العلاقات الإنسانية والاجتماعية:
هناك مجموعة من
العوامل الإنسانية والنفسية والاجتماعية في رفع الكفاية الإنتاجية. وكما حاولت الإدارة
العلمية تطبيق المنهج العلمي وإجراء التجارب العلمية كذلك فعلت حركة العلاقات
الاجتماعية والإنسانية والتي نشأت أساساً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان من أشهر رواد هذه المدرسة التون
مايو ، ومن أشهر تجاربها تجربة مصانع هاوثورن Hauthorn
Study
التابعة لشركة وسترن إلكترك سنة 1924م- 1932م بالاشتراك مع مجلس الأبحاث الوطني
التابع لأكاديمية العلوم الوطنية في الولايات المتحدة.
The
National Research Council of the National Academy of Science
وقد كانت بداية هذه التجارب هي دراسة أثر
بيئة العمل المادية على إنتاجية العمل ، واختاروا متغيراً واحداً هو الضوء لدراسة
أثره وعلاقته بالإنتاجية.
وقد تم الحصول على نتائج مربكة ومحيرة في
بداية الأمر؛ حيث تم تغيير تركيز الضوء ولم تتغير إنتاجية العمال. وقد فسرت هذه
النتائج بأن العمال شعروا بأنهم موضع اهتمام فكان ذلك دافعاً لهم للاستمرار في بذل
الجهد حتى لو انخفضت الإنارة.
إرسال تعليق