بالنسبة ل"الهشاشة" أمام الفقر، فالإحصائيات حول مستوى المعيشة يجب أن تقدم صورة صحيحة ما أمكن حول الاختلافات الموجودة بين معاناة وقيود النساء والرجال. كما يجب أن تصف الوضعيات المختلفة الممكنة "للهشاشة". وللقيام بذلك، يجب تحليل فقر الرجال بالمقارنة مع فقر النساء آخذين بالاعتبار وسط الإقامة أو المستوى الجهوي وكذا المميزات الديموغرافية والاقتصادية والثقافية لهؤلاء الرجال والنساء. ويمكن اعتبار الرجال والنساء أنهم الأفراد التي يشكلون كل الساكنة أو كأنهم الأفراد المرجعيون داخل الأسر (رب أسرة).
ومن المحبذ تحليل، وبمزيد من التفصيل، "هشاشة" الفتيات الممارسات لنشاط ما داخل الأسرة أو يشتغلن كخادمات لدى أسر أخرى. كما أنه من المفيد تحليل وضعية النساء المطلقات أو الأرامل والمتخلى عنهن والأمهات العازبات والمعاقات وبالخصوص النساء والفتيات الصغيرات القرويات. ومن المهم زيادة على ذلك، البحث عما إذا كان عدم الولوج إلى شغل مأجور وكامل الوقت يشكل أحد عوامل الفقر ؟ وأيضا من المفيد البحث عما إذا كانت استقلالية المرأة تشكل أحد العوامل التي تخلصها من الفقر ؟.

Post a Comment

Previous Post Next Post