاح .
ونهج التأهيل ،هذا بالإضافة إلى أنه يضبط الممارسة الديداكتيكية للمدرس.
1- بحث حول تنقيط امتحان الفلسفة في الباكالوريا :
    لمواجهة هذه الوضعية حدد فريق من أساتذة الفلسفة كهدف له ، وذلك في إطار MAFPEN  بتولوز ، الحث من خلال نشر مقالات وإجراء بحوث وتداريب ، على خلق نقاش بين مدرسي الفلسفة حول تقييم امتحان الباكالوريا ، وتنقيطه بهدف الوصول إلى مواقف معقلنة واجتماعية .
لقد حاول هذا الفريق بادئ ذي البدء معاينة الواقع وقد تمكن  من استخلاص ثلاث ملاحظات وهي :
أ – وجود  فوارق مهمة في معدل النقط بين المصححين لنفس الفروض .
ب- معدل النقط متدني بشكل غير طبيعي .
ج- استعمال سلم التنقيط لا يمكن التصديق بتطبيقه في حالة وجود بعض النقط من قبيل 17 ، 18 ، 19 .

      هنا تبرز الإشاعة التي تروج عن اعتباطية التصحيح المميز لإختيار الفلسفة ،وكذا الرأي القائل بأن الفلسفة في الباكالوريا لا يعول عليها واللذان يحبطان كثيرا تلامذتنا ويهددان جودة تعليمنا .

Post a Comment

أحدث أقدم