مقايس المحادثة
حيث تفحص هذه الإختبارات أداء الطفل في
مواقف طبيعية من مثل الكلام العفوي إعادة القصص المواقف الحوارية الكلمات المفردة
ومن الجدير بالذكر أن نتائج هذه الإختبارات تتأثر بعدد من العناصر
أ-متغيرات تعود للطفل فقد يمتنع عن
الكلام
ب- متغيرات تعود للمعاج من حيث الإعداد
الجيد والوضع النفسي والكفاية الوظيفية
ج-متغيرات تعود للإختبار نفسه وطريقة
اعداده
د- متغيرات تعود الى طبيعة التفاعل بين
المعالج والطفل
7-إختبار القابلية (للمريض والأصوات)
وهو يختبر قدرة المريض على إعادة
الأصوات الخطأ عندما ترفد بمثيرات مختلفة حيث يطلب المعالج إلى المريض الإستماع
والإعادة ويمكن الإستعانة بالمثيرات البصرية كتحفيز للطفل وتتم هذه العملية على
ثلاثة مستويات :
أ-الأصوات المنفردة
ب-الأصوات ضمن مقاطع
ج-الأصوات ضمن كلمات
ويهدف هذا الإختبار إلى :
1-التنبؤ بإمكانية اكتساب الصوت دون
تدخل علاجي
2- تحديد المستوى الذي تبدأ عنده
استجابات المريض في النطق فهل هو عند الصوت المنفرد أم ضمن المقطع أم ضمن الكلمات
وقد أظهرت نتائج لبعض الدراسات على القابلية للاستشارة ما يلي :
1- وجد أن الأطفال في سن الصف الاول
والذين لديهم القدرة على تصويب أخطائهم عن طريق التقليد بنسبة 75% من المرات وقد
وجد انه باستطاعتهم تصويب أخطائهم بدون علاج
2-وجد أن الأخطاء غير الثابتة أكثر
قابلية للإستشارة من الأخطاءالثابتة.
3-من الممكن استخدام المقاطع والكلمات
دون أن يكون لها معنى أي عبارة عن تنسيق الأصوات بشكل صحيح
4- عندما يستطيع الطفل تقليد الصوت
بنجاح فإن بإمكانه تعميم هذا النطق على باقي الكلمات التي كان يخطئ فيها
5- إن التقليد الناجح من قبل الطفل
يشير إلى :
أ- إن لدى المريض المهارة الحركية
الصوتية التي يحتاجها في نطق ذلك الصوت .
ب- إن الصوت الخطأ موجود بصورته
الصحيحة في البنية العميقة لدى الطفل .
6-الأولوية في العلاج يجب أن تعطى
للأصوات القابلة للإستشارة
التوصيف الصوتي للعينة الكلامية
ويقصد بالتوصيف الصوتي كتابة العينة
التي تم جمعها برموز يستطيع تحليلها أي متخصص في مجال علاج إضطرابات النطق
والتخاطب وتعتبر الأبجدية الصوتية العالمية من الطرق الدارجة في توصيف العينات
الصوتية في مجال النطق حيث انه من الممكن يتم التقييم من قبل المعالج والعلاج من
قبل آخر فبإستخدام هذه اللغة يسهل على المعالجين الإستفادة من جهود الآخرين دون
عناد ومشقة ومما يجب أن يؤخذ بالحسبان التوصيف الصوتي الدقيق لما له من اهمية في إعطاء أدق التفصيلات
الصوتية التي تساعد المعالج في وضع خطته العلاجية ويقوم التوصيف الصوتي على
الملاحظات المباشرة اثناء جلسة التقييم وإن كانت كثرة الكتابة امام الطفل قد تكون
سببا في تشتته لهذا يجب الاعتماد على تسجيل الجلسة ألتقيمية إما بالتسجيل المرئي
أو التسجيل الصوتي وغالبا ما تتوفر التسجيل الصوتي اكثر من المرئي وذلك بسبب
التكلفة المالية ومن هنا فيجب استخدام اجهزة تسجيل ذات جودة عالية إلى جانب
التخفيف من مصادر الإزعاج .
