أهمية البحث العلمي بالنسبة للباحث
يمثل أهمية بالغة ويبين ذلك أنما يسعد به الإنسان من تقدم مادي ورقي واختراعات كل ذلك نتيجة البحث العلمي والدراسة الدائمة، وهو في حقيقته ثمرة للأبحاث العلمية التي يقوم بها أهل البحث والدراسة,
أولاً: أن البحث العلمي يتيح للباحث الاعتماد على نفسه في اكتساب المعلومة, ويدربه على الصبر والجد والإخلاص, ولاشك أن هذا مجال مهم يجب أن لا يفوت على الحصيف من طلبة العلم.
ثانياً: أن البحث العلمي يكِّون علاقة قويه بين الباحث والمكتبة، وهو بذلك يعالج هذا الانفصال الذي يعانيه طلبة العلم حين ابتعدوا عن المكتبات.
ثالثاً: من الأمور التي تبين لنا أهمية البحث العلمي أنه يسمح للباحث أن يطلع على مختلف المناهج, واختيار الأفضل منها, وما كان له ذلك إلا إذا ارتاد تلك المناهج وفحصها ليعرف بالضبط ما يتفق مع تخصصه ودراسته.
رابعاً: من ذلك أن البحث العلمي يساعد الباحث على التعمق في تخصصه وسبر أغواره, فيكون بذلك مرجعاً مهماً يرجع إليه ويستفيدون من نتاجه وثمرته في ذلك.
رابعاً: البحث العلمي يساعدك أخي الطالب على تطوير معرفتك البشرية بإضافة المبتكر إليها, فكما أن من سبقك أضافوا إلى الحياة وإلى الناس جديد مبتكراً رفع حياتهم, فانت أيضاً ستتمكن بفضل جهدك بعد توفيق الله أن تضيف جديداً إلى ما أضافه الآخرون، وتقدم ما فيه خير للإنسان في دينه ودنياه.
خامساً: أن البحث العلمي يكوِّن من الباحث شخصية مختلفة فيها تميز  من حيث التفكير والسلوك والانضباط والفاعلية، وهذه مواصفات كلما توافرت في الباحث صار يمتاز بطابع متميز وببصمة لها أثرها في المجتمع وفي مجال تخصصه ونشاطه.

Post a Comment

Previous Post Next Post