التمثلات المعيقة الإرتكازية في تعلم الفلسفة :
يستعمل الباحث مفهم '' التمثل '' بدل عن مفهوم
'' الرأي '' و '' الحكم المسبق '' لكونه يمتاز بالقدرة على الإحالة إلى بعد فرداني
وإلى بعد اجتماعي ، يتعلق بمحتويات وحقل هذا التمثل كما أظهر ذلك دوركايم .
من هنا يكون تلميذ السنة الثانية باكالوريا من التعليم
الثانوي قد كون لنفسه تمثلا معينا عن مدلولات البرنامج الدراسي ، كالحرية والسعادة
والشغل ....
إن هذا التمثل عن الفلسفة وعما ينبغي أن يكون عليه
الفكر الفلسفي ممارسة وتدريسا وهو ما يهمنا كباحثين لأنه يعبر عن الموقف الشخصي للتلميذ
،يمكن أن يشكل عائقا أمام تعلم الفلسفة في القسم النهائي وذلك لعدم يقينه ولسمته التقريبية .
إن تمسك التلميذ العنيد بتمثلاته يحد من نجاعة كل
تدريس للفلسفة و يؤدي إلى :
- دفع التلميذإلى إبداء مواقف عدائية رافضة لتدريس
الفلسفة .
- إضفاء صبغة شبه –علمية على تلك التمثلات .
لهذا يقترح Migne عدة لتجميع وإظهار التمثلات المسبقة ، ليعقبها بعد
ذلك تدريس يجعل التلميذ في مواجهة المعرفة العلمية لكن المعرفة الفلسفية ليست لها نفس
المنزلة التي تتمتع بها '' المعرفة العلمية '' لدى يجب التوجه صوب الأعمال التي أنجزها
فريق ألبيرتيني وأساتذة العلوم الإقتصادية ،والتي تحاول ديداكتيكيا أن تؤسس التمثلات
على علاقة جدلية بين القطيعة والإستمرارية :انطلاقا من مواجهة التمثلات الخاصة بالتلاميذ
ب
:
- الفكر المكون والمكون لكبار الفلاسفة .
- إحداث قطيعة ميكروسكوبية في نسق تمثلات التلاميذ .
- إعطاء الفرصة لمواجهة آراء التلاميذ بعضها لبعض .
2- انبثاق التمثلات وكيفية معالجتها .
لقد اقترح الباحث بعض العدد الممكنة التي لا معنى لكل منها في ذاته وإنما من منظور ديداكتيكا الفلسفة
، وهي (أي العدد المقترحة ) :
تسمح اللغة الصورانية بانبثاق التمثلات انطلاقا
من جدر '' نسق – القيم – الوجدانية '' للفرد .
يشتغل '' فرز الجودة '' على مستوى أكثر ارتباطا
بالدماغ – منطلقا من تحديدات المدلول ، فيسمح بتعيين مدى قرب أو بعد تمثله عن هذا المفهوم
أو ذاك ومقارعته معرفيا بتمثلات أقرانه .
الكلمات – المفتاح أكثر خلقا في البداية .
Post a Comment