قطاع الصحة
يعد إنشاء وزارة الصحة عام 1950م من
التطورات المهمة في قطاع الصحة، فقبل هذا التاريخ وفي عام 1946م لم يكن في الأردن
سوى مستشفى واحد يقدم خدماته لجميع المواطنين، ونتيجة الاهتمام الرسمي بالشؤون
الصحية، تزايدت أعداد المستشفيات وتنوعت خدماتها، لتشمل علاج مختلف الأمراض.
وتمكن الأردن في وقت مبكر من السيطرة
على كافة الأمراض السارية.
تطور أعداد المستشفيات
العام
|
عدد
المستشفيات
|
عدد الأسرة
|
1950م
1960م
1985م
1990م
1994م
2000م
|
10
49
52
53
65
86
|
623
3043
5243
5753
6802
8705
|
وانخفضت الوفيات الناتجة من هذه
الأمراض من (7%) عام 1950م إلى (1%) عام 1994م.
وإضافة إلى المستشفيات، تم افتتاح عدد
كبير من العيادات والمراكز الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، لتغطي معظم مناطق
الأردن وقراها وباديتها.
مؤشرات
صحية
1- انخفضت
وفيات الأطفال من 216/1000 عام 1950م إلى 36/1000 عام 1991م.
2- انخفضت
الوفيات من 22/1000 عام 1950م إلى 6/1000 عام 1991م.
3- ارتفع
معدل توقع الحياة من 39 سنة للذكور عام 1950م إلى 64 سنة عام 1991م.
ومن 42 سنة
للإناث عام 1950م إلى 68 سنة عام 1991م.
انخفضت عام
99/2000 إلى 21.3/1000.
|
1- مظاهر التقدم الصحي
عكس التطور الكمي في الخدمات الصحية
تطورا كيفيا أيضا في نوعية هذه الخدمات، وفي مستوى تقديم الخدمات الصحية وكان
الأردن من الدول التي سيطرت على الأمراض السارية منذ عام 1950م، وقضت على الملاريا
منذ عام 1970.
وتشير بعض المؤشرات إلى التقدم الصحي
الواسع الذي حدث في مجالات تطعيم الأطفال وخدمات الإصحاح البيئي، وانخفاض وفيات
الأطفال والوفيات بشكل عام، وارتفاع معدل العمر المتوقع.
ويعكس تزايد أعداد الأطباء في الأردن
تنوعا مهما في تخصصاتهم، فلم يكن التطور كميا فحسب، أو في عدد الأطباء، فقد ارتفعت
أعداد العاملين في المهن الطبية كالصيدلة والتمريض والقبالة وفنيي المختبرات
والأشعة.
جدول يوضح تطور أعداد العاملين في قطاع الصحة
العام
|
أطباء
|
أطباء
أسنان
|
صيادلة
|
ممرضون
وممرضات
|
قابلات
|
1955م
1965م
1975م
1985م
1993م
|
209
420
744
3219
6409
|
43
66
145
539
1563
|
89
190
285
972
2490
|
-
120
331
1441
2985
|
34
70
167
291
739
|
ومن الجدول السابق يمكنك ملاحظة ما
يأتي:
·
التطور السريع في أعداد الأطباء
والعاملين في المهن الطبية والمهن المساعدة الأخرى.
·
حداثة التطور في مجال المهن المساعدة،
وتزايد إقبال المواطنين على مهن كالتمريض والقبالة.
ب- التأمينات الصحية
لم تقتصر الخدمة الصحية على تقديم
العلاجات. بل تطورت لتشمل تقديم مظلة التأمينات الصحية شرائح المواطنين.
وقد طبق أول نظام للتأمين الصحي في
القوات المسلحة عام 1963 ثم التأمين الصحي المدني عام 1965م، ثم توسعت أنظمة
التأمين الصحي لتشمل 80% من المواطنين تقريبا، منهم موظفو الحكومة والعاملون في
مختلف الأجهزة العسكرية.
وتقوم وزارة الصحة بتطوير نظام
التأمين الصحي ليشمل جميع الفئات غير المشمولة بالأنظمة الحالية.
ج- مؤسسات صحية تعليمية
امتدت التطورات في مجال الرعاية
الصحية لتشمل الاهتمام بإعداد الكوادر الفنية الصحية، فعملت الدولة على إنشاء عدد
من المدارس والكليات، مثل مدرسة القبالة عام 1952م، وكلية التمريض في وزارة الصحة
عام 1953م.
كما عملت وزارة التربية والتعليم على
تقديم تعليم ثانوي تمريضي، واهتمت وزارة التعليم العالي بتقديم عدد من التخصصات
التي تتعلق بالمهن الطبية المساعدة مثل فنيي المختبرات والأشعة ومساعدي الصيادلة.
ما أهمية وجود هذه المهن المساعدة؟
استرشد بإجابتك بما يأتي:
·
لا يستطيع الطبيب وحده أن يعد
الأدوات.
·
يحتاج الطبيب إلى مساعدات في تجهيز
غرف العمليات.
