العوامل الممهدة لحركة الإصلاح الديني

اعترت مظاهر الانحراف والفساد سلوك الكنيسة الكاثوليكية وتتمثل في:
      بيع صكوك الغفران: أصبح الغفران الذي كانت تمنحه الكنيسة للتائبين الأحياء منهم والأموات بمثابة تجارة امتهنها
 القساوسة والرهبان وبرهنوا هذا بحجة بناء الكنائس.
      إخلال البابوية بواجباتها الدينية: إقبال رجال الدين على الأمور الدنيوية وتنافسهم على الثروات والمناصب .
فقدان الكنيسة هيبتها ومكانتها واحترام الناس لها.

2 – انتقادات المصلحين الدينيين الممهدة للإصلاح الديني

تعددت الانتقادات التي وجهت للكنيسة الكاثوليكية وتزعمها عدة مصلحين:
    جان ويكلف: مصلح انجليزي عارض منح الصدقات للبابوية طالما أن أهل البلاد في حاجة إليها لمعالجة مشاكلهم.
    جان هــــس: مصلح تشيكي ندد برجال الدين ونزع صفة القدسية عن البابا، اتهم بالهرطقة (الردة) وأعدم سنة 1415.
    أيـــــــــرازم: مصلح هولندي وجه انتقادات لاذعة للرهبان متهما إياهم بالخرافة والظلم والنميمة ونصح المسيحيين
                       بالرجوع إلى الكتاب المقدس.

Post a Comment

Previous Post Next Post