معالجة الصرف العربي آلياً



معالجة الصرف العربي اليا
كانت هناك إشكالات كثيرة واجهت معالجة الصرف العربي آلياً، جُلُّها يندرج تحت طبيعة الصرف العربي([i])، وفي مقابل ذلك أمكن التغلب على تلك المصاعب، وإجراء عمليتي التوليد والتحليل الصرفيين الآليين ضمن الإطار العام للمعالجة الآلية للصرف العربي([ii]) .
وقد أنجز العديد من الدراسات المعالجة للصرف العربي آلياً، كما هو الشأن في النماذج السابقة، وقريباً منه ما قدمه الدكتور نهاد الموسى في كتابه (العربية...)([iii])، وكذلك دراسة الأستاذ مروان البواب وزملائه عن نظام اشتقاق الكلمة العربية بالحاسوب([iv]) .
أما المستوى النحوي فتمت معالجته آلياً بوساطة تشخيص أزمة النحو العربي أولاً، ثم إدراك خصائص هذا النحو وتحديد أنسب النماذج النحوية التي تتلاءم مع هذه الخصائص ثانياً، والكشف عن موقع هذا النحو بإزاء النظريات النحوية الحديثة ثالثاً، وخاصة نظرية تشومسكي التوليدية  التحويلية. وتبعاً لذلك جاءت معالجة النحو العربي آلياً ذات جانبين: أحدهما تحليلي، والآخر توليدي. فعلى الجانب الأول يقوم المحلل النحوي الآلي بتفكيك الجملة إلى عناصرها الأولية (أي تحليلها إعرابياً)، واستظهار العلاقات النحوية المختلفة  .أما على الجانب الآخر فيقوم المولد النحوي بتكوين الجمل على صورتها الأصلية، وبعد ذلك تُجرى عليها عمليات التحويل النحوي المختلفة، كالحذف والإضمار، والتقديم والتأخير([v]) ... إلخ .
والجهود في هذا المجال كثيرة على المستويين النظري والتطبيقي، فنجدها – على سبيل المثال لا الحصر – في بحث الدكتور عبد الرحمن الحاج صالح عن (منطق النحو العربي والعلاج الحاسوبي)([vi])، وبحث الدكتور نبيل علي عن (الحاسوب والنحو العربي)([vii])، وهو بحث لا يكاد يخرج عما أورده في كتابه (اللغة العربية والحاسوب) .
ويضاف إلى هذه الأعمال العلمية في ميدان المعالجة الآلية للنحو العربي بحثٌ للدكتور مازن الوعر بعنوان (التوليد الصوتي والنحوي والدلالي لصيغ المبني للمجهول في اللغة العربية – معالجة لسانية حاسوبية)([viii])، وكذا ما أورده الدكتور نهاد الموسى عن تمثيل النظم، وتمثيل الإعراب، ضمن كتابه (العربية...)([ix])، كما أقيمت دراسات متعددة للمعالجة الآلية في ترتيب عناصر الجملة العربية باستخدام برامج ذات شبكات موسعة، ومن أبرزها نظام المعمدني، ونظام بن حماد وسعيدي، ومحاولة الدقاشي([x]).
ويذكر الدكتور نبيل علي في معرض تناوله للعناصر الأساسية المكونة للمعالج النحوي الآلي متعدد الأطوار للجمل العربية المكتوبة، أنه بصدد تطوير معالج آلي للنحو العربي، يقوم بالمهمة الأساسية للتحليل النحوي الآلي وهي توفير المعطيات اللازمة للتحليل اللغوي الأعمق، التي تتمثل في المصحِّح الآلي للأخطاء النحوية، والتخاطب مع قواعد البيانات باللغة الطبيعية، والترجمة الآلية من وإلى العربية، وتعليم النحو بواسطة الحاسوب، وإعراب الجملة العربية آلياً([xi]). وهذه – على وجه العموم –  هي جملة ما تفيده العربية (النحو) من استخدام المعالج النحوي .
