الهوية شأن من شؤون الدولة
/ تسعى الدولة الحديثة إلى توحيد الهوية عن طريق أحد مسارين ، ما هما ؟
ج / إما أنها لا تعترف إلا بهوية ثقافية واحدة لتحديد الهوية الوطنية(مثل فرنسا) أو أنها،  بعد قبولها لنوع معين من التعددية الثقافية في كنف الأمة، تقوم بتحديد هوية مرجعية تكون الهوية الوحيدة الشرعية فعلاً مثل الولايات المتحدة الأميركية.
س10 / في ظل عملية " توحيد الهوية " التي تسعى إليها الدولة ، قد يبرز لدى بعض الدول ما يسمى بـ " الهوية الوطنية المتعصبة " فماذا نعني بها ؟ .
ج / الهوية الوطنية المتعصبة هي دولة إيديولوجية تقوم على استبعاد الاختلافات الثقافية، ويقوم منطقها المتطرف على منطق "التطهير العرقي" ودولة الكيان الصهيوني في فلسطين أكبر مثال على هذا [1].
س11 / كيف يمكن قراءة الآثار المأساوية التي تنتج عن عملية تصنيف الهوية العرقية – الثقافية في الدول التي تضم أعراقا ً متعددة ؟ . 
ج / بعض الدول التي تضم أعراقاً متعددة تفرض على رعاياها ذكر الهوية العرقية-الثقافية أو الدينية على بطاقة الهوية في الوقت الذي لا يعترف البعض بهذا التصنيف..حين يقوم نزاع بين مختلف مكونات الأمة يمكن لهذا الفرز(التصنيف) أن يؤدي إلى نتائج مأساوية كما حدث في النزاع اللبناني والنزاع الراوندي وكمايحصل الآن في النزاع الطائفي بالعراق .
س12 / ما هي الآثار التي قد تنشأ عن إحساس الأقلية بالظلم الاجتماعي ؟  .
1.   تنامي المطالبة بالهوية الذي نلاحظه في كثير من الدول المعاصرة ومحاولة تخريب رمزية ضد تلقين الهوية .
2.   يؤدي – أي الظلم الاجتماعي - بأعضاء مجموعة هي ضحية التمييز إلى شعور قوي بالانتماء إلى الجماعة وإلى التماهي بها .


[1] ويمكن اعتبار الدولة الشيعية في العراق وما يحصل من ذبح لأهل السنة – على الهوية – مثال آخر على ذلك ! .

Post a Comment

Previous Post Next Post