إن موضوع المعالج بالنطق والعلاج بالنطق واسع جدا ولا مجال لذكر تفاصيل كثيرة خلال هذا البحث الصغير إنما ركزت اهتمامي على موضوع واحد من اضطرابات النطق وهو تعريفها ووظيفة المعالج بالنطق وقد احببت أن اكمل البحث وأذكر طرق العلاج حيث يوجد طرق مختلفة من العلاج حيث هناك العلاج الذي تعتمد مكان تمفصل الصوت أي تعريف المريض كيفية انتاج الصوت الذي يعاني من نطقه والعلاج الذي يعتمد على التدريب السمعي الذي فيه الطفل يحدد الصوت بشكله الصحيح قبل نطقه ويبدأ تدريب الاذن على عزل الصوت حتى يتمكن الطفل من ادراكه
 والعلاج الحسي الحركي على افتراض أن نطق الصوت يتأثر بالاصوات  المجاورة وهو مدى تداخل النطق والعلاج الذي يعتمد نظام التغذية الراجعة الذي يقوم على زيادة حساسية المريض للخطأ وزيادة قدرته على تحديد مكان الخطأ والعلاج الذي يعتمد على التميز الذي يقول أن الطفل يتعلم ما يتعلق بنظام الأصوات في لغته من خلال التغذية من المستمعين
 والعلاج  الأتمتة ويهدف إلى تمكين المريض من النطق بشكل تدريجي مقصود وذلك باستخدام المقاطع غير ذات معنى وصولا إلى المحادثة الطبيعية
 والعلاج  السلوكي ويعتمد هذا العلاج نظرية سكنير في التعلم الشرطي وذلك باقتران مثير في صحبة استجابة شرطية تثبت من خلال التعزيز الإيجابي
(السرطاوي وآخرون ,2000)
وغيرها من العلاجات التي لا مجال لذكرها في هذا البحث آمل في مواضيع أخرى التوسع فيها
















المصادر
1-أمين ,سهين .(2005) إضطرابات النطق والكلام التشخيص والعلاج
 الطبعة الأولى ,عالم الكتاب
2-السرطاوي ,عبد العزيز .أبو جودة ,وائل موسى .(2000)أضطرابات اللغة والكلام
طبعة أولى , أكاديمية التربية الخاصة
3- كرم الدين ,ليلى .(2004) اللغة عند الطفل ما قبل المدرسة  الطبعة الأولى دار الفكر العربي
4- الزريقات , إبراهيم .(2005)إضظرابات الكلام واللغة  الطبعة الأولى دار الفكر






Post a Comment

أحدث أقدم