نازك
الملائكة من قصيدة النائمة في الشارع
تأثر الشاعرة بحال الطفلة النائمة في الشارع خلال ليلة قاسية دون أن يرحمها أحد أو يشفع على حالها
تأثر الشاعرة بحال الطفلة النائمة في الشارع خلال ليلة قاسية دون أن يرحمها أحد أو يشفع على حالها
1. ما مصدر
اوجاع الشاعرة ، بين ما يدل على ذلك من النص
.
2. جو القصيدة مشحون بالحزن و الألم استخرج خمس مفردات تحمل هذا المعنى .
3. استخرج جملة المواصفات التي نقلتها الشاعرة للصبية
4. حدد الزمان و المكان اللذان ذكرتهما الشاعرة .
5. ما هي الظاهرة التي تعالجها الشاعرة في هذا النص الشعري ؟
6. لخص مضمون المقطع الثاني باسلوبك الخاص .
ب- البناء اللّغويّ: (08 نقاط)
1. أعرب ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
2. استخرج من المقطع الأول صيغة منتهى الجموع و صيغة جموع القلة مع تحديد الوزن .
3. ما نوع الصور البيانية التالية :
- تتوجع أعمدة - توسدت الأرض الرطبة دون غطاء -
4. بين كيف ساهمت الصورة الشعرية في بيان الموقف الشعري .
5. ما النمط الذي اعتمدته الشاعرة في المقطع الثاني ، مثل له بثلاثة خصائص .
6. في النص اتساق و انسجام علام يدل ذلك ؟
7. قطع السطر التالي واستنتج البحر و التفعيلة و التغيرات إن وجدت .
في منعطف الشارع في ركن مقرور
ج - البناء النقدي (03 نقاط )
يعتمد الشاعر المعاصر في الشعر الحر على الصورة الشعرية كأداة و وسيلة للتعبير الفني ، بين من خلال هذا النص العناصر التركيبية للصورة الشعرية و دورها في تأدية المعنى ؟
2. جو القصيدة مشحون بالحزن و الألم استخرج خمس مفردات تحمل هذا المعنى .
3. استخرج جملة المواصفات التي نقلتها الشاعرة للصبية
4. حدد الزمان و المكان اللذان ذكرتهما الشاعرة .
5. ما هي الظاهرة التي تعالجها الشاعرة في هذا النص الشعري ؟
6. لخص مضمون المقطع الثاني باسلوبك الخاص .
ب- البناء اللّغويّ: (08 نقاط)
1. أعرب ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
2. استخرج من المقطع الأول صيغة منتهى الجموع و صيغة جموع القلة مع تحديد الوزن .
3. ما نوع الصور البيانية التالية :
- تتوجع أعمدة - توسدت الأرض الرطبة دون غطاء -
4. بين كيف ساهمت الصورة الشعرية في بيان الموقف الشعري .
5. ما النمط الذي اعتمدته الشاعرة في المقطع الثاني ، مثل له بثلاثة خصائص .
6. في النص اتساق و انسجام علام يدل ذلك ؟
7. قطع السطر التالي واستنتج البحر و التفعيلة و التغيرات إن وجدت .
في منعطف الشارع في ركن مقرور
ج - البناء النقدي (03 نقاط )
يعتمد الشاعر المعاصر في الشعر الحر على الصورة الشعرية كأداة و وسيلة للتعبير الفني ، بين من خلال هذا النص العناصر التركيبية للصورة الشعرية و دورها في تأدية المعنى ؟
( النائمة في الشارع ) والتي تتحدث فيها عن طفلة
مشردة يتيمة لا مأوى لها إلا الشارع ( قد يبدو غريبا لدى البعض أن يكون هناك من
ليس له مأوى ولكن يوجد الألاف منهم في دول وبلدان أخرى ينامون في الشارع ) عتمدت الشاعرة في شعرها على أفكار
وعواطف مستمدة من حاجات المجتمع و كثيرا ما كان الغرض في نظم الأشعار غاية
اجتماعية و كانت متصلة بعصرها و لم تنفصل عنه و تعيش في بيئة التي أوجدت فيها.
