صكوك الإجارة
هي أحد أنواع الصكوك الاستثمارية،
قبل أن نبين أحكام صكوك الإجارة نعرف صكوك نفسها.

فالصكوك هي وثائق متساوية القيمة تمثل حصصًا شائعًا في ملكية أعيان أو منافع أو خدمات أو في موجودات مشروعٍ معين أو نشاط استثماري خاص
 بمعنى أنه هناك أصل من الأصول يريد مالك هذا الأصل أن يصككه يريد أن يصككه أن يجعله على هيئة صكوك بمعنى أن يصكك أو يقسم هذا الأصل وقيمته على قيم متساوية ويبيع هذا الأصل أو أنه يريد أن يحصل على تمويل فيطرح صكوكًا للمستثمرين بحيث أنهم يبتاعون مبالغ وهذه المبالغ التي تدفع يشترى بها أصل من الأصول .

ملكية الأعيان المؤجرة: هذه الصكوك هي يسر مالك عين مؤجرة أو عين موعود باستئجارها بغرض بيعها واستيفاء ثمنها من حصيرة الاكتتاب فيها وتصبح العين مملوكة لحملة الصكوك

مثال ذلك: شركة تريد أن تحصل على تمويل لبناء مشروع فندق مثلًا فتشتري
صكوكًا بحيث إن أموال الصكوك المتحصلات من الصكوك يبنى بها المشروع الاستثماري هذا الفندق والشركة ستستأجر هذا المشروع أو الفندق من حملة الصكوك فهنا الصكوك أصبحت تمثل أصلًا إجاريًا أصلًا قابلًا للإيجار حملة الصكوك في الحقيقة هم المؤجرون على الشركة التي استأجرت ذلك المشروع منهم في الغالب أن عقد الإجارة هنا الذي بين الشركة المتمولة وما بين وكيل حملة الصكوك لأن هناك جهة قد تكون بيتًا قد تكون شركة قد تكون مؤسسة من المؤسسات هي التي تدير تتصرف بالوكالة عن حملة الصكوك فالشركة الآن تستأجر هذه المشروع من حملة الصكوك أي أن حملة الصكوك من خلال الوكيلان هم المؤجرون على تلك الشركات فهذه الصكوك أعيانٍ مؤجرة وليست صكوك منافع قد يكون الأصل المؤجر الذي هو محل الإجارة قد يكون مستأجرًا من حينه بمعنى شركة مثلًا لديها فندق مؤجر على شركة أخرى أو لديها مثلًا عقارات مؤجلة على شركات أخرى وتريد هذه الشركة أن تحصل على التمويل فتبيع هذه الأصول ا لمؤجرة أصلًَا التي هي مؤجرة أصلًا تبيعها على حملة الصكوك من خلال طرح إصدارات من الصكوك فهنا حملة الصكوك تملكوا هذا الأصل الذي هو في الحقيقة مؤجر قبل شرائهم للصكوك.
النوع الثاني من الصكوك:
صكوك الإجارة: هي صكوك ملكية منافع الأعيان المؤجرة،
يعني أن محل التصكيك محل الأصل محل الصك المنفعة وليس الأصل المؤجر وتعرف هذه الصكوك صكوك ملكية المنافع بأنها وثائق متساوية القيمة يصدرها مالك عين موجودة بنفسه أو عن طريق الوسيط المالي بغرض إجارة منافعها واستيفاء أجرتها من حصيلة الانتساب فيها وتصبح منفعة العين مملوكة لحملة الصكوك أي أن مصدر الصكوك لا يبيع الأصل ذاته وإنما يتنازل عن منفعة ذلك الأصل لحمة الصكوك مالكين لتلك المنفعة يملكون تلك المنفعة فعلى هذا هم في الحقيقة يستحقون المنفعة ويستحقون الأجرة التي هي مقابل المنفعة أما الأصل المؤجر فهذا مملوكًا لغيرهم
إذًا عندنا نوعان:
من الصكوك الصكوك الإجارية صكوك تمثل أصولًا مؤجرة
والنوع الثاني: صكوك تمثل منافع صكوك تمثل منافع يستحق عليها الأجرة

Post a Comment

أحدث أقدم