العادات و التقاليد الاجتماعية السائدة في القرية البادية
شخصية الطفل القروي
و لتجاوز هذه الصعوبات على الأستاذ :
1-أن ينكب على دراسة :
-شخصية الطفل القروي من الناحية السيكولوجية و معرفة حوافزه ،حاجياته و ميولاته .
-العادات و التقاليد الاجتماعية السائدة في القرية البادية
-أنظمة القيم و المعتقدات .
-البيئة الطبيعية و العلاقات الاجتماعية .
2- توفير و ابتكار الوسائل التعليمية الضرورية و البديلة انطلاقا من الإمكانات المتوفرة .
3- التفكير في منهجية ملائمة لهذا النمط التعليمي و ذلك لجعل العمل بالأقسام متعددة المستويات (الأقسام المشتركة) يماثل العمل في الأقسام العادية،سواء من حيث وضوح الرؤيا و تحديد الأهداف أو من حيث الجهد المبتذل و النتائج المرجوة،و لتحقيق ذلك يجب التقيد بالمبادئ التالية :
أ- تجنب الاغراق في العموميات و الغموض .
ب- الاعتماد على المفاهيم المشتركة:إمكانية تجانس المضامين على أن يتخذ مضمون القسم الأدنى كجدع مشترك يتم التوسع فيه مع القسم الأعلى .
(Pédagogie Différenciée)ج – الحرص على استغلال البيداغوجية الفارقية:
البيداغوجية الفارقية هي مقاربة تضع المتعلم في مركز اهتماماتها و تنتظم تبعا لخصائص تجانس التلاميذ(اختلافاتهم المعرفية،النفسية و الاجتماعية-الثقافية).
فهذه البيداغوجية تتصور عمل الأستاذ على شاكلة تدخلات مكيفة بدقة مع حاجيات التلاميذ و مميزاتهم .
و هو يرمي الى إعطاء لكل واحد منهم فرصة تنمية مؤهلاته و تحصيل معارفه .
بينما الأستاذ يفسر عمل المجموعة أ، تقوم (Travail par atelier)
د- العمل بمجموعات في ورشات
المجموعة الأخرى بنشاط آخر .
ه- الاقتصار على جذاذة واحدة للمستويين ينتظم تصميمها كالآتي :
-الإشارة إلى الموضوع (جذع مشترك).
-صياغة الكفاية و الأهداف الإجرائية .
-تدبير الأنشطة التعليمية الخاصة بكل فئة مع حصر دور الإشراف و التوجيه .
إرسال تعليق