أما المستوى المعجمي فمساحة استفادته من الحاسوب واسعة جداً، وبسبب من هذا ظهر ما يسمى بالمعاجم الحاسوبية أو المعاجم الآلية،  بل إنه بدأ يأخذ بالبروز بوصفه علماً مستقلاً، أو فرعاً من فروع علم اللغة الحاسوبي يطلق عليه علم المعجم الحاسوبي (MRD)  Machine Readable Dictionary وبظهوره بدأت الصناعة المعجمية تتحول من المعاجم اليدوية أو الورقية إلى المعاجم الآلية أو الإلكترونية .
والمعجم الحاسوبي قطاع عام يضم معاجم لا حصر لها، سواء أكانت هذه المعاجم للناطقين بالعربية، أم معاجم للمصطلحات العلمية، أم معاجم من أنواع خاصة، أم معاجم مفهرسة(*)، أم معاجم نصية... إلخ. ويتميز هذا المعجم بميزات هائلة لا تتوافر في المعاجم التقليدية، كالشمول، والانتظام، والاطراد، والدقة والوضوح، والقابلية للتوسع والتعديل([xii]) .
ونظراً للقضايا الشائكة التي تحيط بهذا النوع من المعجم، من حيث مستوياته، وحقله المعجمي، ومحتوياته، فقد عقدت له ندوة خاصة نظمتها مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة (المغرب) عام 1995م، وكان عنوانها (التقنيات الحاسوبية في خدمة المصطلح العلمي والمعجم المختص)([xiii]). كما خُصص له جلسة نقاش بعنوان (بناء المعجم حاسوبياً) ضمن ندوة استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات([xiv])، ولا تكاد تخلو ندوة من الندوات أو مؤتمر من المؤتمرات في مجال اللسانيات الحاسوبية من بحوث عن المعاجم الآلية .
ويقف الدكتور محمد الحناش (المغرب) في صدارة اللغويين العرب المعاصرين الذين يولون المعجم الحاسوبي عناية خاصة، وجهداً كبيراً. وقد تمثل هذا في دراساته المتعددة عن بناء المعاجم الآلية في اللغة العربية، والمعجم الإلكتروني، والمعجم التركيبي للغة العربية([xv]) ...إلخ. وهو صاحب مشروع علمي كبير عمل عليه لسنوات طويلة من البحث اللساني الحاسوبي، تُوِّج بإصداره كتاب (المعجم التركيبي للغة العربية – مقدمات في المعالجة الحاسوبية للغات الطبيعية)([xvi]) .
وأسهم في هذا الإطار نظرياً كل من الدكتور نهاد الموسى، والدكتور أحمد مختار عمر، والدكتور عبد القادر الفاسي الفهري، بما كتبوه من بحوث عن حوسبة المعجم العربي، كما أسهم فيه عملياً الدكتور محمد مراياتي وزملاؤه بوساطة نظام خبير للغة العربية([xvii]) .
ومن المشاريع العلمية ضمن هذا التوجه أيضاً ما قام به معهد اللغة العربية بجامعة الملك سعود بالرياض (السعودية) من إصدار المكنـز Corpus الوجيز (معجم في المترادف والمتوارد)، ومعجم التعبيرات الاصطلاحية، بإشراف – الدكتور محمود إسماعيل صيني([xviii]) .
وهناك جهود أخرى تبذل لميكنة المعجم العربي من قبل المراكز العلمية والمؤسسات التجارية، كما هي الحال في مشروع الشركة العالمية للبرامج (صخر) بالكويت، ومشروع الشركة العالمية لبرامج الحاسوب بالقاهرة عن المكنز الآلي أو قاعدة بيانات المادة المعجمية العربية، ومشروع المركز العلمي لشركة آي.بي.إم بالقاهرة لتطوير قاعدة بيانات معجمية([xix]) ... إلخ .
وينبغي أن أشير هنا إلى أن استخدام الحاسوب في الصناعة المعجمية، رغم كل تلك الميزات والإيجابيات التي تتحقق للمعجم ومستخدميه، هناك بعض السلبيات التي تنتج عنه جراء ذلك، لعل من أبرزها التكاليف المادية الباهظة التي يتطلبها هذا النوع من المعاجم، وما يقتضيه من مهارات خاصة قد لا تتوافر لكثير من مستخدميه([xx]) .
على أن ذلك بطبيعة الحال لا يمكن أن يقلل من هذا التوجه المعاصر في حوسبة المعجم العربي، ولا ريب أن صياغته وفق أهداف واضحة، وغايات محددة، ومنهج علمي، ومن ثمَّ توظيفه التوظيف الصحيح، سيحقق للعربية، والمعجمية بوجه خاص ما كانت – وما زالت – تصبو إليه من شمولية، ومرونة، ودقة، ومعاصرة، كما سيحقق لعلمائها وباحثيها ما كانوا يظنون أنه من الأحلام والرؤى، بل المستحيل عينه .
أما المستوى الدلالي فيعد من أعقد الأنظمة  اللغوية، وأشدها تعصِّياً على جهاز الحاسوب؛ وذلك عائد إلى أن الدلالة من أقل المستويات اللغوية فيما يخص التباين اللغوي – كما يقول الدكتور نبيل علي([xxi])، كما أنه يشيع فيها عدة ظواهر تُخرجها من واقع الاستخدام اللغوي وحقيقته إلى المجاز، كالاستعارة، والكناية، والتشبيه، وهذا أمر يتطلب تحديد تلك التعابير غير الحقيقية وتصنيفها دلالياً بما يساعد النظام الحاسوبي على تمثلها، ومن ثم معالجتها آلياً .
ويمثِّل المعنى مشكلة كبرى بالنسبة للنظم الآلية، فتعدد المعنى للكلمة الواحدة، وحساسية السياق في تحديد دلالة الكلمة، واختلاف الدلالة باختلاف الثقافات...، كل ذلك يجعل المعالجة الآلية للدلالة تنطوي على مفارقات يصعب بسببها تمثيل هذا المستوى أو توصيفه حاسوبياً، وبسبب من هذا تجاوزت أول دراسة صادرة عن اللسانيات الحاسوبية العربية الحديث عن المعالجة الآلية لعنصر الدلالة في العربية !.
على أن هذا لا يعني أن المعالجة الآلية لجانب الدلالة في اللغة العربية قد أُغفلت تماماً، بل إنه كان لها حضورها ضمن المستويات اللغوية الأخرى، كالمستوى الصوتي، والصرفي، والنحوي، والمعجمي، وضمن قضايا لغوية ذات صلة وثقى بالدلالة، كالترجمة الآلية. وهذا ما نلمسه في الجهود التي بذلت لتغطية هذا الجانب من اللسانيات الحاسوبية، سواءً أَكان ذلك في صورة بحوث نظرية، أو برامج تطبيقية .
فمن تلك البحوث ما كتبه الدكتور محمد غزالي خياط – وهو متخصص في الهندسة – عن تمثيل الدلالة الصرفية في النظم الآلية لفهم اللغة العربية([xxii])، وقد خصَّصه صاحبه لأوزان الأفعال في العربية، معتمداً في ذلك التمثيل الدلالي على استخدام نظم القواعد الشرطية، والجمل الإخبارية، والأنماط التقليدية، وقَدَّم في ضوء هذا طريقة مقترحة لتمثيل الدلالة الصرفية لأوزان الأفعال .
ومن ذلك أيضاً  ما ذكره الدكتور محمد عز الدين (تونس) أثناء حديثه عن تصميم برنامج للترجمة الآلية أُطلق عليه (الناقل العربي)([xxiii])، من أن هذا البرنامج يعمل على مستويات خمسة، من ضمنها مستوى التحليل الدلالي. وقد أوضح الدكتور عز الدين أن التمثيل الدلالي للجملة في هذا البرنامج يهدف إلى تحديد معنى كل كلمة في الجملة حسب السياق، مستعيناً في ذلك بمعطيات معجمية ودلالية، وبقواميس التعبير الاصطلاحية([xxiv]). وللسيد نصر الدين السيد بحث عن التحليل الدلالي للجملة الخبرية العربية باستخدام الحاسوب([xxv]).
ومجمل القول في هذا إن المعالجة الآلية للدلالة العربية ما زالت في مراحلها الأولى، وهي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لتصل إلى مرحلة متقدمة من مراحل التنظير والتطبيق والبرمجة .
ويفضي بنا هذا الأمر إلى الحديث عن الترجمة الآلية                  Machine Translation التي تعد من أقدم مجالات استخدام الحاسوب في اللغة .
وقد نال هذا الجانب من اللسانيات الحاسوبية العربية حيزاً كبيراً ومساحةً واسعةً من الجهود المبذولة، وذلك بالنظر إلى أنها الأنموذج الآلي للمنظومة اللغوية([xxvi])  .
وكانت فكرة الاستعانة بالحاسوب في الترجمة قد طرحت عام 1949م بأمريكا، ثم تحولت إلى مشروع علمي عام 1951م في معهد ماساشوستس للتقنية (M.I.T)، وكان عام 1954م ميلاد الترجمة الآلية الفعلي، التي سرعان ما انتقل الاهتمام بها إلى المراكز البحثية والجامعية في أوروبا والاتحاد السوفييتي، ودخل القطاع الخاص (التجاري) في السبعينيات منافساً لتلك المركز العلمية في العناية بالترجمة الآلية([xxvii])  .
أما واقع الترجمة الآلية(*) في الوطن العربي فقد حدث في التسعينيات من القرن المنصرم (العشرين) تطور نوعي في مشروعات الترجمة الآلية على المستويين النظري والعملي (البرامج) .
فعلى المستوى النظري نجد طائفة من البحوث التي تعنى بهذه المسألة، سواء أَكانت مؤلفة أو مترجمة. وقد اقتصرت الأبحاث النظرية على تحديد الصعوبات التي تعترض الترجمة الآلية، وكيفية التغلب عليها، وميزات هذا النوع من الترجمات، مع ذكر عمليات هذه الترجمة وأنظمتها المختلفة([xxviii]).
أما المستوى الآخر، وهو برامج الترجمة الآلية العلمية منها والتجارية، فقد أسهمت فيها جهود ذاتية (فردية)، وشركات تجارية، منها ما هو عربي، ومنها ما هو غربي، ومنها ما هو مشترك بينهما. ومن ذلك برنامج شركة صخر المسمى (القاموس Dictionary)، وبرنامج الناقل العربي، وبرنامج ترجمان، وبرنامج المترجم، وبرنامج عرب ترانز Arabtrans ... إلخ([xxix]). وقد بدأت هذه البرامج بالعمل الفعلي، ومازال التطوير يلاحقها يوماً بعد يوم، وتتم الترجمة فيها من الإنجليزية إلى العربية، والعكس، وهذا تطور إيجابي يعكس الرغبة في نقل الثقافة العربية إلى الآخرين، مما يعد تحولاً ذا دلالة عميقة في الانتقال بالترجمة من الاستيراد إلى التصدير، بلغة الاقتصاديين .
ومن الملاحظ أن الترجمات الآلية كانت في بدء أمرها مقتصرة على ثنائية اللغات، أو ما يعرف باللسانيات التقابلية Contrastive Linguistics، أما الآن وبعد النقلة الكبيرة في هذا المضمار فقد أصبحت تقوم بترجمة عدد كبير من اللغات في وقت واحد، وهو ما يعرف بالترميز الرقمي        Digital Coding ([xxx]) .
