الصفات خصال التي ينبغي أن يتحلى به الباحث  :
وهي صفات مهمة وحيوية نأتي عليها بشكل سريع, من أهمها:                               
 1. الموضوعية, وسبق الحديث عنها, أن يتحرى الباحث الموضوعية المتجردة عن الهوى والمصالح الشخصية.
2. الدقة في طرح موضوعات بحثه, بحيث لا يكون كلامه عاماً، ولا يحصر المشكلة في مجال معين ولا غامضاً ولا يحتمل معاني أخرى، ويستخدم عبارات بسيطة مباشرة في دلالتها.
3. النظام وهو أنه حينما يحدد المنهج الذي يسير عليه, يلتزم بهذا النظام، ويحافظ عليه.                    
4. احترام الآخرين وعدم التقليل من شأنهم وذلك كما يقولون أن العلم رحم بين أهله، وكل من يتصدى البحث يريد أن يحقق هدفاً معيناً من خلاله يريد أن ينفع مجاله ويريد أن ينفع من يتعرض لهذا العلم, ولذلك مثل ما أنت تصيب وتخطئ فالآخرون أيضا يتعرضون لهذا الشيء فيجب أن نحتفي بوجة نظر الاخرين ونحترمها.



5. الصدق في الطرح والتناول يجب أن يكون الباحث في تعاطيه المسألة البحثية صادقاً في طرحها ينوي أن يحررها وينفع مجال التخصص و من يتعرض لتلك المسألة، وبالصدق والإخلاص حظى بتوفيق الله وتسديده.
6. التواضع، لا يعتد بما هو فيه من مكانة علمية أو قدرة منهجية، فيفخم من نفسه ويكثر ويتباهى بجهده، والتواضع هو من أهم سمات العلماء وأهل البحث.
7. قوة الملاحظة والمقصود بقوة الملاحظة أن الباحث وهو يتطرق لمسائل البحث يجب أن لا يمر عليها مرور الكرام، يجب أن يقرأ ما خلف السطور من معاني وأمور قد تغيب على القارئ العادي.
8. حب الاكتشاف والفضول في العثور على الجديد ومحاولة تطوير ما توصل إليه هو أو من سبقه من أهل البحث في مجاله وتخصصه.
9. وأخيراً الصبر على العمل العلمي، لأن من طبيعة البحث أن يعتري الباحث شيء من العوائق والمشكلات فيجعله يمل ويضجر وربما يتخلى عن العمل وما كان له أن يسير فيه إلا وهو متسلح بالصبر وطول النفس.

Post a Comment

Previous Post Next Post