نواقض توحيد الألوهية
تعريف النواقض
: جمع ناقض، والنقض: هو إفساد
ما أبرم من عقد أو بناء، يقال: نقضت الحبل نقضاً إذا حللت بَرْمَه،و ذا كنا نقول: انتقض
الوضوء بأحد نواقضه المعروفة بمعنى فسد ولزمت إعادته. فنقول: إن المراد بالنواقض هنا:
هي الأمور التي إذا فعلها الشخص فسد توحيده وانتقض.
وقد كان علماء السلف المتقدمون -رحمة الله عليهم-
يعبرون عن النواقض بقولهم: خرج عن الإسلام، وقد استعمل الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه
الله- هذه التسمية "نواقض" في رسالته "نواقض الإسلام" ومن ثم شاع استعمال مصطلح "نواقض التوحيد" بعد ذلك
فاستعمله تلامذة الشيخ محمد بن عبد الوهاب،
وذكر منها عشر نواقض وهى:
1- الشرك في عبادة الله تعالى.
2- من جعل بينه وبين الله تعالى وسائط يدعوهم ويسألهم
الشفاعة ويتوكل عليهم كفراً جماعاً.
3- من لم يكفر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح
مذهبهم كفر.
4- من اعتقد أن غير هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-
أكمل من هديه .
5- من أبغض شيئاً مما جاء به
الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولو عمل به .
6- من استهزأ بشيء من دين الرسول -صلى الله عليه
وسلم- .
7- السحر ومنه الصرف والعطف، سواء من فعله أو رضي
به .
8- مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين.
9- من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد
-صلى الله عليه وسلم.
10- الإعراض عن دين الله تعالى، لا يتعلمه ولا يعمل
به.
وسوف نتناول هذا النواقض بشيء
من التفصيل فيما يلي :
Post a Comment