الأدب في الأندلس أولا : الحياة السياسية:
أولاً : الحياة السياسية
فتح المسلمون الأندلس على يد طارق بن زياد سنة 92هـ وقد حكموها أكثر من ثمانية قرون حيث زال ملكهم 898 هـ وقد مر حكمهم بثلاثة عهود رئيسيه هي:
1= عهد الولاة من قبل الدولة الأموية في دمشق من 29 إلى 138 هـ وهو عهد حروب وتأسيس ملك جديد في البلاد.
 2= العهد الأموي الذي أسسه عبد الرحمن الداخل من 138 إلى 422 وقد انقسم  إلى قسمين:
       أ ) عصر الأمارة المستقلة وكانت فترته 180 عاماً وعصر الخلافة وظل 240 عاماً وأمتاز هذا العهد بالقوة والمنعة والازدهار والتطور.
ب‌)                 عهد ملوك الطوائف من 422 هـ إلى 898 وهذه الفترة انقسمت الدولة إلى دويلات تتنازع ويفنى بعضها بعضاً حتى أنهار الحكم الإسلامي نهائياً . وأشهر تلك الدويلات العامريون , الهوريون ’ الموحدون , المرابطون , وبنو الأحمر الذين سقطت الدولة الإسلامية في عصرهم.
ثانياً : الحياة الاجتماعية:
1) أنشأ المسلمون في الأندلس حضارة رفيعة وراقية ومشعلاً أضاءت للأندلس وما حولها , فخرت أوربا من عصر الظلام والانحطاط  على عصر النور والعلم والتطور.
تفاعل المسلمون مع طبيعة الأندلس الخلابة , فبنوا القصور الفاخرة والمساجد الفخمة وشقوا الترع والطرقات ورصفوها وأناروها وزرعوا الحدائق وأقاموا الجسور وغير ذلك.
أمتزج العرب والبربر بالأندلسيين وتفاعلوا معهم فنشأ شعب يميل إلى البساطة والتواضع والتسامح , وحب العلم والثقافة , والحرص على النظافة , والتأنق في الملبس والمسكن , وعلو الذوق ورقة الإحساس ودقة الإدراك وحسن التدبير .
لم يخلُ المجتمع من عوامل ضعف وفساد حيث كان يميل كثير منهم إلى حياة الترف واللهو والغناء والرقص لضعف إيمانهم , فكان ذلك سبباً لسقوط الحكم الإسلامي في الأندلس.                 س) تحدث ـ بإيجاز ـ عن أبرز مظاهر الحياة الاجتماعية في الأندلس.

Post a Comment

Previous Post Next Post