استخدامات توصيف الوظائف

استخدامات توصيف الوظائف فيمكن إيجازها علىالنحو الآتي:

·  أنعملية توصيف الوظائف تسهم في تحديد أسمائها بصورة دقيقة وتوحيد المصطلحات الوظيفيةوتعميمها والحد من تباين استخدامها, وبالتالي تضع حداً للاختلافات التي تنجم عنمعاملة شاغلي الوظائف ذات الأسماء المتشابهة لفظا والمتباينة طبيعة ومهاما.

·  تسهلعملية التوصيف مهمة الاختيار والترشيح لشغل الوظائف الشاغرة وتضع أمام المتنافسينوالمتبارين معايير وأسساً دقيقة تضمن اختيار الأكفأ لشغلها وذلك من خلال المؤهلاتالمحددة لها وملاحظة مدى توفرها بالمتقدمين.

·  تساعدعملية التوصيف في إعداد برامج التدريب لأن معرفة طبيعة الوظائف ومهامها يكشف عننوع المؤهلات والمهارات اللازم توافرها, ولذلك فإن عدم توفر هذه المؤهلات والخبراتلدى العاملين يفرض على الدائرة إعداد مناهج لتطويرها ورفع كفاءتهم, وينطبق هذاالأمر على الموظفين الموجودين فعلاً أو الذين سيتم اختيارهم.

·  تتعدىأهمية التوصيف فوائدها في إعداد برامج التدريب إلى أنها تسهم في رسم المناهجالتعليمية وتحديد  مفرداتها ومتطلباتالتخرج من الجامعات والمعاهد العليا التي تنشأ لسد احتياجات الأجهزة الرسمية منالموظفين والمهنيين, وتوفير الأطر البشرية المتخصصة لتنفيذ الخطط وإنجاز الأعمالعلى كافة المستويات.

·  ولاتقتصر فائدة التوصيف على الدولة ومنظماتها فحسب, بل إنها تحقق الرضا بين الأفرادوتشبع طموحهم وتتيح أمامهم فرص تولي الوظائف والأعمال التي أعدوا أنفسهم لهاوتشعرهم بأنهم في أماكنهم المناسبة فعلاً مما يزيد من عطائهم ويرفع من كفاءتهم.

·  كمايساعد توصيف الوظائف في إنهاء المشاكل والشكاوي والتذمرات التي تثار بين الموظفينبسبب عدم تساوي رواتب وظائفهم مع غيرها من الوظائف المتقاربة والمتشابهة لها وكذلكالمشاكل التي تثار بين الموظفين والإدارات من جراء تكليفهم بأعمال لا تدخل في مهاموظائفهم.

·  وأخيراً,فإن نظام توصيف الوظائف يعتبر مرجعاً لإجراء الدراسات والبحوث الميدانية والمقارنةسواء على صعيد المنظمة الواحدة عبر سنوات تطورها أو بين المنظمات المماثلة ويحددمسارات نمو وظائفها كما ونوعا, إضافة إلى اعتباره مرجعاً لضبط وجمع النصوصالتشريعية وتعديلها أو تحديد الصلاحيات اللازم تفويضها لشاغلي هذه الوظائف (بربر،1998،ص145).