إن التحضير المسبق للدرس هو أمر هام وضروري في عملية التدريس ويساعد المعلم في تدعيم ثقته بنفسه وتعيين الأهداف والمادة المراد تعليمها للطلاب وتحديد الوسائل التي يستعين بها في الدرس.
لقد قمت بهذه الوظيفة بتحضير وحدة تعليمية للدرس الحادي والعشرون صفحة 84 من كتاب مبادئ القراءة الحديثة, مستفيدة مما تعلمته خلال الدورة ومن خلال خبرتي في التدريس والتعامل مع الطلاب مدة سنوات والإطلاع على الكتب التعليمية الخاصة بالموضوع.
وقد تطرقت لعدة أمور:
1) المادة النظرية عن الأهداف حيث قمت بتلخيص أهم الأمور المتعلقة بالأهداف, لأن الهدف من الوظيفة بالأساس تحضير وحدة تعليمية, وقد قمت خلال تحضيري للوحدة بكتابة أهداف حتى أتمكن من تعليم الوحدة الخاصة بالدرس, وقمت بكتابة وسائل المساعدة وطرق التدريس للوحدة حيث حاولت جاهدة بأن لا أستعمل فقط الطريقة الوجاهية في تعليم الوحدة إنما قمت بتحضير ألعاب تربوية خاصة بالدرس.
2) وقمت بكتابة التنفيذ داخل الدرس حيث شرحت شرحا مفصلاً لكيفية تعليم الوحدة وفحص النتائج.











طبيعة الأهداف التعليمية:
درج المعلمون عند صياغة الأهداف التعليمية  على صياغة الأهداف  المعرفية ومن النادر أن يصوغوا أهدافًا وجدانية لأنهم وإن صاغوها لا يستطيعون قياسها بشكل وقتي ولأنه لا يوجد لها نماذج دقيقة يكمن أن يرتكز عليها المعلم عند صياغتها, أما الأهداف النفس الحركية فقد يصوغها المعلم, وممكن أن يحقق المجالين الآخرين بواسطة سلوكيات وعينة مثل: القدوة أي إقتداء التلاميذ بمعلميهم ممارسة وسلوكًا. وإدارة المعلم لصفه من خلال تنمية قيم وعادات وتقاليد هامة لديهم من خلال احترام آراء التلاميذ أثناء المناقشة(خلف الله,سلمان.2002 )
كما قلت سابقًا هناك أكثر من تصنيف للأهداف التعليمية ولكن أكثر التصنيفات فائدة في مجال تعرف الأهداف التعليمية وتحديدها تصنيف بلوم, ويتكون هذا التصنيف من مجموعة أقسام تحتوي على نتاجات التعليم الممكنة والتي يتوقع اكتساب المعلم لها بعد إخضاعه لموقف تعليمي.
وقد قسمت الاهداف التعليمية بموجب تصنيف بلوم إلى ثلاثة مجموعات وهي:
1) المجال المعرفي الإدراكي أو العقلي ويتضمن المعلومات والحقائق.
2) المجال الانفعالي (العاطفي) ويتضمن الاتجاهات والقيم وما شابهما.
3) المجال الحركي (النفس حركي) وتضمن المهارات.
وفيما يلي توضيح لكل من الاتجاهات:

Post a Comment

أحدث أقدم