العلاقة القطرية الموريتانية
علاقة قديمة وراسخة، وتترابط جذورها وتشترك في الكثير كالتاريخ والدين واللغة، وفي
السنوات العشرين الأخيرة
-– شهدت تحسنا كبيرا وظلت دائما من حسن إلى أحسن.
القطريون يلعبون دورا أساسيا في المنطقة العربية وبرهنوا على ذلك من خلال الحلول التي
قدموها للعديد من المشاكل، وبرهنوا على ذلك من خلال حل المشكل اللبناني
والمساعي الحميدة
في السودان.
ونشكر قطر لأنها كانت
سباقة للوقوف إلى جانب موريتانيا، وأول تهنئة تلقيتها بعد تشكيل الحكومة الموريتانية
كانت من معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء القطرى ، وأقدم له بالمناسبة
تهانئي وتهاني الشعب الموريتاني على موقفه النبيل.
في الأيام الأخيرة،
ومنذ أسبوع كانت هناك زيارة لوفد المنظمة العربية للديمقراطية التي ترأسها سمو الشيخة
موزة بنت ناصر المسند، حرم أمير دولة قطر الذي نكن له التقدير والاحترام، ونتج عن هذه
الزيارة تقديم مبادرات من أجل انجاح منتديات الديمقراطية التي نحن بصدد تنظيمها، ونحن
نشكر المواقف القطرية ونثمنها وسنوطد العلاقات في جميع المجالات، ولقطر مكانة خاصة
في قلوبنا.
- نحن مرحبون بأي وساطة وخاصة إذا أتت من دولة
كقطر التي وقفت إلى جانبنا في جميع اللحظات، لكن أي وساطة لا بد أن تركز وتأخذ في الاعتبار
العوامل المحلية الموريتانية، فما تشهده موريتانيا مشكلة موريتانية وليس أزمة ديمقراطية،
والتغيير كان لابد منه لأنه كان حاجة موريتانية ملحة، وكان تغييرا ضروريا ويسانده
85 % من البرلمانيين كما يدعمه 206 بلديات من أصل 216 بلدية في موريتانيا.
وعلى الرغم من كل ذلك
نرحب بأي وساطة خاصة إذا كانت من دولة كقطر لايجاد حلول ترتكز على الواقع الذي تحدثت
عنه
Post a Comment