تجريب المجزوءة
من المفروض أن تجرى تجربة المجزوءة على عينة من التلاميذ قبل تبنيها رسمية، وتعرض النتائج على الخبراء للدراسة والتمحيص. وهذه الخطوة أساسية للوقوف على مدى نجاعة المجزوءة التعليمية وذلك بفحص المحاور التالية :
- مدى ملاءمة المجزوءة للحاجيات الاجتماعية ولحاجيات المتعلمين.
- مدى تمكن المتعلمين من الأهداف ومن الكفايات المحددة في المجزوءة.
- مدى قدرة المتعلمين على استيعاب محتوى المجزوءة.
- مدى انسجام الأهداف والكفايات مع المحتويات.
- مدى ملاءمة الأساليب والأنشطة والطرق للوضعيات التربوية للمجزوءة.
- مدى نجاعة أساليب التقويم والقياس.
تنفيذ المجزوءة وتقويمها :
بعد استيفاء كل الخطوات السابقة، تأتي مرحلة التنفيذ للمجزوءة على حلقات. ولتقريب الممارسة الفعلية لأستاذ مادة التربية الإسلامية، نقترح وضع جذاذة لحلقة من حلقات مجزوءة الميراث، على أساس أن يقاس عليها بالنسبة للحلقات الأخرى، مع الإشارة أن جميع الأسئلة التقويمية لكل الحلقات مجتمعة، هي الأسئلة التقويمية للمجزوءة برمتها، والتي قد تفوق على الأقل 50 سؤالا، حيث يعتمد الأستاذ انسب المئوية في التقويم النهائي لإنجاز التلاميذ، فيعتبر كل من حصل على أقل من 60 % في حاجة إلى إعادة المجزوءة وإجراء دعم ملائم، ومن حصل على ما بين 60 % و80 % فإنه موفق إلى حد ما. ومن كانت نتائجه أكثر من 80 % فإنه مؤشر على اقترابه من التمكن من الكفايات المستهدفة من المجزوءة. ومن حصل على أكثر من95 %، فهو متمكن من الكفاية.
Post a Comment