الدراسات العربية في المكتبات الجامعية
أولاً: الدراسات العربية:
1- دراسة صالح الشريدي (2000)(1):
  هدفت الدراسة إلى تعرف أنماط الخدمات المكتبية المقدمة بجامعة قاريونس، ومدى الرضا عنها، وأنماط الخدمات المرغوبة بها، كما هدفت إلى تعرف مجتمع المستفيدين من هذه المكتبات وسماتهم، ومدى توافر الإمكانات المادية والبشرية التي تتطلبها خدمة المستفيدين من مكتبات الجامعة، وأغراض استخدام المجتمع الجامعي لمكتبات الجامعة.
   وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: قلة الاستفادة من مكتبات الجامعة بسبب قلة مصادرها وخدماتها، وعدم ملائمة كلًا من مناخها الداخلي ومواعيد فتحها لظروف المترددين عليها، وعدم تطبيق نظام"الأرفف المفتوحة" (*) في بعض مكتبات الجامعة، والشكوى من عدم وجود الكثير من الكتب على الأرفف، وضيق الحيز المكاني المخصص للقراءة والاطلاع في المكتبات الفرعية بصفة خاصة، وعدم توافر الخدمات المرجعية في مكتبات الكليات، وضعف مجموعات المراجع.
2- دراسة فيصل الحداد (2001)(2):
هدفت الدراسة إلى الوقوف على آراء المستفيدين من المكتبات الجامعية نحو استخدام أساليب إدارة الجودة الشاملة في تنظيم وإدارة المكتبات الجامعية بغرض تحقيق جودة الخدمة المكتبية والارتفاع بمستوى الرضا عن خدمات تلك المكتبات، كما هدفت إلى تعرف مدى التفاوت في مستوى جودة الخدمة المكتبية المقدمة من المكتبات الجامعية موضع الدراسة، ووضع خطة عمل تؤدي إلى تحقيق جودة الخدمة المكتبية بالجامعات السعودية.
   وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: عدم رضا أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا عن مستوى الجودة للخدمة المكتبية بسبب عدم الاهتمام بالتحسين المستمر للخدمة المكتبية، وعدم الحرص على تطوير مستواها، وعدم الاهتمام بتعرف آراء المستفيدين نحو الخدمات المكتبية المقدمة لهم، كذلك عدم توفير الوقت للحصول على الخدمات والمعلومات من المكتبة، وعدم مناسبة توقيت الدورات التدريبية الخاصة باستخدام المكتبة، وعدم الحرص على إكساب المستفيدين مهارة استخدام التقنيات والتجهيزات الحديثة.
3- دراسة علا أمين (2001)(1):
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف واقع المشكلات التي تواجه مكتبات كليات التربية النوعية في مصر، وذلك من خلال تحليل واقع الإدارة، والعاملين، والمبنى، والأثاث، والتجهيزات، والتمويل، والمصادر، والخدمات، والعمليات الفنية.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتعرف الوضع الراهن للمكتبات (محل الدراسة) من إيجابيات وسلبيات. واستعانت الدراسة بقائمة المراجع، والاستبيان، والمقابلة الشخصية، والملاحظة كأدوات لجمع بيانات الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: عدم  قيام المكتبات بدورها المطلوب؛ بسبب ما تعانيه من نقص في عدد العاملين والمساحة والأثاث والتجهيزات والإعداد الفني للمقتنيات، كما أن مستوى الخدمات المقدمة يتسم بالضعف الشديد، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود سياسة لتنمية المقتنيات بالمكتبات، ووجود نقص شديد في أعداد الأمناء المؤهلين والمتخصصين في مجال المكتبات، وضعف الإشراف الفني من قبل إدارة المكتبات على المكتبات محل الدراسة. واعتماد المكتبات على مصدرين فقط للتزويد بالمراجع: الشراء والإهداء.
4- دراسة صبري منجد (2002)(1):
  هدفت الدراسة إلى تعرف المشكلات التي تواجه المكتبات الجامعية بجامعة جنوب الوادي، وذلك من خلال دراسة واقع تلك المكتبات من حيث الإمكانات المادية والبشرية، ونوعية الخدمات التي تقدمها للمستفيدين، والدور الذي تلعبه في خدمة البحث العلمي والباحثين والمستفيدين بالجامعة.
  واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الميداني، واعتمدت في جمع بياناتها على المقابلة الشخصية مع أمناء المكتبات والعاملين بها، ومديري المكتبات في القطاعات والوظائف المختلفة، كما اعتمدت على الملاحظة لتعرف واقع المكتبات محل الدراسة، وعلى السجلات المتوافرة بكل مكتبة. وطبقت الدراسة على عينة من مكتبات كليات جامعة جنوب الوادي بلغت (11) مكتبة. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: ضعف مستوى الخدمات المقدمة بتلك المكتبات، ووجود قصور شديد في أدائها حيث لم تحقق المعايير الدولية في خدماتها المقدمة إلى المستفيدين منها من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
5- دراسة محمود عبد العال (2002)(2):
   هدفت الدراسة إلى تعرف واقع مكتبات كليات جامعة الأزهر فرع أسيوط عن طريق تقييمها، وتحديد مواطن القوة والضعف، والقصور في مواردها ونظمها وخدماتها، وذلك في ضوء المسلمات العلمية والفنية في هذا الصدد، كما هدفت إلى اقتراح الحلول البديلة التي من شأنها العمل على تحسين الخدمة المكتبية والنهوض بها مما يزيد من كفاءتها.
   وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: عدم ملائمة مواقع بعض المكتبات محل الدراسة لتقديم الخدمة المكتبية وذلك من حيث بعد المكان، وصعوبة الوصول إليه، كذلك عدم ملائمة غالبية المكتبات من ناحية التهوية، والإضاءة، والأرضيات، وعدم تنوع وكفاية التجهيزات المكتبية حيث لا تتوافر تجهيزات المواد السمعية والبصرية والحاسبات الآلية، هذا بالإضافة إلى افتقار تلك المكتبات للمناضد والمقاعد اللازمة لتقديم الخدمة المكتبية.
6- دراسة أيمن صالح علي رحمة، (2004)(1):
تناولت الدراسة  دور وتأثير المكتبات العامة بالسودان في نشر وتطوير التنمية الثقافية للمجتمع السوداني من عدة جوانب منها: تناول مفهوم التنمية الثقافية، ثم الخلفية التاريخية عن نشأة المكتبات، وأهم الأدوار الثقافية والتعليمية التي قدمتها ومازالت تقدمها. وتركز الورقة على المكتبات العامة المشهورة بالسودان.
كما تبرز الدراسة الإسهامات الثقافية لتلك المكتبات ودورها الفاعل في تكوين الوجدان والفكر السوداني، وقدمت الورقة بعض النتائج والتوصيات التي من شأنها وضع الحلول والمقترحات التي تساعد في حل المشاكل والعقبات التي تقف حجر عثرة في طريق تطوير المكتبات العامة وتحد من دورها الثقافي والاجتماعي والتعليمي.
7- دراسة حسن عواد السريحي وآخرين (2004)(2) :
تقوم الدراسة على رصد واقع البحث العلمي لدى عضوات هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز والأساليب والطرائق التي تسلكها العضوات من أجل الحصول على احتياجاتهن المعلوماتية المناسبة، وتحدد مدى قيام مكتبة قسم الطالبات في الجامعة بدورها في دعم وتلبية احتياجات ومتطلبات عضوات هيئة التدريس من المعلومات. كما سعت الدراسة لقياس مدى رضا عضوات هيئة التدريس عن الخدمات التي توفرها مكتبة قسم الطالبات وتعرف نواحي القصور ونقاط الضعف فيما يتعلق بدور مكتبة قسم الطالبات ومساهمتها في دعم البحث العلمي.
8- دراسة كريمة جابر منيفي (2004)(1)
هدفت الدراسة إلى بحث دور المكتبة المدرسية في تنمية الثقافة العربية، وقد تناولت المكتبة المدرسية من حيث التعريف بها وأهدافها وأهميتها ووظائفها بالإضافة إلى التعريف بمصطلحي الثقافة والتنمية، وتقديم عروض لمفهوم تنمية الثقافة. ومن ثم توضيح دور المكتبة المدرسية في تنمية الثقافة العربية ونوعية البرامج المقدمة ضمن خدمات المكتبة لتحقيق هذا الهدف.
9- دراسة عبد الرحيم حمدان (2004) (2) :
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن واقع البحث العلمي في الكليات التقنية، مع بيان الدور الذي تلعبه المكتبات التقنية في خدمة البحث العلمي؛ ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، حيث اشتملت عينة الدراسة على (120) طالبًا وطالبة من طلاب السنة النهائية، اختيروا بطريقة عشوائية من (4) كليات تقنية، وكانت الاستبانة أدًاة لجمع البيانات . وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن البحث العلمي في كليات التقنية لا يزال  بحاجة ماسة إلى مزيد من العناية والاهتمام، إلى جانب عدم توافر شبكة معلومات تقنية حديثة بالمكتبة، وعدم توافر الكتب والدوريات التقنية المتخصصة بصورة كافية، فضلاً عن ضعف الوعي بأهمية دور المكتبة في العمليتين التعليمية والبحثية لدى المدرسين / المدربين في الكليات التقنية.
