شعر الحماسة
س1: ماذا يقصد بشعر الحماسة؟
يقصد بموضوعات شعر الحماسة الأغراض التي واكبت
الحروب الصليبية وكان لها علاقة بالجهاد ضد الأعداء , ولم تكن الأغراض مزدهرة
نظراً لتأثير الشعراء بهذه الحروب ( علل عدم ازدهار الأغراض العامة أثناء
الحروب الصليبية)
س2: ما الأثر الذيِ تركته الحروب
الصليبية على شعر الحماسة؟
لقد ألهبت الحروب الصليبية العاطفة الدينية
وأوقدت في صدور المسلمين وخاصة الشعراء نار الغيرة على الدين والحقد على المعتدين
فأصبح الشعراء يجاهدون بألسنتهم كما يجاهدون بأسلحتهم.
س3: عدد موضوعات شعر الحماسة بالتفصيل
ثم تحدث عن الرثاء مع المثيل.
ج) موضوعات شعر الحماسة هي:
1= الدعوة إلى الجهاد.
لقد حمل الشعراء على عواتقهم عبء الدعوة إلى
الجهاد والاستشهاد في سبيل الله وتوحيد الجهود لمقاومة العدو كقول ابن القيسراني
يحرض نور الدين محمود على مواصلة الجهاد وتحرير بيت المقدس : ( مقررة حفظ)
فسر
وإملأ الدنيا ضيــاء وبهجه فبالأفق الداجي إلى ذاك السنـا فقر
كأني
بهذا العزم لأفـــــل حد وأقصـاه
بالأقصى وقد قضي الأمر
وقد أصبح البيت المقدس طــاهراً وليس سوى جاري الدمـاء له طهر
2= وصف المعـــــاركـ.
من الأغراض التي أبدع فيها الشعراء حيث رسم
الشعراء صوراً شعرية نابضة بالحركة والحياة حيث وصفوا خلالها أدوات القتال وخطط
الحرب كقول ابن القيسراني أيضاً:
والخيـل
من تحت قتـلاهــا تقر لها قوائم
خانهن الـــركض والخبب
والنقـع
فوق صقـال البيض منعقــد كما
أستقل دخـان تحته لهـــب
3= مدح القادة العظـــــــام:
لقــــد أشــاد الشعراء بالقادة العظـــام الذين
حققوا انتصارات للأمة , وكذلك أثنوا على همم أبطال المسلمين الذين أبلوا بلاء حسناً
في سبيل الله ,, كقول سبط التعاويدي:
نهضت للإسلام
نهضـة صادق الـ ـعزمات ترأب من ثــــؤاه
وتشعب
وغضبت للـدين الحنيف ولـم
تـزل في الله تـرضـى منذ كنت وتغضب
4= رثــاء عظماء المسلمين:
لقد تنوع رثاء الشعراء إلى نوعين:
1= رثاء العظماء بذكر مآثرهم بعد استشهادهم
.. فقد رثى الشاعر أبو يعلى القلانسي عماد الدين زنكي.
وكم معقل
قد رامـــــه بسيوفه شامخ حصن لم
تفته غــائمه
ودانت
ولاة الأمر فيهـــا لأمره وقد
أمنتهم كتبه وخـــواتمه
وكم
ثغر إســــلام حماه بسيفه مــن
الروم لما أدركته مراحمه
2= رثـاء المدن الإسلامية التي سقطت في أيدي
الصليبين , ولعل أشد ماوقع على المسلمين من بلاء استيلاء الصليبين على بيت
المقدس , وقد قال الشعراء في ذلك شعراً يقطر أسى ولوعة , ويفيض عبرة , ويدعو إلى
الثأر واسترداد المدينة .. كقول شهاب الدين يعقوب بن المجاور يبكي القدس . انظر الأبيات صـــــ 14
5= الهجاء: لقد أدى الهجاء دوراً لا يمكن إغفاله وقد انقسم
إلى قسمين:
1) هجاء الأعداء للأعداء الصليبين بتخلفهم وخيانتهم وانحرافهم عن الدين.
2) هجاء للمتعاونين مع الأعداء أو المتخاذلين عن القتال أو المستسلمين ,
كقول أسامه بن منقذ يعاتب معين الدولة لاستسلامه للفرنج عتاباً أقرب للهجــــاء.
أين
الحميــة والنفس الأبية إذ ساموك خطة خسف عــارها يصم
هلا أنفت حياء أو محــافظه من فعل ما أنكرته العــرب والعجم
أسلمتنا وسيـوف الهند مغمدة ولم يرو سوى جاري الدماء له طهراً
حل تدريبات الكتاب
س4: قال الشاعر:
فسر واملأ الدنيـا ضيــــاء وبهـجه فبالأفق
الداجي إلى ذاك السنــا فقر
كأني بهذا العــزم لا فل حــــــده وأقصاه بالأقصى وقــد قضي الأمر
وقد أصبح البيــت المقدس طـــاهراً وليـس سوى جاري الدماء له ظهرا
أ ) ماغرض الشاعر من هذه الأبيات ؟
غرضه بث الحماس والجهاد في نفوس المسلمين ..
وتحريض نور الدين محمود على مواصلة الجهاد وتحرير بيت المقدس.
ب) معنى بهجة: ســـرور وسعادة الـداجي : المظلم السنـا: الضوء
إعـراب ذا : اسم
إشارة مبني على السكون في محل جر بإلي
ج) الصورة الشعرية في البيت الأول هي أن الشاعر
شبه ممدوحه بالشمس التي تملأ الدنيا ضياء ونوراً.
د ) في البيت الأول والثاني طباق واقتباس
وجناس.
الطباق هو:
الداجي والسنا الاقتباس هو : قول الشاعر قضي الآمر وقد أقتبسه من قوله
تعالى ( قضي الآمر الذي فيه تستفيان)
الجنـاس هو:
أقصـــاه والأقصــى
هـ) شبة الشاعر العزم في البيت الثاني
بالسيف القاطع الحاد .. ووجه الشبه بينهما القوة على الحســـم.
و) هو أن هذه الدماء التي طهرت بيت المقدس كانت
دماء شهداء جاهدوا وضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير بيت المقدس وقتل أعدائه.
س5 : ماذا رسم شعراء الحماسة في وصفهم للمعارك؟
رسم الشعراء صوراً عديدة لأدوات القتال وخطط
الحرب مثل : الخيل صقال البيض ( السيوف ) غبار المعركة , النبل والقسي
قال الشاعر : أين الحميــة والنفس الأبية إذ ساموك خطة خسف عــارها يصم
هلا أنفت حياء أو محــافظه من فعل ما أنكرته العــرب والعجم
أسلمتنا وسيـوف الهند مغمدة ولم يرو سوى جاري الدماء له طهراً
أ ) من المخاطب وما المناسبة ؟
المخاطب هو معين الدولة لاستلامه للفرنج.
ب) الغرض من الاستفهام في البيت الأول
؟ هو استفهام إنكاري
ج) هلا هنا للتأنيب فالموقف موقف تأنيب وعتاب.
الحمية : الغيرة
, الأبية: العزيزة, ساموك : أنزلوك ،أنفت : رفعت وعززت الفعل الذي
أنكرته العرب والعجم هو استلامه للفرنج
هـ) الكناية
هي سيوف الهند مغمدة , وهي كناية عن عدم الحرب والدخول في المعركة.
شبه الشاعر الرماح وعدم ارتوائها بالدم بالإنسان
الذي لم يروَ بالماء.
و) الطريقة المنطقية هي : تسلسل خطاب الشاعر من
عتاب إلى تأنيب إلى تحسر وندم.
Post a Comment