اسلوب المنهج الوصفي
يقوم اسلوب
المنهج الوصفي المقارن على دراسة الظاهرة او السمة كما توجد في الواقع ويهتم
بوصفها ويعبر عنها تعبيراً كيفياً وتعبيراً كيفياً حيث ان التعبير الكيفي يصف لنا
الظاهرة او السمة المدروسة ويوضح خصائصها
,اما التعبير الكمي فيعطيناً وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه السمة او حجمها , لذلك
اعتمدت الباحثة على هذاً المنهج في الدراسة الحالية من خلال مقارنة مستوى الاحتراق
النفسي لدى معلمي التربية الخاصة بمستوى الاحتراق النفسي لدى المعلمين العاديين.
·
المتغيرات المستقلة
الجنس ويتضمن (ذكر,انثى), التخصص ويضم(معلمي تربية
خاصة,معلمين عاديين)
·
المتغيرات
التابعه
الاحتراق
النفسي لدى معلمي التربية الخاصة بمملكة البحرين
الاحتراق
النفسي لدى المعلمين العاديين بمملكة البحرين
الخصائص السيكومترية للأداة
الصدق:
عرضت الباحثة أداة البحث في صورتها الأولية على مجموعه
من المحكمين عددها حوالي خمسة من أساتذة علم نفس وقد طلبت الباحثة من المحكمين
إبداء رأيهم في سلامة كل عبارة من عبارات المقياس ومدى ملائمته للغرض الموضوع من
اجله,وإجراء تعديل بالحذف أو الإضافة للعبارات التي تحتاج إلى ذلك, وكذلك إعطاء
درجة سلامة المقياس.
الثبات:
قامت الباحثة بتطبيق المقياس قبل ساعة من
نهاية الدوام المدرسي على عينه استطلاعية تكونت من عشرة أفراد بعد ذلك قامت بجمع
درجاتهم ومن ثم وبعد مرور 15 يوم اعادت تطبيق المقياس على نفس الافراد وفي نفس
الفترة الزمنية وبعد ذلك جمعت درجاتهم وذلك لتتاكد الباحثة من ثبات المقياس الذي
تم حسابه بواسطة معادلة بيرسون حيث تميز المقياس بدرجة عالية من الثبات (97.)
اجراءات التطبيق
قامت الباحثة بتطبيق الاداة على عينة الدراسة في اوقات
متفرقة من الاسبوع واليوم الدراسي حيث تم تطبيق الاداة على بعض افراد العينة في
الفترة الصباحية من بداية الدوام المدرسي والبعض الآخر في نهاية الدوام المدرسي
وبعض من معلمي التربية الخاصة العاملين في المؤسسات والمراكز والتي تعنى بتعليم
فئات ذوي الاحتياجات الخاصة فقد تم تطبيق الاداة عليهم في الفترة المسائية حيث
طلبت الباحثة من افراد العينة قراءة التعليمات الخاصة بكيفية الاجابة عن فقرات
الاستبيان بكل دقة ثم وضع اشارة( x) في المكان المناسب لكل فقرة , وقد قام بعض من
المعلمين بالاستفسار عن بعض البنود ,كذلك قد
أبدى اغلب افراد العينة تجاوب مع الباحثة في الاجابة على بنود المقياس بعد
ذلك قامت الباحثة بجمع الاستبيانات بغرض تحليلها بصورة احصائية.
تشير
النتائج إلى وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين معلمي التربية الخاصة والمعلمين
العاديين في مستوى الاحتراق النفسي حيث وجد أن متوسط معلمي التربية الخاصة أعلى من
متوسط المعلمين العاديين وكذلك فان الانحراف المعياري لمعلمي التربية الخاصة أعلى
من الانحراف المعياري لدى المعلمين العاديين وهذه النتيجة تبين ان معلمي التربية
الخاصة يعانون من الاحتراق النفسي كذلك لم تتفق نتائج الدراسه الحاليه مع نتائج دراسة
إبراهيم القريوتي وفيصل عبد الفتاح (1998) التي توصلت الى ان المعلمين العاديين
يعانون من الاحتراق النفسي أعلى من معلمي التربية الخاصة, وقد يرجع هذا الاختلاف
الى اختلاف حجم العينة في الدراسه الحاليه او الى المقياس المستخدم في الدراستين
وايضاً المناخ الجغرافي والظروف البيئية المحيطة قد تعكس اثرها على نتائج الدراسه.
لا
توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى الاحتراق النفسي بين الجنسين لدى معلمي التربية الخاصة والمعلمين
العاديين.
تشير
النتائج الى عدم وجود فروق داله إحصائياً بين الجنسين في مستوى الاحتراق النفسي
لدى معلمي التربية الخاصة والمعلمين العاديين مما يدل على عدم تاثير الجنس في
مستوى الاحتراق النفسي وهذه النتيجة لم تكن تتوقعها الباحثة نظرا للاستعداد النفسي
لدى الاناث واتفقت نتائج الدراسه الحالية مع دراسة الوابلي(1995) ودراسة
محمد(1995) في حين اختلفت نتائج الدراسه الحاليه مع نتائج الدراسه التي قام بها
محمود الدبابسة(1993) ودراسة عسكر وآخرون(1986) الذين اظهرت نتائج دراساتهما الى
ان المعلمين الذكور اكثر تعرض لظاهرة الاحتراق النفسي من المعلمات بينما اظهرت
نتائج دراسة مقابلة وسلامة(1990) وجود فروق داله في مستوى الاحتراق النفسي لصالح
المعلمات.
Post a Comment