روعي في إعداد منهاج التربية الطرقية ما يلي:
1- احترام
المرتكزات الثابتة للفئة المستهدفة والمجسدة فيما يلي:
·
مبادئ العقيدة الإسلامية وقيمها الرامية لتكوين المواطن المتصف بالاستقامة
والمتسم بالاعتدال والمبادرة الإيجابية والعمل النافع؛
·
حب الوطن والمشاركة الإيجابية في تدبير الشأن العام والخاص، والتواصل
باللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية للبلاد تعبيرا وكتابة والتفتح على اللغات
الأجنبية؛،
·
الجمع الإيجابي بين الأصالة المتجسدة في الحفاظ على الهوية، والتطلع الدائم
للمعاصرة الممثلة في الانفتاح على معطيات الحضارة الإنسانية العصرية وما فيها من
آليات تكرس حقوق الإنسان وتدعم كرامته...
2-
الاهتداء بالغايات الكبرى لمحاربة الأمية وتعليم الكبار من حيث:
·
إكساب المستفيد/المتعلم، القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله للنجاح
والاستعمال الأمثل للطريق دونما إلحاق الضرر بذاته أو بغيره من مستعملي الطريق.
·
تمركز أنشطة التربية الطرقية حول المتعلم /المستفيد؛
·
ممارسته القانونية للطريق مهما تعددت الوضعيات الطرقية، وتنوعت الحالات؛
·
تحفيزه على التعلم الذاتي والمشاركة الجماعية في القضاء على آفة الطرق وما
تخلفه من قتلى وجرحى يوميا.
3- جعل المتعلم متوفرا على المواصفات السليمة للتربية
الطرقية :
تتميز هذه
المواصفات بارتباطها بالقيم والكفايات والمهارات كما يحددها الجدول التالي:
مواصفات مرتبطة بالقيم والمواقف
|
مواصفات مرتبطة بالكفايات
|
مواصفات مرتبطة بالمهارات
|
- التشبع بقيم
التربية الطرقية التي يصعب عزلها عن العقيدة الإسلامية ومواثيق حقوق الإنسان والمواطنة؛
- التمثل الفعلي لقيم المواطنة الحقة والمتجلية في
تقديم يد العون والمساعدة للآخرين، وعدم تعريضهم للخطر.
|
- التمكن من
توظيف مبادئ التربية الطرقية في الحياة اليومية، أثناء السير والجولان؛
- التمكن من مختلف القوانين المنظمة لحركة السير والجولان في المدينة
والقرية، ومختلف الوضعيات والحالات؛
- التمكن من رصيد ثقافي ينمي الإحساس بأهمية الالتزام بقوانين السير
والجولان حفاظا على سلامة الذات والآخر.
|
-امتلاك مهارات
مساعدة على تعديل السلوك أثناء السير على الطريق؛
- التمكن من
منهجية واضحة لاستعمال الطريق،وفق ما تنص عليه القوانين المنظمة لحركة السير
والجولان ببلادنا.
|
Post a Comment