وتتحكم وسائل
الإعلام في ثلاثة أنواع من مصادر المعلومات
هي :
( أ ) المصدر
الأول : هو جمع المعلومات، فالمندوب الصحف يجمع المعومات التي نحتاج إلى معرفتها،
ويقدم كاتب السيناريو معلومات عن أحداث حقيقية أو خيالية تتيح لنا هدف اللعب أو
المرح أو الاسترخاء.
( ب ) المصدر
الثاني : هو تنسيق البمعلومات، ويشير إلى تنقيح المعلومات التي تم جمعها بالزيادة
أو النقصان، لكي تخرج بصورة مناسبة في شكل قصة صحفية أو برنامج إذاعي أو فيلم
سينمائي.
( جـ ) المصدر
الثالث : هو نشر المعلومات أو القدرة على توزيعها إلى جمهور غير محدود.
جمع وتنسيق ونشر
ويستخدم مؤسسا النظرية (( ملفين ديفيلير
)) و (( ساندرا بول روكيتش )) مصطلح (( المعلومات )) للإشارة إلى إنتاج وتوزيع كل
أنواع الرسائل التي تقدمها وسائل الإعلام، ويشيرون إلى أن الفروق التقليدية التي
توحي بأن (( الأخبار )) شيء يتعلق بالمعلومات، في حين أن (( التسلية )) ليست كذلك،
هي فروق مضللة، حيث إن هذا الأسلوب من التفكير غير صحيح لسببين :
1- أنه يتجاهل
الطرق التي يستخدم بها الأشخاص محتويات التسلية لفهم أنفسهم وعالمهم، أو العوالم
الكبرى التي تتجاوز خبراتهم المباشرة، ولتوجيه أعمالهم وتفاعلاتهم التبادلية مع
الآخرين. وقصر فكرة المعلومات على
(( الأخبار )) فقط سوف يوحي بأن مايتعلمه الناس
من التسلية ليست له أية نتائج هامة على المعاني التي ينشئونها ويتصرفون بموجبها،
أو على تطبيعهم للمجتمع.
2- عندما نستبعد
التسلية عن دنيا المعلومات، فإننا نقلل دور اللعب في الحياة الشخصية والاجتماعية،
رغم الحكمة النفسية والإنسانية المناقضة لذلك، فإن اللعب بصفة عامة، يعامل بشكل
خاطئ وكأنه بعد غير هام من الدوافع الإنسانية. ( ديفلير وروكيتش 1993: 413-416 ).
ويقترح ملفين (( ديفلير )) و (( ساندرا
بول روكيتش )) النموذج التالي للتعبير عن الاعتماد المتبادل Interdependence
بين كل من وسائل الإعلام، والنظم الإجتماعية الأخرى، والجمهور. ( Defleur, & Rokeach, 1982: 243 )
إرسال تعليق