بداية المحاسبه

أكدت الدراسات ان اول من عمل في هذا المجال  هم الاشوريون  وبعدهم المصريون القدماء.
وقد تطورت المحاسبه زمن الامبراطوريه الرومانيه نتيجة البدء باستعمال وحدة  النقد  في
التعاملات التجاريه ونتيجة تطور التظام العددي الروماني ,اليوناني ومن ثم الاعداد العربيه
الهنديه.

بعد ذلك مع اختراع الاله البخاريه في القرن الرابع عشر وتوسع التجاره الدوليه والمؤسسات
 المصرفيه لم تعد  الطريقه التقليديه حسب تظام القيد المفرد تفي بالمطلوب وولدت الحاجه لنظام
القيد المزدوج.

كان باوشولو  عالم الرياضيات  الايطالي اول من نشر مؤلف علمي متكامل عام 1494 وبه قدم
نظام القيد المزدوح  الذي لا   زال  يشكل  العمود الفقري للنظام المحاسبي حتى يومنا اليوم.
وكان باوشولو اول من نادى باعداد تقارير ماليه للدوره الماليه او ما يسمى اليوم بحساب الربح
 والخساره.

نظام القيد المزدوج الذي استحدثه باوشولو  يضمن ايضا نطام انتاج معلومات ماليه بشكل كفء
ودقيق على اساس رياضي.

خلال القرنين السابع والثامن عشر انتشرت طريقة النظام المزدوج في كل انحاء اوروبا, مع
بداية القرن التاسع عشر ومع الثوره الصناعيه  بدأت تظهر شركات كبيرة الحجم وشركات دوليه 
مما ادى الى فصل ملكية الشركات عن اداراتها, لم يعد المالك  هو المدير وانتشرت"مهنية"
الاداره وبرزت الحاجه الى اعداد تقارير ماليه بشكل دوري  تعد من قبل مدققي حسابات خارجيين
تقارير تتسم بالموضوعيه وتضمن  ان المدراء  يتصرفون بما ينسجم مع رغبات المساهمين
على اعتبار انهم المالكون.

ان  تعدد وتعقيد العمليات الاقتصاديه بين الشركات جعل  ضروريا ايجاد وتحسين  تقارير عن
المعلومات المحاسبيه.

عصرنا اليوم يعرف بعصر المعلومات واصبحت المعلومه انتاج وتسويق  سلعات واسعة الانتشار
والطلب عليها متزايد ومستمر بما في ذلك المعلومات المحاسبيه التي اصبحت متنوجا عليه طلب
متزايد من متخذي القرارات سواء  قرارت  داخليه داخل المنشأه  اداره, مساهمون  او قرارات
خارجيه مقرضون  دوائر  ,باحثون  وغيرهم.

Post a Comment

Previous Post Next Post