التحليل
ويقصد بالتحليل تحديد المشكلة وحجمها
وموقعها من كلام المريض ومحاولة معرفة الأسباب المؤدية لهذه المشكلة وذلك لوضع
التقرير النهائي ووضع الخطة العلاجية القائمة على تفسيرات للعينة الصوتية ويفضل أن
يتم التحليل مباشرة بعد الإنتهاء من جلسة التقييم وذلك حتى لا ينسى المعالج
الملاحظات التي لاحظها اثناء جلسة التقييم وفي تسجيل النتائج يمكن للمعالج
الإستفادة من هذه الملاحظات :
a. تحديد كيفية نطق المريض للأصوات مع الأخذ
بعين الاعتبار الأصوات التي نطقت بشكل صحيح والتي لم تنطق بشكلها الصحيح
b. تصنيف الأصوات التي نطقت بغير شكلها الصحيح
ضمن الأنماط الأربعة وهي الإستبدال والحذف والإضافة وعدم الوضوح
c. تحديد العمليات الفنولوجية التي يستخدمها
المريض وذلك بتحديد البيئات الصوتية التي يتم الخطأ فيها
d. عدم تجاهل بعض الأخطاء الدقيقة من مثل الجهر
والهمس ويمكن أن يندرج تسجيل النتائج تحت ثلاثة مستويات :
1- تحديد
الأصوات الخطأ ووصف انماطها ومكانها
2- مقارنة
القرارات بأداء آخرين وذلك لزيادة صدق هذه الأحكام
3- إجراء
الإختبار اكثر من مرة وذلك للتأكد من دقة الحكم
وتعتمد قرارات المعالج على أكثر من
جانب وذلك لمعرفة سبب الإضطراب وكيفية التعامل معه :
1- تاريخ
الحالة
2- فحوصات
التجويف الفمي
3- المسح
الصوتي
4- إختبارات
الطلاقة
اما بالنسبة لفحوص التجويف الفمي
فتحتوي على :
1-ما يخص الاسنان من حيث الإطباق فقدان
بعض الاسنان
2- إنشقاق الحلق
3- مرونة الشفاه وحركتها
4- حالة اللسان حيث انه قد يصاب بعدد
من المشكلات من مثل:
أ- إفراط في الطول
ب- إفراط في القصر،انعقاد اللسان
كتابة التقرير
إن التقرير له شكلا منظما ويحوي عددا
من الجوانب :
1- المعلومات
الشخصية وهي المعلومات التي يتم أخذها من خلال نموذج خاص معد مسبقا يملؤه المريض
أو ذووه ويحوي ألإسم وتاريخ الميلاد
والعمر والصف والمدرسة وأي معلومات ضرورية من مثل ترتيب الطفل في العائلة
2- اكبر
قدر ممكن من المعلومات عن تاريخ الحالة وكلما كانت المعلومات أكثر كلما كان التصور
اشمل وأدق حيث تبدأ مع الحالة منذ فترة الحمل إلى تاريخ إجراء التقييم
3- ذكر
أدوات التقييم المستخدمة ويجب أن تكون هذه الأدوات موثقة من قبيل الصدق العلمي
4- وصف
دقيق لعملية التقييم وكيفية سيره وكذلك نتائج هذا التقييم وتفسير هذه النتائج
والنتائج تختلف حسب الأدوات والطرق المستخدمة في التقييم فلكل أداة طريقة مختلفة
في نتائجها لغويا وعلينا بعد ذكر النتائج أن نقارنها بما يتوفر لدينا من معلومات
(السرطاوي وآخرون،2000)
أهداف إختبارات النطق
تصميم إختبارات النطق بهدف إحداث
إستشارة اسمية تلقائية أو عفوية اعتمادا على عرض صور لتشخيص معظم الصوامت في اللغة
في بداية ووسط ونهاية الكلمة وتمتاز إختبارات النطق بإيجابيات كثيرة مثل:
1-انها سهلة التطبيق والتصحيح .
