الاثار النتائج الاجتماعية و الاقتصادية و الاخلاقية للعنوسة أثارها الاجتماعية :
× قلة النسل:
إن الإنجاب هو مطلب شرعي ومقصد أساسي من مقاصد الزواج ، و العنوسة تنفي هذا المطلب
من أساسه. و بهذا نكون قد خالفنا أمر رسولنا الكريم ، إذ يقول صلى الله عليه وسلم:
" تزوجوا الودود الولود ، فاني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة "[1]
× التفكيك الأسري:
بسبب المشاكل الناتجة عن تحميل كل طرف مسؤولية هذا الوضع ، واتهام الفتاة والدها
أو أخوها بالذنب ، أو بسبب أنانية الأهل و تخليهم عن رعاية الفتاة العانس لانشغال
كل فرد بمسؤولياته وحياته الخاصة .
× ضعف الروابط الاجتماعية:
فعدم الزواج يحرم المجتمع من العديد من الروابط الاجتماعية التي تربط الناس برباط
المصاهرة والنسب، ناهيك عن غضب بعض الأسر من أقاربهم نتيجة عزوف شبابهم عن الزواج
من بناتهم .
× انتشار الزواج العرفي:
أو غيرها من أنواع الزواج ، كزواج المتعة وزواج المسيار، وذلك بسبب فقدان الأمل
بالزواج الشرعي المعلن ، وهذا منهي عنه في دين الإسلام ، فقد روي أن عليا رضي الله
عنه قال لابن العباس : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة : وعن لحوم
الحمر الأهلية زمن خيبر .[2]
إذ تنعكس ثمار الزواج على المجتمع ككل في نزعات بين أطرافه.
× الطلاق
: اندفاع الفتاة العانس إلى الزواج غير المتكافئ للخلاص من واقعها، وقد يحدث ذلك
من جنسيات وأديان أخرى ، وغالبا ما يؤدي ذلك إلى الطلاق .
ب – أثارها الأخلاقية :
× انتشار السفور والتبرج:
حيث إن مجاهرة بعض العوانس بسفورهن وتبرجهن قد تدفع العديد من النساء وخاصة
الفتيات الصغيرات إلى تقليدهن وإظهار مفاتنهن وان اختلفت الغايات، وهذا يقود إلى مجتمع
متسيب في مظهره العام.
× انتشار الفساد:
والظواهر الأخلاقية المنحرفة نتيجة سقوط بعض العانسات في دوامة الانحلال، ووجود فئة
من الرجال تشجع هذا الانحلال.
ج – أثارها الاقتصادية :
× البطالة:
فالفتاة العانس قد تضطر إلى العمل أحيانا لتامين مستقبلها، وغالبا ما تستمر فيه
لفترات طويلة، وتقبل بأي عرض وظيفي يقدم لها، وهو ما يكون على حساب الشباب في
العمل.
× زيادة التكاليف:
لمداواة الأمراض والانحرافات التي تصيب أفراد المجتمع، وتحمل مؤسسات الدولة مصاريف
إضافية لدعم المؤسسات الصحية والإصلاحية والقضائية والتي تنشغل بإفرازات هذه
الظاهرة .
Post a Comment