أسباب المماطلة في العمل و طرق تجنبها :
للرغبة الذاتية و المجهود الشخصي أثر أساسي لتمكين الموظف من
تحسين إنتاجيته. ما هي الدوافع لعدم رغبة الموظفين في زيادة إنتاجيتهم
:
- الخوف
من الفشل أو لأي عوامل سلبية أخرى :
فالشعور بعدم القدرة أو الشعور سلباً كالخطر على صحته، تدفع الموظف للمماطلة.
لذا يجب توزيع العمل بحيث يمكن للموظف السيطرة عليه إضافة لبرامج التدريب ليكونوا
واثقين من قدرتهم على العمل. كما يجب على الإدارات شرح الحيثيات لإزالة سوء الفهم
و مراجعة الخطط عند الضرورة.
- تجنب
التكليف بمهام صعبة : لا يرغب البعض بإرهاق نفسه لذا يلجأ للمماطلة و التسويف
لتقتنع الإدارة بعدم قدرتهم على مهام صعبة ربما لعدم وجود حافز ضمن سياسات المؤسسة.
لابد من حوافز و بفارق يشجع الجميع على التصدي للمهام المطلوبة.
- عدم
الاكتراث للمهام التي لا تتعلق بالمكافآت : بعض المهام خاصة الروتينية لا ترتبط
بمكافآت فيرى الموظف عدم جدوى بذل الجهد لها فلا يكترث بها . لذا يجب على الإدارة
التذكير أن التقييم يقوم على أساسين : الأداء العام ذي المهام المتكررة المنعكس
على نجاح الشركة و أداء خاص بمهام محددة نوعية تحتاج جهداً إضافياً فيولي الموظف
اهتماماً لكل المهام.
- عدم
الشعور بالتبعية الإدارية : لا يرغب بالشعور بالتبعية و التقييد فيقاوم المهام
التي تربطه بعمل آخرين و تلزمه ببرامجهم الزمنية لأنها تحول دون استقلاليته. على
الإدارة التأكيد على مفهوم الفريق الواحد المسؤولية المشتركة لتخطي هذه النظرة و
التلويح ببعض العقوبات عند الفشل.
- الشعور
بأن المهام المكلّف بها عديمة الأهمية : لذا يجب نشر ثقافة المؤسسة و فريق العمل و
أن كل جزء من العملية ذو قيمة كبرى لإنجاحها. و أن الإدارة تتابع كل التفاصيل و
تبدي إعجابها خلال الجولات لبث الثقة و رفع الإنتاجية.
- الاستمتاع
بضغوطات اللحظة الأخيرة : فئة نادرة تستمتع بالمخاطرة و التحدي و النشوة لتحقيق
الهدف في ظروف صعبة و في اللحظة الأخيرة. فيخفض إنتاجيته و يماطل حتى اقتراب
الموعد. لا بد من عدم تشجيع هذا السلوك لأن الأمر ليس تسلية أو هواية وأن الفشل
سينعكس على كامل المؤسسة. و أن التنفيذ الصحيح هو التقيد بالوقت و بالجودة و أن
التسريع المتأخر يعني ضعف الجودة.
إرسال تعليق