الفرق بين البحوث التربوية والطبيعية ؟.
{1} الباحث في العلوم الطبيعية والعلوم التربوية
باحث علمي ، لكن الاختلاف في العينة .
يستخدم
الباحثون نفس القواعد العلمية ، إجراء بحث في مجال العلوم الطبيعية : دقة النتائج ،
في مجال العلوم التربوية : عدم دقة النتائج ، العينة الطبيعية ، يمكن أن تضبط العينة
والنتائج ، وتكون هي نفسها في مصر
أو أمريكا ، وتكون النسب ثابتة .
{2} صعوبة تكرار حدوث الظاهرة أو التجربة مرات
آخري ، واختلاف المؤثرات المختلفة ، مما يكون له تأثير علي النتائج ودقتها ، مع ملاحظة
وجود عوامل ومؤثرات تؤثر علي دقة النتائج مما يصعب تعميم النتائج .
يوجد
اختلاف بين إجراء بحث في مجال العلوم الطبيعية عن العلوم التربوية ، عكس العلوم الطبيعية
، يمكن تكرار التجربة والحصول علي نفس النتائج في مكان آخر ، لكن في البحث في العلوم
التربوية : صعوبة تعميمها والحصول علي نفس النتائج عند تكرار التجربة مع توفير الجو .
{3} الموضوعية :
داخل
المعمل يكون استخدام الموضوعية شئ ثابت ، النتائج تتأثر بالآراء الشخصية ، وعدم الموضوعية
مما تتراكم المشكلات بلا حلول .
لابد
أن يتصف الباحث بالموضوعية في البحث التربوي .
مشكلة
الباحث التربوي عدم الموضوعية ،
التحيز إلي عينة البحث .
عدم
ربط البحث بسوق العمل ، عدم موضوعية الحلول .
اختلاف
وجهات النظر في تقييم السلوك
البشري .
{4} صعوبة التجريب والقياس :
التجريب
: التجربة مرات ومرات ، لا نستطيع توفيره في العلوم التربوية .
القياس
: مستوي القياس لا يُمكن أن نقيسه علي كل شخص ، فلذلك يكون المقياس غير ثابت ، لأنه
يجب أن يُعطي نفس النتائج ، إذا طبق في ظروف مختلفة علي نفس الشخص في أوقات مختلفة .
العلوم
الطبيعية : أدوات مقننة وثابتة تعطي نفس النتائج ، أما في العلوم الإنسانية : فلا يُمكن
ذلك .
أدوات
القياس : تشوبها عدم الدقة ، لذلك نقول ( تشير النتائج ).
في العلوم
التربوية صعوبة توفير مقياس ثبات يُعطي نتائج ثابتة .
المقياس
أدوات مقننة : في العلوم التربوية : لا يُوجد مقياس ، أو أدوات مقننة .
العينة
والتجربة والأدوات والنتائج يشوبها عدم الدقة في العلوم الاجتماعية .
الاهتمام
بالبحث التربوي :
ضرورة
الاهتمام بالبحث التربوي علي المستوي العام ، وطلاب كلية التربية ، نشر ثقافة البحث
التربوي ، حتى لا تتفاقم المشكلات بتركها وعدم محاولة الحل .
Post a Comment