التعليم هو الأساس
لتكوين رأس مال بشري ضروري
للتنمية والنمو الاقتصادي.
إن المعطيات حول
التعليم والأمية هي المعطيات الأكثر استعمالا كمؤشرات لمستوى التنمية والتغييرات
الجارية في الدول.
فالتعليم هو الأساس لتكوين رأس مال بشري ضروري للتنمية والنمو الاقتصادي.
ويعتبر الهدف المصادق عليه في
المؤتمرات الدولية والمتمثل في إزالة الفوارق بين الجنسين في التعليم الابتدائي
والثانوي في أفق سنة 2005، من الأهداف الرئيسية التي تمكن من التقدم نحو المساواة
بين الجنسين وتعزيز قدرة العمل لدى النساء. فمستوى تعليم النساء له انعكاسات على
خصوبتهن وصحتهن وصحة أطفالهن وكذا على الرفاه الاقتصادي لعائلاتهن.
وعلى الرغم من التقدم
الكبير المسجل منذ استقلال البلاد فيما يخص التمدرس والحجم الهام للموارد العمومية
المخصصة لتمويل قطاع التربية، فإن منجزات المنظومة التربوية تبقى نسبيا دون
المأمول، وخصوصا ما يتعلق بمحو الأمية والتربية الأساسية. فلازالت توجد فوارق
كبيرة في التمدرس ومحو الأمية بين النساء والرجال. كما
أن الوضعية في العالم القروي تبقى جد
مقلقة. فالنسب المرتفعة تعكس ليس فقط التأخر التاريخي
للنساء ولكن أيضا
استفادتهن المحدودة من برامج التربية ومحو الأمية الحالية.
أما الإحصائيات والمؤشرات التي
يجب العمل على توفيرها في هذا الميدان فيجب أن تمكن من الخروج بحصيلة صادقة عن الفوارق
الموجودة بين الرجال والنساء وبين الفتيان والفتيات بخصوص معرفة القراءة والكتابة
والولوج إلى التمدرس واستيعاب المعارف الملقنة
Post a Comment