في عصر الدول المتتابعة :
أ - تدهورت الأحوال السياسية والاجتماعية في عصر الدول المتتابعة بعد سقوط الدولة العباسية ، لكن الله شاء أن يظل الإسلام قوياً ، فهيأ له مجموعة من العلماء والأئمة الذين نصحوا الناس ، ودافعوا عن حمي الإسلام . ومنهم [ ابن تيمية ، ابن القيم ، الحافظ بن كثير ، ابن حجر العسقلاني ، جلال الدين السيوطي ] .
ب - تصدي أدب الدعوة بهؤلاء الدعاة لكل ما ظهر من البدع والفتن . وضلالات المنجمين ، وشيوع المفاسد كما تصدي هؤلاء ومعهم الأباء شعراء وخطباء .
جـ - كان أدب الدعوة الإسلامية لسان الجهاد ، وسيف قتال الصليبيين ، ومن ذلك قول عمر بن الوردي يدعو إلي ترك الانحراف والالتزام بالحق وتقوي الله عن طريق العلم .
اعتزل ذكر الأغاني والغزل
وقل الفضل ، وجانب من هزل
واتق الله ؛ فتقوي الله ما
جاوزت قلب امرئ إلا وصل

ومن ذلك أيضا قول صفي الدين الحلي ، يمدح الملك الصالح في حروبه ضد أعداء الإسلام ، قال :
لما رأي الشر قد أبدي نواجذه
والغدر عن نابه للحرب قد كشرا
رأي القسي إناثاً في حقيقتها
فعافها ، واستشار الصارم الذكرا
فجرد العزم من قتل الصفاح لها
ملك عن البيض يستغني بما اشتهرا



Post a Comment

أحدث أقدم