أجسام بدون ظل                                                 
معرفة طبيعة الأجسام الشفافة والأجسام المعتمة– تصنيف الأجسام إلى شفافة ومعتمة.
المحتوى العلمي : الظل فضاء تقل فيه أو تكاد تنعدم فيه شدة الضوء، ويرتبط وجوده بوجود مصدر ضوئي وحاجز. ويتكون الظل عندما تصطدم الأشعة الضوئية بحاجز يعيق مسارها، فتنعكس في اتجاه آخر مخلفة وراءها فضاء غير مضاء نظرا لأن الأشعة الضوئية تنتشر في مسار مستقيمي. وليس تكوين الظلال الظاهرة الوحيدة المرتبطة بالانتشار المستقيمي للضوء، بل قد تحدث ظواهر أخرى حسب نفاذية الضوء عبر المادة كالانعكاس والانكسار وفق قانوني ديكارت للإنعكاس والانكسار بالاضافة إلى ظواهر أخرى كتبدد الضوء وحيوده وتداخلاته. وتجدر الاشارة إلى أن مقاربة انتشار الضوء عبر مفهوم الظل من خلال دراسة مبسطة لشكل وموضع الظل بالنسبة للجسم وللمصدر الضوئي تخلص إلى أن الجسم الشفاف ليس له ظل والجسم المعتم له ظل.  وهكذا يطرح اشكال يتعلق بتعريف الأجسام شبه المعتمة أو النصف الشفافة، علما أن الجسم النصف الشفاف يتيح رؤية الأجسام عبره لكن بشكل غير دقيق وغير واضح. لذا، ونظرا للصعوبات العلمية والبيداغوجية التي يطرحها تعريف الجسم النصف الشفاف، نقترح انجاز تجارب إن أمكن ذلك دون تعميق المقاربة أو ارجاء التطرق إلى هذا المفهوم إلى المستويات اللاحقة.
كفاية المجال : المعارف: -معرفة معنى الظل – معرفة أمثلة لمصادر ضوئية – معرفة العلاقة بين المصدر الضوئي والحاجز والظل – معرفة طبيعة بعض الأجسام( شفافة – معتمة).  المهارات: تصنيف أجسام إلى شفافة ومعتمة – تحديد خاصيات الظل(الشكل – اتجاه) باعتبار موضع المصدر الضوئي – ربط خاصيات الظل بأوقات محددة.  السلوكات: الوقاية ضد الأشعة الضوئية(تجنب التعرض لها – الاعتماد على النظارات أو مظلات...).
الامتدادات : أهمية الضوء عند الكائنات الحية – فصول السنة (شدة الضوء).
الوسائل المستخدمة في المجال : مسطرة – قلم الرصاص – ممحاة – مصادر ضوئية

ملاحظات
الأنشطة والممارسات
المراحل

  -تتضمن هذه المرحلة وضعيات مختلفة يتم من خلالها توجيه المتعلمين إلى ملاحظة رسوم وصور ومشاهد مختارة بشكل دقيق تثير فضولهم وحتهم على التعبير عنها بمفردات بسيطة و دقيقة (تتنوع هذه المشاهد و الرسوم و الصور لتمثيل وضعيات مستقاة من المحيط المباشر للمتعلم).
- التعبير عن هذه الرسوم بعد ملاحظتها باستعمال العبارات: شفاف – معتم.

  - تستهدف هذه المرحلة إكساب المتعلمين المهارات و السلوك المبنية على المعارف المحصلة عليها في المرحلة السابقة، و يتم اختيار المصطلحات و المفاهيم الأساسية الجديدة و ترديدها بشكل سليم ثم تنظيمها في إطار البحث عن الأسباب و العلاقات و الروابط.
  - تعتمد الأنشطة المقدمة في هذه المرحلة عن الرسوم و الصور تدفع بالمتعلمين تلقائيا إلى البحث و التفكير عن مكوناتها باعتماد المقاربة التشاركية بين المدرس و المتعلم (تتمثل هذه الأنشطة تعرف الأشياء أو تمييزها أو تصنيفها و ذلك باعتماد تقنيات متنوعة كالوصل بخط أو التلوين أو وضع علامة أو كتابة رقم ...).
- ربط العلاقة بين وجود الظل وطبيعة الجسم بشطب الخطأ(الكأس الذي به ماء له ظل بينما الزجاج والماء أجسام شفافة – الكأس الذي به ماء ملون له ظل).

  - تهدف هذه المرحلة إلى تأكيد و ترسيخ أهم الاستنتاجات التي تم استخلاصها في المرحلتين السابقتين والتي تعتبر تعلما جديدا لتبقى خلاصة عامة أو قاعدة أساسية لدى المتعلم(توجه سلوكه وتسهم في تنمية ذاته) ، كما تهدف كذلك إلى تنمية التعبير بكل أشكاله إذ يطلب من المتعلمين إنجاز أنشطة تعتمد على استثمار التعلمات الأساسية المكتسبة خلال المرحلتين الأولى والثانية.
- التمييز بين الصحيح والخطأ في الجمل.

   - تذيل الحصة بأنشطة تأخذ طابع التطبيق في وضعية مسألة تراعي مستوى المتعلم وخصوصياته أو استثمار وضعيات أخرى للتوصل إلى نفس الخلاصات أو تعميم الاستنتاجات أو تطوير مشروع تربوي بسيط أو تعميق مفهوم أو طرح إشكالية جديدة وذلك باستغلال تقنيات التلوين أو الوصل أو وضع علامة أو كتابة رقم أو كلمة أو إلصاق صور أو رسوم تعبر عن موقف أو تشطيب بطاقة أو رسم....
- اكتشاف أن الجسم الواحد حسب طبيعته والمادة المصنوعة منه يمكن أن يكون شفافا أو معتما انطلاقا من ملاحظة البطاقات المقترحة .

ألاحظ وأعبر









أفكر













أتذكر









أبحث

Post a Comment

Previous Post Next Post