·
لا يتمكن الطبيب من إجراء التحليلات
بنفسه.
·
لا يتمكن الطبيب من تقديم الرعاية
للمرضى ولا تقديم العلاجات.
·
لا يستطيع الطبيب إعداد الأجهزة أو
التجهيزات الطبية أو العلاج بنفسه.
د- خدمات الإصحاح البيئي
كانت خدمات الإصحاح البيئي تقتصر
سابقا على تدخل وزارة الصحة حين حدوث وباء أو مكاره صحية، فلم تكن موضوعات البيئة
وإصحاحها من الموضوعات المهمة.
وقد قطع الأردن شوطاً مهماً في تقديم
هذه الخدمات. فقد وصلت المياه إلى 98% من المواطنين، ووصلت الكهرباء إلى 98% وتم
ربط 45% من المنازل في خدمات الصرف الصحي.
ماذا يمكن أن تقترح لتطوير خدمات
الإصحاح البيئي؟ استرشد بما يأتي:
·
التلوث الناتج من السيارات.
·
التقدم الصناعي.
·
توفر المياه الصالحة للشرب أو
للزراعة.
·
طرق حفظ الأطعمة.
هـ- مشكلات القطاع الصحي
أجرى التطور الكمي والنوعي في القطاع
الصحي إلى انتشار الخدمات الصحية في مختلف مناطق الأردن، وتحسن الوضع الصحي بشكل
عام. وفي السنوات الأخيرة زاد عدد الأطباء وتضاعف عدد الممرضين والممرضات، وانخفض
مستوى الوفيات للأطفال الرضع وأطفال ما دون خمس سنوات. وبالرغم من هذا التحسن إلا
أن القطاع الصحي ما زال يواجه عدداً من المشكلات.وفيما يأتي عرض لها:
1.
قلة الموارد المالية، فالخدمات الصحية
الجيدة مرتفعة الكلفة، والرسوم التي تحصل عليها وزارة الصحة من المعالجة لا تغطي
سوى 13% من مجمل نفقاتها، ماذا تقترح لتحسين مستوى الخدمة الصحية؟
هل يمكن رفع رسوم المعالجة؟
إذن كيف نوفر الموارد الكافية لوزارة
الصحة؟
أهم التغيرات والمؤشرات الصحية
المؤشر
|
عام 1979م
|
عام 1991
|
-طبيب/ لكل عشرة آلاف مواطن.
-ممرض/لكل
عشرة آلاف مواطن.
-نسبة
الولادات تحت إشراف طبي.
-معدل
وفيات الأطفال الرضع/1000.
-معدل
وفيات الأطفال الأقل من 5 سنوات/ 1000.
-السعرات
الحرارية/ لكل فرد.
|
10
4.2
50%
69
62
93
|
15
8.7
87%
33.8
38.8
118
|
2.انخفاض نسبة الإقبال على أشغال الأسرّة في المستشفيات الحكومية
غير المركزية، أو في المراكز الصحية، وإقبال المواطنين على تلقي العلاج في
المستشفيات المركزية.
ما المشكلة التي تنتج من ذلك؟ فكر بما
يأتي:
·
مستوى الخدمة في المستشفيات المركزية
وغير المركزية.
·
اتجاهات المواطنين نحو الخدمات الصحية
في مناطقهم ورغبتهم في تلقي خدمة أفضل.
·
وجود الأطباء والأجهزة الحديثة،
وتباين وجودها في المستشفيات.
3.معاناة بعض المواطنين من أمراض
مزمنة مما يتطلب فترات إقامة أطول في المستشفيات.
ما المشكلات التي تنتج من إقامة بعض
المرضى فترات طويلة في المستشفيات؟
استرشد في تفكيرك بما يأتي:
·
يحجزون الأسرّة لفترة طويلة.
·
يتطلب علاجهم كلفة عالية.
·
يحرمون الآخرين من الحصول على سرير.
و- السياسات الصحية الحديثة
إن تحسين الوضع الصحي، والتغلب على
المشكلات الصحية.يتطلب وضع سياسات صحة متكاملة، وقد حددت وزارة الصحة هذه السياسات
بما يأتي:
1.التركيز على الطب الوقائي بالإضافة
إلى الطب العلاجي.
ماذا يمكن أن نقترح لتنظيم عمليات
الطب الوقائي؟
استرشد بالأفكار الآتية:
·
حملات توعية للمواطنين.
·
التوسع في التطعيم والتغطية التحصينية
ضد الأمراض السارية.
·
تدريب المصابين ببعض الأمراض السارية
للعناية بأنفسهم، وتفادي فرص نقل أمراضهم إلى آخرين.
دور
الجمعيات التطوعية
قاد اتحاد
الجمعيات الخيرية حملة واسعة لإنشاء مستشفى لمعالجة أمراض السرطان، وسيباشر
المستشفى تقديم خدماته قريبا.
|
2.تشجيع مؤسسات رسمية وأهلية وتطوعية للمساهمة في توفير الخدمات
الصحية للمواطنين.
اذكر بعض هذه المