إسهامات القوات المسلحة في التنمية
1-      إعداد القوى البشرية المدربة.
2-      البناء والتعمير.
3-      العمل البيئي.
4-      الصحة.
5-      مواجهة الكوارث الطبيعية.
6-      تنميةالاقتصاد.
7-      التعليم.
2- البناء والتعمير
تمتلك القوات المسلحة آلات ومعدات متطورة، فسلاح الهندسة مثلا يمتلك آلات، كما يضم أعداداً كبيرة من المهندسين والفنيين في مختلف الاختصاصات. وقد تمكنت القوات المسلحة من توجيه هؤلاء المهندسين للقيام بمشروعات مدنية مهمة، ولم يقتصر إسهامها من خلال سلاح الهندسة فقط، بل شاركت وحدات متعددة من القوات المسلحة في مشروعات مهمة.
فالمركز الجغرافي الذي نشأ بكوادر عسكرية يقدم خدمات واضحة في مجال صناعة الخرائط، وتقديم الصور الجوية، والاستشعار عن بعد، وغير ذلك مما أسهم في البحث والتنقيب عن المعادن والثروات الطبيعية.
بعض مشروعات البناء
·   الطريق الصحراوي: عمان- معان.
·   طرق وجسور ومطارات.
·   إنشاء السدود.
·   المشاركة في ترميم الآثار.
·                      هل تؤيد قيام القوات المسلحة بمهمات البناء والتعمير.
·                      اقترح مشروعات يمكن أن تنفذها القوات المسلحة.
3-العمل البيئي
قامت القوات المسلحة بأدوار مهمة في مجال المحافظة على البيئة، وحمايتها وتجميلها. وتكفي نظرة سريعة إلى معسكر صحراوي حتى تدرك العناية التي تبذلها القوات المسلحة في مكافحة التصحر، وتجمل البيئة من خلال التنظيم الجيد وفتح الطرق، وزراعة الأشجار.
وتقوم القوات المسلحة بزراعة آلاف الدونمات سنويا. كما تعمل بالتعاون مع المنظمة التعاونية في زراعة المراعي في المناطق الجنوبية من الوطن.
4- العناية الصحية
تطورت الخدمات الصحية في القوات المسلحة، حتى أصبحت تضاهي في قدرتها الفنية أرقى الخدمات الطبية العالمية. فالمدينة الطبية تضم كوادر طبية من مختلف التخصصات، وأجهزة طبية متقدمة، كما ترتبط بأرقى المستشفيات الطبية في العالم بخطوط اتصال من خلال الحاسب الإلكتروني.
وتتولى الخدمات الطبية الملكية تقديم الخدمة الصحية لثلث سكان الأردن تقريبا. فالعسكريون وعائلاتهم، وكذلك المدنيون الذين لا يجدون علاجا في المؤسسات الطبية الأخرى، يعالجون في المراكز والمستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية.
مدينة الحسين الطبية
تم افتتاحها في غرب عمان، وتضم عيادات خارجية، ومنامات لكافة التخصصات للذكور والإناث (أطفال، نسائية وتوليد، جراحة، جلدية، جهاز هضمي... الخ)
كما تضم مركزاً للقلب وآخر للتأهيل، وتحتوي على أفضل المعدات والجهزة العلمية المتطورة في العالم، وكثير من أطبائها مشهود لهم بكفاءتهم.
5- مجابهة الكوارث الطبيعية
تمتلك القوات المسلحة إمكانات بشرية ومادية وفنية عالية، ولم تبخل هذه القوات في تسخير هذه الإمكانات ووضعها تحت تصرف المواطنين في حالات الكوارث الطبيعية، كالفيضانات والزلازل والثلوج والانزلاقات التي تحدث في بعض المناطق.
وعلى مدى تاريخ القوات المسلحة، كانت تتقدم لنجدة المواطنين كلما دعت الحاجة.
فقد ساهمت في مكافحة الجراد وإنقاذ المواطنين في فيضانات معان والقطرانة.
واستخدمت آلياتها في فتح الطرق المغلقة بسبب الانهيارات أو تراكم الثلوج.
6- الاقتصاد الوطني
ساهمت القوات المسلحة على مدى تاريخها برفد قطاعات الاقتصاد الوطني بالعاملين من مهندسين وأخصائيين في مجال القانون والإدارة والمهن الطبية والتمريض، فالمتقاعدون الذين يتركون الخدمة العسكرية في وقت مبكر، أسهموا في إدارة وتشغيل كثير من الكشروعات المدنية، مما دفع عملية الاقتصاد الأردني.
7- التعليم
يهدف الاهتمام بالتعليم في القوات المسلحة إلى مساعدة أبناء العاملين والمتقاعدين وأبناء الشهداء وأبناء البادية للحصول على التعليم المناسب، ولذا افتتحت القوات المسلحة عددا من المدارس في مختلف مناطق البادية وفي الأماكن الثابتة وتشرف على هذه المدارس مديرية التربية والثقافة العسكرية وتوجد في هذه المدارس أقسام داخلية للطلبة، ويرتدي الطلبة فيها زيا موحداً، شبيها بالزي العسكري.
مدارس الثقافة العسكرية
يبلغ عدد المدارس ثماني عشرة مدرسة يدرس فيها 7500 طالب وطالبة. وكانت أول مدرسة هي كلية الشهيد فيصل الثاني سنة 1946م.
وتتركز المدارس في منطقة الزرقاء ومناطق البادية الجنوبية والبادية الشرقية.

Post a Comment

Previous Post Next Post