الدعوى الاسلامية في عصر الخلافة العباسية
زاد أعداء الإسلام ، وزادت الفتن في العصر العباسي ، فهب المسلمون جميعاً يدافعون عن الدولة الإسلامية ، ويحمون دينهم ، لذلك نظم شعراء العصر العباسي قصائد كثيرة في موضوعات هامة ، منها :
أ - إثارة الحمية والحث على الجهاد ، الإشادة بالفتوحات ، تأييد المجاهدين رثاء الشهداء في المعارك ، ومن ذلك قول محمد بن عبد الله بن يوسف يحث هارون الرشيد على غزو بلاد الروم ، وتأديب ملكهم المسمي ( نفقور) الذي خان العهد الذي بينه وبين هارون الرشيد :
زاد أعداء الإسلام ، وزادت الفتن في العصر العباسي ، فهب المسلمون جميعاً يدافعون عن الدولة الإسلامية ، ويحمون دينهم ، لذلك نظم شعراء العصر العباسي قصائد كثيرة في موضوعات هامة ، منها :
أ - إثارة الحمية والحث على الجهاد ، الإشادة بالفتوحات ، تأييد المجاهدين رثاء الشهداء في المعارك ، ومن ذلك قول محمد بن عبد الله بن يوسف يحث هارون الرشيد على غزو بلاد الروم ، وتأديب ملكهم المسمي ( نفقور) الذي خان العهد الذي بينه وبين هارون الرشيد :
نقض الذي أعطيته نقفور |
فعليه دائرة البوار تدور |
أبشر أمير المؤمنين ، فإنه |
فتح أتاك به الإله كبير |
ولما جهز هارون الرشيد جيشه ، وانتصر على نقفور ، قال الشاعر أشجع السلمي :
وليهنك الفتح والأيام مقبلة |
إليك بالنصر معقوداً نواصيها |
ب - ويرتبط الشعر بمعارك المسلمين ، فارتبط اسم أبي تمام بالخليفة المعتصم ومعاركه ، وارتبط اسم المتنبي بسيف الدولة وبطولاته ضد الروم .
جـ - قام شعر الحماسة بدور عظيم في الحروب الصليبية ، فقد كانت قصائدهم العزيمة الثائرة .
د - ساهم أدب الدعوة الإسلامية في القضاء على دعوات التضليل ، التي أشاعها أصحاب المذاهب المختلفة ، فمن الكتاب ، ( أبن قتيبة ) في كتبه : تأويل مختلف الحديث ، تأويل مشكل القرآن .
ومن الشعراء كان ( على بن الجهم )، الذي وقف ضد فتنه القول بخلق القرآن موقفا مشرفا ضد المعتزلة ، ومنهم أيضا شاعر يسمي ( أبو مزاحم الخاقاني ) الذي قال يمدح الإمام أحمد بن حنبل على صبره تحمل ضرب السياط لما رفض رأي المعتزلة بأن القرآن مخلوق :
جزي الله ابن حنبل التقيا
عن الإسلام إحسانا هنّيا
فقد أعطاه إذ صبر احتسابا
على الأسواط إيماناً قويا
هـ - وفي مواجهة ما انتشر في العصر العباسي من المجون والفسق والزندقة , التي روج لها أصحاب النفوس الضعيفة من أبناء الأمم الأجنبية - جاء شعر الزهد رداً قويا على هذه الموجات الفاسدة ، فظهر عدد من الشعراء عرفوا بالزهد ، كأبي العتاهية ، والوراق ، والفضيل ، يقول أبو العتاهية في التزهيد في الدنيا ومتعتها الزائفة :
جـ - قام شعر الحماسة بدور عظيم في الحروب الصليبية ، فقد كانت قصائدهم العزيمة الثائرة .
د - ساهم أدب الدعوة الإسلامية في القضاء على دعوات التضليل ، التي أشاعها أصحاب المذاهب المختلفة ، فمن الكتاب ، ( أبن قتيبة ) في كتبه : تأويل مختلف الحديث ، تأويل مشكل القرآن .
ومن الشعراء كان ( على بن الجهم )، الذي وقف ضد فتنه القول بخلق القرآن موقفا مشرفا ضد المعتزلة ، ومنهم أيضا شاعر يسمي ( أبو مزاحم الخاقاني ) الذي قال يمدح الإمام أحمد بن حنبل على صبره تحمل ضرب السياط لما رفض رأي المعتزلة بأن القرآن مخلوق :
جزي الله ابن حنبل التقيا
عن الإسلام إحسانا هنّيا
فقد أعطاه إذ صبر احتسابا
على الأسواط إيماناً قويا
هـ - وفي مواجهة ما انتشر في العصر العباسي من المجون والفسق والزندقة , التي روج لها أصحاب النفوس الضعيفة من أبناء الأمم الأجنبية - جاء شعر الزهد رداً قويا على هذه الموجات الفاسدة ، فظهر عدد من الشعراء عرفوا بالزهد ، كأبي العتاهية ، والوراق ، والفضيل ، يقول أبو العتاهية في التزهيد في الدنيا ومتعتها الزائفة :
أأخيَّ : ما الدنيا بواسعة |
لمني تلجلج في الصدر |
أكثرت في طلب الغني لعبا |
وغناك أن ترضي عن الدهر |
وطفقت كالظمآن متلمسا |
للآل في الديمومة القفر |
ولخيرُ مالٍ أنت كاسبه |
ما كان عند الله من ذخْرُ |
|
ومن هذا الاتجاه المتصدي قول الإمام الشافعي - رحمه الله - وهو علي فراش الموت :-
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي |
جعلت رجائي نحو عفوك سلما |
تعاظمني ذنبي ، فلما قرنته |
بعفوك ربي كان عفوك أعظما |
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل |
تجود وتعـفو منه وتكرما |
إرسال تعليق