2- لا تحتاج إلى وقت طويل في تطبيقها
وتصحيحها
3- تقدم نتائج الإختبارات للأخصائي
قائمة كمية بالأخطاء النطقية في اوضاع الكلام المختلفة.وهذا مساعد في إجراءات
التقييم الإضافي والتخطيط للعلاج .
4-العديد من إختبارات النطق تتضمن
معايير مقننة، تسمح للأخصائي بمقارنة النتائج مع الأطفال العاديين . وبالتالي
الحكم على أداء المريض أو المصاب بمقارنة مع الأداء الطبيعي المتوقع في نفس الفئة
العمرية . كما أنها تسمح للأخصائي بمعرفة مقدار التقدم والحاجة إلى العلاج .
أما السلبيات المرتبطة بإختبارات النطق
فتشمل على :
a. إختبارات النطق تتضمن النطق في كلمات معزولة
مختارة ، فإستشارة الأصوات الكلامية اعتمادا على استجابات كلمة مفردة لا يعطينا
ثباتا في قدرة المريض في إتناج اصوات محددة في ظل ظروف كلام طبيعية .
b. لا تعطي إختبارات النطق معلومات كافية حول
النظام الصوتي . فهي فقط تقيس انتاج الاصوات الكلامية أي انها إختبارات صوتية.
لذلك لاتعطينا معلومات حول التحليل الفونولوجي ، كما أن بعض الإجراءات التلقائية
تحلل الأصوات الخاطئة وفقا للعمليات الفونولوجية وبالتالي فإن المعلومات المحققة
غير كافية لأغلااض تحليل فونولوجي شامل .
c. لا تقيس اختبارات النطق كل الأصوات الكلامية
في كل السياقات التي تظهر بها . كما أن بعض الإختبارات لا تقيس الأصوات الصامتة
وبعضها يصف الأصوات الصامتة في مجموعات قليلة.
d. الأصوات التي يتم قياسها لا تظهر في سياقات
صوتية قابلة للمقارنة فهي بالتالي ليست مضبوطة سياقيا فعلى سبيل المثال الأصوات
قبل وبعد الصوامت المفحوصة تختلف من كلمة إلى آخرى . فالكلمات المستخدمة تختلف من
حيث طولها ودرجةتعقيدها وهذا يعكس تفاوت وتغير في الصعوبات التي يواجهها الطفل أو
المريض في إنتاج كلمة دون الأخرى.
e. إختبارات النطق ،كغيرها من الإختبارات
المقننة تتضمن بشكل منتقى أو مختار لمظاهر السلوك النطقي لدى الأفراد فهي تقيس
جزءا محدودا من السلوك النطقي من خلال فقرات تعكس اداء الطفل عليها في يوم محدد
وفي موقف أو سياق اختباري محدد وهذه المشكلة تقف عائقا امام مصداقية واحتكالية
تعميم اخطاء النطق وتشخيصها في كلام المريض أو المصاب.
f. العوامل المؤثرة في اختيار اختبارات النطق
فهناك العديد من العوامل يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عند اختيار اختبار خاص للكشف
عن اخطاء النطق في سلوك الطفل المضطرب نطقيا، وهي على النحو التالي:
i. يجب أن تكون الاختبارات مناسبة للمستوى
النمائي للطفل المضطرب نطقيا ، فهذه الاختبارات تتباين من حيث مستواها النمائي من
سن الثالثة إلى سن المدرسة ، فيكون الاختبار صعبا بالنسبة للاطفال الصغار مقارنة
مع الكبار . فالاطفال في الاعمارمن سن2-4 سنوات قد لا يستجيبون بشكل جيد على
الاختبارات الرسمية . فعلىسبيل المثال بعض الاطفال قد يستجيبون بشكل افضل على
الاختبارات التي تحتوي صورا ملونة كبيرة . وبالنسبة لاطفال آخرين قد يكون تسمية
موضوعات حقيقية أو كلام عفوي هو الطريقة الوحيدة لتقييم مهارات انتاج الاصوات
الكلامية اما بالنسبة للمراهقين أو الكبار المضطربين نطقيا فتوجد مشكلات مرتبطة
بها .