وبعد، فلئن كانت هناك في الماضي صيحات تحاول أن تُهوِّن من شأن الترجمة الآلية، وتُشَكك في نجاحاتها، فإنها الآن بدأت تطالب بإلحاح بتطوير أنظمة هذه الترجمة، بعد أن حققت نتائج ملحوظة وخاصة في ميدان النصوص العلمية. واللغويون والحاسوبيون العرب مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالإفادة القصوى من معطيات الترجمة الآلية المعاصرة لدى الغرب، وتسخيرها لخدمة اللغة العربية .


([i]) لمعرفة تلك الإشكاليات ينظر : د. نبيل علي، اللغة العربية والحاسوب، ص298-301 .
([ii]) لمزيد من التفاصيل حول العناصر الرئيسة التي يحتويها الإطار العام لمعالجة الصرف العربي آلياً، ومجالات استخدامه، ينظر: المصدر السابق، ص301-330، د. مراد عبد الرحمن مبروك، أثر التقنيات المعلوماتية في لسانيات النص الأدبي (النص النقدي خاصة) المجلة العربية للعلوم الإنسانية – جامعة الكويت – العدد 60، السنة 15، 1997م،               ص54 - 57 .
([iii]) ينظر: د. نبيل علي، اللغة العربية والحاسوب،  ص197-233  .وقد ذكر الدكتور نبيل علي أن له وزميلته أمل الشامي بحثاً عن التحليل الصرفي للقرآن باستخدام الحاسوب، قيد النشر. ينظر: المصدر السابق، ص332، 571  .ولا أدري هل صدر هذا الكتاب أم لا؟
([iv]) لمعرفة طبيعة هذه الدراسة وجوانبها المختلفة ينظر: د.هادي نهر، اللغة العربية والحاسوب، مجلة التواصل (جامعة عدن) العدد 4، 2000م، ص 72-74 .
([v]) ينظر : د. نبيل علي، اللغة العربية والحاسوب، ص388-391 .
([vi]) نشر ضمن (السجل العلمي لندوة استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات) مطبوعات مكتبة الملك عبد العزيز العامة، الرياض،             ص27-42. وللدكتور نهاد الموسى تعليق موجز عليه أورده في كتابه، العربية – نحو توصيف جديد...، ص39-40 .
([vii]) نشر ضمن (الموسم الثقافي الرابع عشر لمجمع اللغة العربية الأردني) 1996م  .وانظر تعليق الدكتور نهاد الموسى عليه في كتابه : العربية – نحو توصيف جديد...، ص 43، 49 .
([viii]) نشر أولاً ضمن (السجل العلمي لندوة استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات) ص 243-286، ثم نشر ثانياً ضمن كتابه : دراسات نحوية ودلالية وفلسفية في ضوء اللسانيات المعاصرة، دمشق، 2002م،          ص 134-178 .
([ix]) ينظر: ص101-195 من هذا الكتاب  .ولمعرفة مدلول مصطلح (تمثيل) لدى الدكتور نهاد الموسى ينظر كتابه السابق، (العربية – نحو توصيف جديد...) ص 59-60.
([x]) لمزيد من التفاصيل حول هذه الدراسات ينظر: د.هادي نهر، اللغة العربية والحاسوب، مصدر سابق، ص74-76 .
([xi]) ينظر : د. نبيل علي، اللغة العربية والحاسوب، ص 406-419، د. مراد عبد الرحمن مبروك، أثر التقنيات المعلوماتية في لسانيات النص الأدبي (مصدر سابق) ص57 – 59 .
(*)  من تلك الأعمال ما قام به الدكتور خليل عمايرة وزميله من فهرسة للسان العرب باستخدام الحاسوب، وكذلك ما قام به مركز التراث للبرمجيات (الأردن)، والمجمع الثقافي (أبو ظبي)، وجامعة أم القرى (مكة المكرمة) من فهرسة للشعر العربي .
