الطريقة الجزئية في تدريس تعليم الطالب التلميذ
وهي طريقة تعتمد على التقنية وتنطلق من تسلسل التعليم من السهل إلى الصعب ومن الخاص إلى العام أي أنها تقوم بتجزيء النشاط البدني إلى أجزاء سهلة الاستيعاب وتطرح مشكلات محددة يسهل التركيز عليها لوجود الحل وتسعى كذلك إلى التدقيق في تعلم المهارات والقدرات فهي تنمي لدى التلميذ ملكة التحليل والملاحظة مما يسهل استيعاب المهمة المطلوبة
من إيجابياتها:
v أنها تسهل وجود الحل
v أنها تسمح بتكرار هذا الحل الشيء الذي يقوي اكتساب المهارات
v سهولة التقويم الفردي والجماعي
v سهولة التعرف على نجاح أو فشل وضعيات التعليم
من سلبياتها :
v تعيب الإطار الطبيعي للممارسة
v لا تضع الحركات في إطارها المناسب
v اتسامها بالملل والروتينية لوجود التكرار
v تبعد عن طبيعة الأطفال الميالة للعب
وسعيا وراء خلق توافق بين هاتين الطريقتين نجد الطريقة الكلية الجزئية
1) الطريقة الكلية الجزئية:
تعتمد على طرح النشاط البدني والرياضي في بادئ الأمر في صفته الشمولية حتى يتم وضع التلاميذ في الإطار الطبيعي لهذا النشاط والتعرف على المشاكل التي يطرحها ثم تجزيئه حسب صعوبة هذه المشاكل والتطرق إلى كل جزء على حدة والانطلاق دائما من السهل إلى الصعب ثم الرجوع في النهاية بعد التغلب على المشكل المطروح والوصول إلى الحل وممارسته داخل الإطار الطبيعي للنشاط وذلك لوضع كل سلوك داخل إطاره الطبيعي مثال: أن نأخذ نوعا رياضيا ككرة السلة ونمارسه خلال حصة الملاحظة والتقويم التشخيصي بصفته الكلية مع إعطاء الملاحظين شبكة ملاحظة تحتوي على أجزاء هذا النوع وذلك للتعرف على قدرات ومؤهلات التلاميذ خلال الممارسة الطبيعية لهذا النوع ثم الانتقال إلى تجزيء هذا النوع بعد ذلك إلى أجزاء حاملة لمشاكل تواجه التلاميذ خلال حصص التعليم والتعلم. مثال: وضعية تمرير الكرة أو التصويب أو استقبال الكرة. وبعد إتقان هذه المهارات يجب إرجاع التلاميذ إلى الممارسة الطبيعية لهذه المهارات ووصفها في نسقها من خلال مباريات في كرة السلة مثلا لكي يفهم التلميذ الهدف من هذه المهارة
Post a Comment