أساليب التدريب
1.  التدريب العملي:
يقوم الندرب بعرض طريقة الأداء والأجراءات التفصلية ، ثم يسأل المتدرب ويشجعة على القيام بالأداء .ويلاحظ أن هذا الأسلوب يناسب الأعمال اليدوية ويمكن الحصول على نتائج جيدة لو قام المشرف المباشر باستخدام مثل هذا الأسلوب في جماعات التدريب صغير الحجم.
2.  تمثيل الأدوار:
يقوم المدرب بعرض المشكلة وخلفية العملية لها ومبادئها ، ثم يعطي المدرب لمجموعه المتدربين مثالا عمليا على أن يقوم هم بتنفيذ  ، وهذه الطريقة ماهي إلا محاولة لتقليد الواقع ، محاكاة الواقع وذلك يأخذ مشكلة من هذا الواقع وتدريب الدارسين على مواجهتها أو تناسب هذه الطريقة حالات معينة ، مثل تدريب الدارسين على كيفيه مواجه العملاء ، التدريب على إداره المقابلات الشخصية التدريب على بيع التدريب على حل المشاكلات الجماهير والعلاثات العامة.
3.  دراسة الحالات:
في محاولة لإبراز الواقع في عملية التدريب ، يتم تعريض الدارسين لحالات من واقع العمل ، ويقوم الدارسون بتاول أبعادها من حيث المشاكل أسبابها، حلولها البديلة وتقييم تلك الحلول البديلة.
وتشير البحث إلى ان الاستفاده محدوده من دراسة الحالات ، من حيث أنها لا تناسب بعض الدارسين كما أن البعض يتقاعس في تحضيرها بصوره جيده المحاضره وعلى هذا لا يجب الأعتماد عليها بصورة أساسية وأنما بصورة مكملة.
4.  البريد الوارد:
في محاولة لأبراز الواقع الحكم بصورة واقعية على المتدرب، يتم إعطاء المتدرب دوسية مجموعة من الخطابات والمذكرات التي تشابة تلك التي ترد في بريد اليومي ، وعلى الدارس أن يحدد التصرف الأنسب لكل بريد ، ويلاحظ أن هناك حدود لفعالية هذا الأسلوب، ومنها أن الاشخاص والمنظمات المذكورة في التمرين وهمية ، كما أن العلاقات بينهم غير حقيقة ، مما يجعل الحكم على بنود البريد الوارد عملية صعبه
5.  المناقشات الجماعية:
عندما يريد المتدرب يثير روح المشاركة والتعاون الدارسين ، تمكن أن يسعى الى تكوين مجموعات المناقشة مشاكلة معينة ، ويمكن للمناقشات الجماعية أن تعود بفائدة عالية لو روعى  تناسق تشكيل الجماعة مع تباين خيراتهم ، على أن يكون هناك شخصيات قيادة داخل الجماعة وعلى أن تكون  الجماعات صغيرة نسبيا ( من 4 ألى 6) أفراد ويلعب المدرب دور رئيسيا في نلخيص المشاكل والحلول وربط ومجموعات العمل ببعضها.

Post a Comment

Previous Post Next Post