([xii]) لمزيد من المعلومات عن هذه الميزات والخصائص ينظر: د. أحمد مختار عمر، صناعة المعجم الحديث، ص179-188،    د. محمود فهمي حجازي، البحث اللغوي، ص71-78، د. محمد الحناش، مشروع نظرية حاسوب لسانية في بناء معاجم آلية للغة العربية، مجلة التواصل اللساني، المجلد2، العدد2، 1990م، ص43، د.عبد الغني أبو العزم، الحاسوب والصناعة المعجماتية، مجلة اللسان العربي، العدد 46،  1998م،            ص28-39 .
([xiii]) نشرت أبحاث هذه الندوة في مجلة اللسان العربي، العدد 48، 1999، ص 169-229 .
([xiv]) ينظر : السجل العلمي لندوة استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات، ص 781-796.
([xv]) جاءت هذه البحوث على النحو التالي : المعجم الإلكتروني للغة العربية، مؤتمر الكويت الأول للحاسوب، 1989م، مشروع نظرية حاسوب – لسانية في بناء معاجم آلية للغة العربية، مجلة التواصل اللساني (المغرب) المجلد 2، العدد 2، 1990م، ص 40-55 (وقد نشر هذا البحث أيضاً ضمن السجل العلمي لندوة استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات، ص 363-401)، المعجم التركيبي للغة العربية – معالجة المصادر والأسماء، مجلة التواصل اللساني،  المجلد 2، العدد 1، 1990م، ص 42-49  .المعاجم الآلية للغة العربية – بناء قاعدة المعطيات، مجلة التواصل اللساني، المجلد4، العدد 1، 1992م، ص 81-108.
([xvi]) صدر هذا الكتاب عن مجلة التواصل اللساني، فاس (المغرب)، 1992م  .ويقع في جزءين، عدد صفحاتهما 350 صفحة .
([xvii]) ينظر في هذا : د. نهاد الموسى، العربية – نحو توصيف جديد...، ص 247-262، د. أحمد مختار عمر، المعجم العربي الحديث والخروج من الدائرة، مجلة كلية دار العلوم، العدد 21، 1997م، ص 16 فما بعدها، د. عبد القادر الفاسي الفهري، المعجمة والتوسيط، – نظرات جديدة في قضايا اللغة العربية. ط1، المركز الثقافي العربي، بيروت – لبنان، الدار البيضاء – المغرب، 1997م، ص 59-71، د.محمد مراياتي وزملاؤه،  المعجم الحاسوبي نظام خبير للغة العربية، ضمن (بحوث المؤتمر العلمي الأول حول الكتابة العلمية باللغة العربية – واقع وتطلعات)، ص 339 فما بعدها.
([xviii]) ينظر في هذا مداخلة الدكتور محمود إسماعيل صيني في الجلسة التي عقدت بهامش ندوة استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات، ضمن (السجل العلمي لهذه الندوة) ص 787-788 .
([xix]) للاطلاع على هذه الجهود المبذولة لإنتاج برامج معجمية بواسطة الحاسوب ينظر:د.نبيل علي، اللغة العربية والحاسوب، ص529، د.أحمد مختار عمر، صناعة المعجم الحديث، ص 169، 189 فما بعدها .
([xx]) ينظر : د. أحمد مختار عمر، صناعة المعجم الحديث، ص 186-188
([xxi]) اللغة العربية والحاسوب، ص 531 .
([xxii]) نشر هذا البحث ضمن (السجل العلمي لندوة استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات) ص 299-312 .
([xxiii]) كان هذا في مقاله : الناقل العربي أول برنامج للترجمة الآلية من العربية إلى الإنكليزية، ضمن أعمال ندوة (واقع اللغات ومستقبلها في تونس) إصدار مركز النشر الجامعي، تونس، 2000م، ص 309-321 .
