دور الوسائل التعليمية في نجاح الدروس
تكتسي الوسائل التعليمية في الممارسة الديداكتيكية الحديثة أهمية بالغة،إذ تعتبر مصدرا للتعليم و منتجة له ،و هي بذلك تساهم في :
*التحفيز و خلق الدافعية .
*إثارة الفضول و توليد الاهتمام و الحماس عند المتعلمين بموضوع التعلم .
*تهييء المتعلم لاستقبال موضوع التعلم الجديد .
*إشباع رغبة التلميذ في التجريب و الاكتشاف .
*تنويع و إغناء سلوكاته .
إذن،فالوسائل التعليمية بمختلف أشكالها تحقق مبدأ أساسيا هو فتح المجال للنشاط الذاتي للمتعلم و حضوره الايجابي و انخراطه في سيرورة التعلم .
2-كيفية توظيفها و استخدامها :
إن استعمال الوسائل المساعدة ضمن تحقيق أهداف حسب حركية يتعلق بتحقيق مهارات حركية معينة .إن الهدف هنا من استعمال الأداة هو قدرة التلميذ على محاكاة حركات و مهارات أو معالجة أشياء و أدوات،أو الدقة في استعمالها أو المرونة والتلقائية.
فاختيار الوسائل و الأدوات التعليمية المناسبة لطبيعة المحتوى و الأنشطة و مختلف المواقف و الوضعيات لا يقل أهمية بيداغوجية عن ضبط و اختيار باقي المكونات او العناصر الأخرى كالأهداف و المحتوى و الطرائق و أدوات التقديم .
لهذا فالمدرس ملزم بانتقاء و اختيار وسائله،مراعيا و مستحضرا في هذا الاختيار مجموعة من الاعتبارات منها ما يتعلق بالمتعلمين أنفسهم(خصائصهم:قدراتهم الحسية والجسمية و المعرفية )
و منها الاعتبارات أو قواعد تخص الوسائل في حد ذاتها حيث يجب أن تكون :
*متلائمة مع الهدف المحدد .
*مناسبة لمستوى التلاميذ (الوزن و الحجم ) .
*متنوعة لتحفيز التلاميذ .
*متعددة حتى يتمكن من استغلالها أكبر عدد من التلاميذ....
إرسال تعليق