أنواع
الأزمات:
إن
فهم الأزمة – أي أزمة – وطريقة التعامل معها يعتمد بصورة كبيرة على درجة المعرفة
بنوع وطبيعة هذه الأزمة.
وعلى
الرغم من تعدد وتنوع الأزمات، والتي تحدث فيها الكثير من العلماء والباحثين في
مجال علم إدارة الأزمات، إلا أن الواقع أن تصنيف الأزمات يعتمد في الأصل على
الجانب الذي ينظر منه إلى الحادثة.
وممن
تطرق لهذا التقسيم لأنواع الأزمات (الشعلان)، حيث انه يصنف أنواع الأزمات إلى ما
يلي:
من
حيث طبيعة الحدوث:
حيث
قسمها إلى قسمين:
·
أزمة
بفعل الإنسان: وهي تلك الأزمات الناتجة عن فعل إنساني مثل: التهديد بالغزو
العسكري، وعمليات الإرهاب...
·
أزمة
طبيعية: وهي الأزمة التي لا دخل للإنسان في حدوثها مثل: الزلازل، والبراكين،
والجفاف.
1 / 5 / 2 – من حيث
المستهدف بالاعتداء:
·
إقتداء
على شخصيات.
·
اعتداء
على ممتلكات.
1 / 5 /3 – من حيث الهدف:
·
إرهاب
الطرف الآخر.. كتفجير الطائرات دوت تحديد مطالب.
·
الابتزاز
.. كفرض مطالب معينة كشرط لإنهاء الأزمة.
1 / 5
/4 – من حيث مسرح الجريمة:
·
أزمة
خلقتها الظروف في مسرح الحادث كالذي يحدث عندما يطلب مختطف طائرة، الهبوط في مطار
ما للتزود بالوقود.
·
أزمة
حدد فيها مسبقاً مسرح الحادث الذي وقعت فيه.
1 / 5
/ 5 – من حيث المصدر:
·
أزمة
مصدرة كالذي يحدث عندما يتم تفجير معين في بلد ما لاعتبارات معينة لها أهميتها في
بلد أخر.
·
أزمة
لها جذورها في بلد الحادث سواءًا كانت
سياسية أو غيرها.
1 / 5
/ 6 – من حيث العمق:
·
أزمة
سطحية غير عميقة هامشية التأثير.
·
أزمة
عميقة جوهرية هيكلية التأثير.
1 / 5
/ 7 – من حيث التكرار:
·
أزمة
ذات طابع دوري متكرر الحدوث.
·
أزمة
فجائية عشوائية وغير متكررة.
1 / 5
/ 8 – من حيث المدة:
·
أزمات
قصيرة الأمد يتم إخمادها والقضاء عليها في مدة قصيرة.
·
أزمات
طويلة الأجل وهي التي تستمر معالجتها لمدة طويلة.
1 / 5
/ 9 – من حيث الآثار:
·
أزمات
ذات أثار وخسائر بشرية.
·
أزمات
ذات آثار وخسائر مادية.
·
أزمات
ذات آثار وخسائر معنوية.
·
أزمات
ذات آثار وخسائر مختلطة.
1 / 5
/ 10 – من حيث القصد:
·
أزمات
عمديه تحبكها إحدى القوى وتنفذها لتحقيق أهداف معلومة.
·
أزمات
غير عمديه، وإنما نتيجة إهمال وسوء تقدير.
·
أزمات
قضاء وقدر، لا حيلة للإنسان فيها.
1 / 5
/ 11 – من حيث مستوى المعالجة:
·
أزمة
محلية تتعلق بدولة واحدة، أو منشأة بعينها، وتتطلب معالجة محلية.
·
أزمة
إقليمية تتعلق بعدة دول في المنطقة، وتتطلب تنسيقاً إقليمياً لمواجهتها.
·
أزمة
دولية تتعلق بعدة دول أجنبية، وتتطلب تنسيقاً وجهوداً دولية.
1 / 5
/ 12 – من حيث المظهر:
·
الأزمة
الزاحفة: وهي التي تنمو ببطء ولكنها محسوسة، ولا يملك متخذ القرار وقف زحفها نحو
قمة الأزمة وانفجارها.
·
الأزمة
العنيفة الفجائية: وهي أزمة تحدث فجأة وبشكل عنيف، وتأخذ طابع التفجر المدوي.
·
الأزمة
الصريحة العلنية أو المفتوحة: وهي أزمة لها مظاهرها الصريحة العلنية الملموسة،
بحيث يشعر بها كل أطرافها منذ نشأتها.