10- دراسة بسام أبو بشير (2004):(1)
واهتمت الدراسة بإبراز دور المكتبات الجامعية في الضفة والقطاع في البحث العلمي. وقد سار البحث وفق المنهج الوصفي. وتقع الدراسة في مبحثين: تناول الأول منها: الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومكتباتها. أما الثاني فتناول: دور مكتبة جامعة الأقصى في البحث العلمي الواقع، والرؤية المستقبلية. وتوصلت الدراسة إلى أن المكتبات الجامعية في فلسطين تهتم بالبحث العلمي من خلال توفير المصادر والمراجع للباحثين، وكذلك إحضار المجلات العلمية المحكمة .
11- دراسة محمد بيومي فضالي (2005)(2) :
تناولت الدراسة أسباب عزوف طلاب كلية التربية جامعة الأزهر عن استخدام المكتبة، تمثلت عينة الدراسة من (652) من طلاب الفرقتين الثالثة والرابعة في مختلف التخصصات والشعب الموجودة بالكلية و(56) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:
- أكدت عينة الدراسة على ضرورة إدخال بعض الخدمات الجديدة بالمكتبة وضرورة الاستعانة بالوسائل والتجهيزات التكنولوجية الحديثة التي تساعد على تطويرها وتحديثها والنهوض بها ورفع مستوى خدماتها. كما توصلت الدراسة إلى العديد من العوامل التي أدت إلى عزوف الطلاب عن استخدام المكتبة مثل: قلة وعي الطلاب بأهمية المكتبة في عملية إعدادهم، وقلة معرفتهم بكيفية استخدام المكتبة وكيفية الاستفادة منها، وضعف رغبة الطلاب في القراءة والاطلاع، وعدم كفاية الوقت المخصص لاستخدام المكتبة، وعدم وجود التجهيزات والخدمات التكنولوجية الحديثة، وقلة مقتنيات المكتبة من الكتب والمراجع، وقصور العمليات الفنية بها  من فهرسة وتصنيف، واستخدام طرق التدريس التقليدية، واعتماد الامتحانات على الكتب والمذكرات الدراسية.


(1)صالح محمود الشريدي: مكتبات جامعة قاريونس – دراسة ميدانية للخدمات والمستفيدين، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 2000.
(*) الأرفف المفتوحة: يعني تعامل الطالب مباشرةً مع الكتب والمراجع على أرفف المكتبة.
(2) فيصل عبد الله حسن الحداد: خدمات المكتبات الجامعية السعودية – دراسة تطبيقية للجودة الشاملة، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 2001.
(1)علا حسني عباس أمين: مكتبات كليات التربية النوعية في مصر، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب (فرع بني سويف)، جامعة القاهرة، 2001.
(1)صبري أحمد طه منجد: المكتبات الجامعية في جامعة جنوب الوادي ودورها في البحث العلمي – دراسة ميدانية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب (فرع بني سويف)، جامعة القاهرة، 2002.
(2) محمود محمد بخيت عبد العال: مكتبات كليات جامعة الأزهر فرع أسيوط – دراسة ميدانية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية اللغة العربية بأسيوط، جامعة الأزهر، 2002.
(1) أيمن صالح علي رحمة: دور المكتبة في السودان في دعم التنمية الثقافية السودان، دراسة تحليلية تقويمية، المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، المكتبة العربية والتنمية الثقافية في عالم متغير، مكتبة الإسكندرية في 27-30 ديسمبر 2004.
(2) حسن عواد السريحي، وآخرون: تأثير المكتبة الجامعية على واقع البحث العلمي لعضوات هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز. المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، المكتبة العربية والتنمية الثقافية في عالم متغير، مكتبة الإسكندرية في 27-30 ديسمبر 2004.
(1) كريمة كامل منيفي، دور المكتبة المدرسية في تنمية الثقافة العربية، المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، المكتبة العربية والتنمية الثقافية في عالم متغير، مكتبة الإسكندرية في 27-30 ديسمبر 2004.
(2) عبد الرحيم حمدان: دور المكتبات التقنية في خدمة البحث العلمي، بحث مقدم إلى مؤتمر  التربوي الأول ،التربية في فلسطين وتغيرات العصرالمنعقد بكلية التربية في الجامعة الإسلامية، في الفترة من 23-24 نوفمبر 2004م.
(1)بسام أبو بشير: دور المكتبات الجامعية الفلسطينية في البحث العلمي الواقع والرؤية المستقبلي، بحث مقدم إلى مؤتمر  التربوي الأول، التربية في فلسطين وتغيرات العصر، المنعقد بكلية التربية في الجامعة الإسلامية، في الفترة من 23-24 نوفمبر 2004م.
(2) محمد محمد بيومي الفضالي: دراسـة ميدانيـة لبعض عوامـل عـزوف طلاب كلية التربية جامعة الأزهر عن استخدام المكتبة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية جامعة الأزهر، 2005.

Post a Comment

أحدث أقدم