قلبها الرقيق، حياتها المؤلمة و الحزينة، اطلاعها على الشقاء المنتشر و المحن و
المصائب في طبقات الأمة المختلفة دافع إلى الشفقة و الحنان والاتصال بالمجتمع و
هكذا كانت اجتماعية و تحس برسالتها الاجتماعية إحساسا خاصا و قامت بها مخلصة؛ لأنه
لا بدّ للشاعر الذي يرى المسائل الاجتماعية و يريد أن ينشد فيها، نظر دقيق إلى الحقيقة
و الواقع ليرى الضعف والرخوة والركود و...في المجتمع، لهذا السبب غشي على بصيرتها
و نظرتها طبع متشائم؛ لأنها لم تر من المجتمع الذي كانت فيه إلا الكآبة الأليمة و
مأساة الحياة المؤلمة و سيطرت على عقائدها الشخصية مسحة التشاؤم و لم يكن في
إمكانيتها أن تضع على هذا التشاؤم بلسم التفاؤل في هذا الأوان.
فسدت أحوال الأمة خاصة في الحرب العالمية
الثانية و بعدها و امتد هذا الفساد إلى كل بيت و كوخ؛ حتى إلى كل قلب و فكر من
متاعب و أزمات سياسية و اقتصادية و اجتماعية و ما إليها. و تحس نازك الملائكة
بآلام إنسانية مرزئة متصلة بعواطفها و أحلامها الخاصة و قد تعرضت لكثير من التجارب
المريرة في حياتها نتيجة لأسفارها و تقلبها من الشرق و الغرب و تستغرق في آلامها
وتذوب في بيئتها حتى تصير جزءا منها و ترى الشعب في نفسها و في نفسها الشعب، حيث تعتقد
بأن الإنسان إضافة عن وجوده الفردي مسؤول عن جميع الناس و كل البشرو تسعى لتلمس
جذور الإنسان الممتدة في الواقع.
إن الظروف التي كان يعانيها المجتمع العراقي
آنذاك و الأزمات و الظلمات التي تراكمت حولها و اسودت الدنيا في عينها و تعقدت
الدنيا شديدا قد انتهت إلى المحنة في نفسها و كانت منشأ هذا الحزن و الألم في
قلبها و تبدو علاماتها فيها.
إذن تشاؤمها لا ينبع من نفسها وحدها بل إنما
ينبع من مجتمعها قبل كل شيء؛ لأن الفساد قد عم المجتمع؛ بما أنه كان في الاحتلال
الإنجليزي و بعده كان في انتدابه و هناك لا فرق بين الاحتلال و الانتداب و كان
المجتمع العراقي في حياة البؤس و الشقاء و اليأس مما كان يتلاحق عليه من الكوارث و
الفواجع و مما يجر إلى الحرمان و الجوع و تشريد الأطفال و النساء و ازدياد المآسي
و الأحزان.
إذن طبيعي بأن تسود الشعر روح التشاؤم خلال
الحرب و يطفح بالحزن و الألم خاصة حدثت حروب داخلية كثيرة في المجتمع العراقي و
الأهم منها الحرب العالمية حيث زادت في تشاؤمها؛ لإحساسها بآلام مجتمعها و شهدت
حوادثها بأم عينها . و هي كشأن سائر الشعراء الملتزمين تشعر شعورا عميقا بآلام
الحياة التي يحياها وطنها و تعكسها محنته و ترى فساد الوطن دون الأمل و الرجاء في تحقق
آمالها والآخرين من أبناء الوطن . إذن الحالة الاجتماعية بسبب المسائل المختلفة
تستدعي شدة الألم و اليأس و قد أصبح المجتمع مليئا بالخرافات المضرة دون حقائق
نافعة و قد عنى بما لايعنيه و ترك ما يعنيه، فتشاؤمها مستمد من تشاؤم مجتمعها؛ لأن
موجات اليأس و الحزن كثرت خاصة أيام الاحتلال و الانتداب على جميع الشباب و
النفوس؛ فتشاؤمها كان طبيعيا .
تصور الشاعرة المجتمع العراقي الذي كان يعاني
من الآلام و الهموم في هذه الحقبة من التاريخ أو في هذا العصر الذي نظمت فيه شعرها
. و لم يكن شعورها وفقا على خلجات نفسها و أحداث حياتها فقط؛ فهي قد شاركت الشعب
في مصائبه و سمعت شكاوى المظلومين و الفقراء نالت الشاعرة بعض النواحي الاجتماعية وعالجت
مشاكل مجتمعها؛ مع أنها تعني بذاتها و تتحدث عما في نفسها، لكنها لا تغفل عن
المجتمع الذي تعيش فيه؛ لأن نفسها تذوب في المجتمع و ترى نفسها فيه؛ كأنها ذرة
منها تعيش في بقائه و تموت بموته.
jamilch
ReplyDeletePost a Comment