·
الأزمة
الضمنية أو المستترة: وهي من أخطر أنواع الأزمات وأشدها تدميراً للكيان الإداري،
فهي أزمة غامضة في كل شيء سواءً أسبابها، أو عناصرها، أو أطرافها، أو العوامل التي
ساعدت في ظهورها وتفاقمها. [1]
أما
الدكتور أحمد ماهر فقد قسم الأزمات كما يلي:
1 / 5
/ 13 – الأزمات المادية، أو المعنوية:
أ-
الأزمات المادية:
وهي أزمات ذات طابع اقتصادي، ومادي، وكمي،
وقابلة للقياس، ويمكن دراستها والتعامل معها مادياً وبأدوات تتناسب مع طبيعة
الأزمة.
ومن
أمثلتها:
·
انخفاض
حاد في المبيعات.
·
إنتاج
سلع فاسدة أو غير مطابقة للمواصفات.
·
أزمة
الغذاء.
·
أزمة
الديون.
·
أزمة
الاقتراض من البنوك.
·
عدم
توفر السيولة.
·
أزمة
العمالة.
ب-
الأزمات المعنوية:
وهي
أزمات ذات طابع نفسي، وشخصي، وغير ملموس، ولا يمكن الإمساك بأبعادها بسهولة، ولا
يمكن رؤية أو سماع الأزمة، بل يمكن الشعور بها. ومن أمثلتها.
·
أزمة
الثقة.
·
تدهور
الولاء.
·
عدم
رضاء العاملين واستيائهم.
·
يأس
البعض.
·
تدهور
الانتماء.
·
انخفاض
الروح المعنوية.
1 / 5 / 14 – الأزمات
البسيطة، أو الحادة:
أ-
الأزمات البسيطة:
وهي
الأزمات خفيفة التأثير، ويسهل معالجتها بشكل فوري وسريع.
ومن أمثلة هذه الأزمات البسيطة:
·
الإشاعات
الداخلية المحدودة.
·
عمل
تخريبي في بعض أجزاء الكيان الإداري.
·
إضراب
عمال أحد الأقسام في الشركة.
·
وفاة
مدير إدارة أو استقالته.
·
عطل
في خط إنتاج.
ب-
الأزمات الحادة:
وهي
الأزمات التي تتسم بالشدة والعنف وقهر الكيان الإداري للمنظمة وتقويض أركانه.
ومن أمثلة هذه الأزمات الحادة:
·
حريق
لكل مخازن الخامات والسلع الجاهزة.
·
إضراب
شامل لكل العاملين في الكيان الإداري.
·
اعتصام
الطيارين في شركة طيران.
·
مظاهرات
في كافة مدن الدولة.
·
اعتداء
من دولة خارجية.
1 / 5 / 15 - أزمات جزئية،
أو عامة:
أ-
أزمات جزئية:
وهي
أزمات تطول جزءاً من كيان المنظمة أو النظام، وليس كله، ويكون الخوف من أن استمرار
الأزمة قد يمتد إلى باقي أجزاء النظام.
ومن
أمثلته ما يلي:
·
حريق
في أحد عنابر الإنتاج.
·
اعتصام
لبعض العاملين في أحد الأقسام.
·
تدهور
العمل في أحد الأقسام.
·
انخفاض
الروح المعنوية في إحدى الإدارات.
·
ظهور
وباء في أحد المدن الصغيرة.
·
تسمم
في إحدى المدارس.
ب-
أزمات عامة:
وهي
أزمات تغطي كافة أجزاء الكيان ( سواءً كان شركة أو منظمة أو دولة )، وهو يؤثر على
كافة أطراف النظام وأشخاصه، ومنتجاته.
ومن أمثلته ما يلي:
·
حريق
يأتي على الشركة بأكملها.
·
تدهور
حاد في إنتاجية المصنع.
·
إضراب
عام لكافة الموظفين والعاملين في الشركة.
1 / 5 / 16 – أزمات وحيدة، أو متكررة:
أ-
الأزمات الوحيدة:
وهي
أزمات فجائية، غير دورية، وغير متكررة، ويصعب التنبؤ بحدوثها، وعادة ما يكون هناك
أسباب خارجة عن الإدارة هي التي تؤدي إليها.
ومن أمثلتها:
·
أمطار
عنيفة أو جفاف يؤدي إلى خسائر.
·
حر
شديد يؤدي إلى حرائق.
·
سيول
تؤدي إلى هدم منشآت.
·
أعاصير
وصواعق.
ب-
الأزمات المتكررة:
وهي
أزمات تتسم بالدورية والتكرار وتحدث في دورات اقتصادية ومواسم يمكن التنبؤ بها.
وبالدراسة والبحث يمكن تحديد متى ستقع الأزمة ودرجة حدتها، وبالتالي يمكن السيطرة
عليها، ومن أمثلتها:
·
انخفاض
الطلب على المشروبات في الشتاء.
·
أزمة
عدم توافر القوى العاملة في مواسم الحصاد.
·
عدم
الاحتياج للعاملين في شهور معينة دورياً.
·
كساد
عال كل 10 سنوات.
·
أزمات
الصقيع التي تهدد المزروعات. [1]
إرسال تعليق