إن معظم الاختبارات غير مقننة على فئات
عمرية اعلى من12سنة ، فهي اختبارات في مجملها موجه نحو الفئات العمرية الدنيا وبالتالي فقد تكون غيرمناسبة لاغراض تقييم
وتشخيص اخطاء النطق لدى الكبار والمراهقين .
ii. يجب أن تكون اختبارات النطق قادرة على تقديم
علامات معيارية ، فالاختبارات غير المعيارية أو غير المقننة لا تمكننا نت مقارنة
اداء المفحوص مع غيره من الاطفال ضمن نفس الفئة العمرية . فلا بد امتلاكها لخصائص
الاختبارات المقننة لنستطيع من مقارنة نتائج الاداء مع الآخرين ضمن الفئة العمرية
المستهدفة .
ج-يجب أن تكون اختبارات النطق قادرة
على تحليل الاخطاء الصوتية ولهذا الغرض فتوجد العديد من الاختبارات التي نختار من
بينها . بعضها مصنف تحت اختبارات النطق والبعض الآخر مصنف تحت اختبارات
الفونولوجية . ولا تختلف اختبارات النطق عن الاختبارات الفونولوجية من حيث نماذج
الفحص ولكنها تختلف من حيث تحليل النتائج فالاختبارات الفونولوجية تصنف اخطاء
النطق اعتمادا على العمليات الفونولوجية كما أن الاخصائي يستطيع من خلال استخدام
اختيارات النطق التعرف على عدد وانواع العمليات الفونولوجية المستخدمة .
د-يجب أن تشتمل اختبارات النطق على
عينة مناسبة من الاصوات الكلامية للطفل المضطرب نطقيا فغالبا ما تشتمل اختبارات
النطقعلى كلمات تمثل عينة من قائمة الأصوات الكلامية أو اللغوية للغة . وبالتالي
تكون معظم الصوامت مفحوصة من خلال الاختبار ألا أن المشكلة هنا هي أن معظم
اختبارات النطق لا تشتمل على عينات ممثلة لمختلف السياقات المختلفة.
ولكن ما هي إجراءات التقييم التي يمكن
أن نقوم بها للتقليل من العيوب السابقة المرتبطة باختبارات النطق . هنالك عدد من
الإجراءات التي يمكن اتباعها وذلك على النحو التالي :
1- استخدام
الاختيارات التي تتضمن انتاج صوامت أو صوائت مختصرة بحيث تصف الكلمة المدخلة وهذا
الاجراء يعطينا معلومات اضافية حول مهارات انتاج الاصوات لدى الطفل المضطرب نطقيا .
2- تطبيق
اختبار نطق مع الفاظ اضافية تمكن من تحديد المشكلات الملاحظة لدى الطفل المضطرب
نطقيا . فإذا اراد الاخصائي تقييم انتاج صوت (س)يستطيع تطوير قائمة من الكلمات
التي تشمل على انتاج صوت (س) في اوضاع مختلفة وبالتالي يستطيع تحديد مشكلة الطفل
بدرجة اكثر من الدقة .
3- علينا
دائما اخذ عينة واجراء تسجيل مستمر لكلام الطفل المضطرب نطقيا ، فهناك فروق في
انتاج كلمات مفردة في الكلام المستمر أو المحادثة .
4- تحديد
القدرة على استشارة الاصوات الخاطئة .(الزريقات،2005)
Post a Comment