عهد الملك حسين بن طلال
بعد قيام الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958، دخل الأردن في «الاتحاد العربي» مع العراق، إلا أن ثورة 14 تموز 1958 أطاحت بالوحدة، بعدما أطاحت بالنظام الملكي في العراق وحكومته.
ولمنع امتداد الثورة إلى الأردن، طالب الملك حسين بالتدخل العسكري البريطاني، فنقلت قوات جوية بريطانية إلى عمان وفي الوقت نفسه كانت قوات الاسطول السادس الأمريكي تنزل على الساحل اللبناني في بيروت.
بعد قيام الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958، دخل الأردن في «الاتحاد العربي» مع العراق، إلا أن ثورة 14 تموز 1958 أطاحت بالوحدة، بعدما أطاحت بالنظام الملكي في العراق وحكومته.
ولمنع امتداد الثورة إلى الأردن، طالب الملك حسين بالتدخل العسكري البريطاني، فنقلت قوات جوية بريطانية إلى عمان وفي الوقت نفسه كانت قوات الاسطول السادس الأمريكي تنزل على الساحل اللبناني في بيروت.
بعد هذه المرحلة، دخلت البلاد في فترة من الهدوء النسبي، فتفرغت الدولة للانماء الاقتصادي.
حتى كانت نكسة عام 1967، وقد تعرض الأردن للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استيلاء إسرائيل على الضفة الغربية، ولجوء ما يزيد على 400 ألف فلسطيني إلى شرق الأردن، الأمر الذي أدى إلى خلق المزيد من المشاكل السياسية والاقتصادية.
خاصة بعد ظهور المقاومة الفلسطينية، التي باتت تهدد مصير العرش الهاشمي، بسبب تمادي بعض عناصر المقاومة بالظهور المسلح وكسر قوانين الدولة و.... الأمر الذي أدى إلى تصادم عسكري كبير مع الدولة الأردنية عام 1970، حيث شكل الملك حسين حكومة عسكرية تمكنت من ضرب المقاومة بشكل قاسٍ،
وأخرجتها من الأردن بعد مبادرة عربية قام بها الرئيس جمال عبد الناصر.
بعد ذلك حاول الملك حسين أن يعيد مطالبته بوضع الضفة الغربية تحت سيادته لدى تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن منظمة التحرير الفلسطينية نالت الموافقة العربية والدولية على أنها من حقها وحدها حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني وذلك بعد قمة الرباط العربية عام 1974
Post a Comment