الاردن والسلم العالمي المشاركة في حفظ السلام

القوات المسلحة والإسهامات الدولية

ساهمت القوات المسلحة الأردنية ومنذ نشأتها في مهمات خارج حدودها على الصعيدين العربي والعالمي.

فعلى الصعيد العربي شاركت في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسوريا ومعارك العرب في فلسطين.

أما على الصعيد العالمي فقد شاركت القوات الأردنية في الحرب العالمية الثانية إلى جانب دول الحلفاء. وكان لنشاط القوات المسلحة الأردنية دور كبير في تخفيف التوتر في بؤر كثيرة للنزاع في العالم وقد تمت هذه المشاركة في نطاق عمليات الأمم المتحدة.

-كيف تفسر الطلب العالمي لإشراك القوات المسلحة الأردنية في حفظ السلام في العالم؟

حاول الإجابة مسترشدا بما يأتي:

·                      السمعة التي تمتعت بها قواتنا من حيث التنظيم والانضباط والمقدرة العالية.

·                      سمعة الأردن الدولية كبلد معتدل ومحايد.

·                      شجاعة الجندي الأردني.

-هل تؤيد الاستمرار في مثل هذه المهمات؟ ولماذا؟

بعض الإسهامات في المجال العربي 1-      المشاركة في القوات العربية في الكويت عام 1961م. 2-      المشاركة في صد القوات الإسرائيلية عن سوريا في حرب أكتوبر عام 1973م. 3-      تقديم مساعدات إلى الجيش العراقي في الحرب العراقية  الإيرانية في الثمانينات.

كان مجموع القوات التركية في البلاد العربية يقدر ب (60) ألف عدا ما هو في فلسطين، بينما القوات العربية تقدر ب (8) آلاف مقاتل نظامي مسلحين بالبنادق يدعمهم من 20-40 ألف من رجال القبائل والمسلحين بأسلحة قديمة.

في نهاية الحرب العالمية الأولى، كان العرب قد قتلوا (10) آلاف جندي تركي تقريباً، وأسروا نحو 25 ألفاً، بينما كانت خسائر الثورة العربية الكبرى (2000) شهيد و (5000 جريح تقريبا.

-         دعي الأردن إلى المشاركة في الاحتفالات التي ىأقيمت في لندن سنة 1995م، بمناسبة مرور خمسين سنة على انتصار الحلفاء في الحربي العالمية الثانية.

ما أسباب دعوة الأردن لهذه المشاركة؟

استرشد بما يأتي:

·          الدور المهم الذي قامت به القوات الأردنية في الحرب.

·          فاعلية السياسة الأردنية على الساحة الدولية.

المشاركة الدولية شاركت القوات المسلحة في حفظ السلام في كمبوديا، الصومال، يوغسلافيا السابقة، أنغولا، ناميبيا، هاييتي، رواندا.