([xxiv]) ينظر المصدر السابق، ص315-317 .
([xxv]) نشر هذا البحث بعنوان : مقاربة معرفية لتحليل دلالة الجملة الخبرية العربية – الإطار المفهومي العام، ضمن (المؤثمر الثاني حول اللغويات الحسابية العربية)، الكويت، 1989م، ص 148-171 .
([xxvi]) نشر البحث هذا ضمن (أعمال مناظرة اللغة العربية والتقنيات المعلوماتية المتقدمة) مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود، الدار البيضاء، 1989م ص45-55 .
([xxvii]) ينظر: د. نادية حامد حجازي، الترجمة الآلية.. هل هناك آفاق حقيقية ؟  ضمن ندوة (الترجمة والثقافة العربية...) المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 2001م، ص372، د. عبد الفتاح أبو السيدة، الحاسب الآلي والترجمة، مجلة اللسان العربي، العدد 28، 1987م، ص 95-104، د.فؤاد فرسوني، الترجمة الآلية واللغة العربية، مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، المجلد1، العدد1، 1416هـ، ص129 فما بعدها، د.محمد ديداوي، علم الترجمة بين النظرية والتطبيق، دار المعارف، سوسه - تونس، 1992م، ص428 .
(*) هناك نظامان حاسوبيان يتعاملان مع الترجمة هما : الترجمة الآلية، والترجمة بمساعدة الحاسوب  .فأما الترجمة الآلية فلا تحتاج إلا لقليل من التدخل البشري، في حين أن الترجمة الآخرى تحتاج إلى العنصر البشري (الإنساني) احتياجاً كبيراً. ينطر: د. محمود إسماعيل صيني، الترجمة الآلية واللغة العربية، ضمن (وقائع مختارة من ندوة استخدام اللغة العربية في الحاسب الآلي) ص 239، ألبيرت نيوبرت وغريغوري شريف، الترجمة وعلوم النص، ترجمة: د.محيي الدين حميدي، جامعة الملك سعود بالرياض، 1423هـ - 2002م، ص 35-93 .
([xxviii]) بالإضافة إلى ما سبق ذكره في الهوامش من مراجع ينظر: د. عبد الله الحميدان، مقدمة في الترجمة الآلية، مكتبة العبيكان، الرياض، 2001م، ولفرام ويكز، الترجمة الآلية، ترجمة : د. علي حسين حجاج، مجلة البيان (الكويت)، العدد 219، 1984م، د.حسام الخطيب، الترجمة الآلية وقضية تعريب العلوم، ضمن (مازن المبارك : بحوث مهداة إليه بمناسبة بلوغه السبعين) دار الفكر، دمشق ،1422هـ - 2001م،          ص118-142، د.فؤاد فرسوني، الترجمة الآلية واللغة العربية، مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، مصدر سابق، ص129-151، د. سليمان الواسطي، التفاعل بين الإنسان والآلة في الترجمة الحاسوبية، مجلة التعريب، دمشق، العدد 20، 2000م .
([xxix]) لمعرفة هذه البرامج ينظر: د. محمود إسماعيل صيني، الترجمة الآلية للغة العربية (مصدر سابق) ص 241 فما بعدها، د.حسام الخطيب، الترجمة الآلية وقضية تعريب العلوم (مصدر سابق) ص 133 فما بعدها، د.نادية حامد حجازي، الترجمة الآلية... (مصدر سابق) ص375 فما بعدها، د. عبد الفتاح أبو السيدة، الحاسب الآلي والترجمة (مصدر سابق) ص 96 فما بعدها .
([xxx]) ينظر: د. حسام الخطيب، الترجمة الآلية وقضية تعريب العلوم (مصدر سابق) ص 140-141

1 Comments

Post a Comment

Previous Post Next Post