تقسيم البحوث باعتبار الغرض منها
أي
باعتبار ما
يُرمى
إليه حين يؤديها الباحث وهي نوعان:
النوع الأول: هي البحوث النظرية: البحوث النظرية التي تشير إلى النشاط
العلمي الذي يكون
الغرض الأساسي منه هو الوصول إلى حقائق وقوانين علمية ونظريات
محققة، وهو بذلك يسهم في نمو
المعرفة
العلمية المجردة البحتة البعيدة عن التطبيق، ويسهم في تحقيق فهم أشمل لها بصرف
النظر عن التطبيقات العملية، ولذلك هذا النوع ينصب على الجانب النظري البحت.
النوع
الثاني: البحوث التطبيقية: وهي البحوث التي تشير إلى النشاط العلمي الذي يكون الغرض الأساسي منه تطبيق المعرفة
العلمية المتوافرة، وهي
التي توصلنا إليها في
البحوث والدراسات النظرية، فنحن في البحوث التطبيقية نخضع الجانب
النظري للتطبيق والتجريب على أرض الواقع فنستفيد منه إذا ثبت أنه صحيح وقابل للتطبيق.
البحوث
التطبيقية معنية بالتوصل إلى معرفة لها قيمة وفائدة علمية في حل المشكلات الملحة في حياة الناس، ولها
قيمة في حل المشكلات
الميدانية وتطوير أساليب العمل في المجالات التطبيقية المختلفة ومنها الدعوة والحسبة ومنها التعليم وغير ذلك من
الأمور.
Post a Comment