إثراء الوظائف عمودياً
وقديطلق على هذه
الآلية إثراء الوظائف أو تعميقها، لأن التطوير هنا ينصب على جعلالوظيفة أكثر ثراء JobEnrichment وليس مجرد زيادة مهام
أخرى لمجرد معالجةالرتابة والروتين.
فالإثراء من شأنه أن
يجعل الوظيفة ملبية لأهداف شاغلها نحو التقدم والرقيبقدراته ويتيح الفرصة له لأن
يضيف لنفسه مسئوليات جديدة ويوظف خبرته ومؤهلاته لأنيمارس أنشطة ذهنية أو إشرافية
أو تخطيطية تتطلب المزيد من الجهد والوقت وتشعرصاحبها بالمزيد من الأهمية والمكانة
والتقدير بين زملائه ومرءوسيه. فوظيفة كاتبالطابعة في المثال السابق قد تخضع
للاغتناء والإثراء إذا ما أضيفت لمهام الوظيفةصلاحية توقيع الرسالة وإرسالها للطرف
الموجهة له دون أن تقتصر المهمة على طباعتها.
أو قد تضاف لها مسئولية إعداد النص
ومن ثم كتابته وليس مجرد نقل النص المكتوبمسبقاً. أو أن تضاف للوظيفة هذه مهمة
ترجمة النص من لغة إلى أخرى. فلا شك أن مهاممعمقة كهذه ستخرج الوظيفة من طابعها
الآلي والكتابي وتجعلها وظيفة أكثر حيوية ومسئولية,وترفع من قيمة شاغلها بين
أقرانه. وقد يظل مسماها كاتب طابعه, ولكن الأفضل أن يتمالبحث عن مسمى وظيفي جديد
يعبر عن حقيقة المهام الجديدة التي تدخل فيها كأن يصبحمسماها معد نصوص أو محرر
مراسلات أو سكرتيراً تنفيذياً. ومن المؤكد أن أياً منالعناوين المقترحة هذه ستجعل
الموظف في وضع نفسي ومعنوي أفضل مما لو ظل كاتب طابعة.
وقدأكد كل من
ديسنزو وروبنز في كتاب صدر لهما عام 1999م على وجوب توظيف دراسة الوظـائف
وتحليلـها وتوصيفها فيجميع المهام والعمليات التي تقـوم بها إدارات شئـون
العامليـن وإلا فإن أغلـبأعمالها لن يكتـب لها النجاح كما لو استخـدمت المنهجية
السليمة. والشكل رقم (6) يوضح العلاقـة بين دراسـة وتحليل وتوصيف الوظائف
وبقيةالأنشطة التي تنهض بها إدارات الموارد البشريـة العاملـة بالخدمة المدنيـة (Decenzo,
andRobins,1999.p.145).
الاختيار
الاستقطاب
علاقات العمل
التخطيط الاستراتيجي
الترقيات والتنقلات
الأمن والسلامة المهنية
سياسة الدفع والتعويضات
دراسة الوظائف
توصيف الوظائف
تحديد مؤهلات شاغليها
تقييم الوظائف
تصميم المسارات الوظيفية
Post a Comment