نظرية المنفعة
نظرية المنفعة Utility
function: بيان
و تحليل سلوك المستهلك
و الطريقة التي يتم من خلالها الوصول إلى وضع التوازن حيث توضح
هذه النظرية أن لكل سلعة درجة معينة من المنفعة الناتجة من استهلاك السلعة و أن هذه
المنفعة هي التي تدفع المستهلك إلى طلب سلعة معينة دون الأخرى و ذلك في حدود دخله و
إمكانياته المتاحة.
ماهي المنفعة؟
عبارة عن مقدار الإشباع Satisfaction المحقق لدى المستهلك و ذلك عند استهلاكه لوحدات متتالية من السلعة خلال
فترة زمنية معينة.
ملاحظات على مفهوم
المنفعة Utility:
1- المنفعة الناتجة من استهلاك السلعة لا تعني بالضرورة الإنتفاع من هذه
السلعة: فعلى سبيل
المثال، يقوم المدخن بإشباع رغبته من خلال التدخين إلا ان ذلك لا
يعنى أن الجسم يحصل على منفعة صحية.
2- المنفعة الناجمة من استهلاك سلعة معينة (وبنفس الكمية) تختلف من فرد لآخر.
بالتالي لا يمكن مقارنة منفعة المستهلك الأول والثاني عند القيام باستهلاك نفس السلعة.
3- من الصعب قياس المنفعة الناجمة من استهلاك سلعة معينة (مقياس شخصي) ومن
أجل التبسيط، سنقوم بافتراض إمكانية قياس المنفعة: وحدة منفعة Utils.
يقوم المستهلك بتوزيع
دخله على السلع المختلفة
(التوزيع يعني شراء هذه السلع ومن ثم استهلاكها) بهدف الحصول
على أكبر قدر ممكن من الإشباع و هذا يسمى بـ:
تعظيم المنفعة الكلية
Maximization of
Total Utility
و تصف المنفعة الكلية
مجموع الإشباع أو المنفعة التي يحصل عليها المستهلك عند استهلاكه لوحدات متتالية من
السلعة خلال فترة زمنية معينة.
Post a Comment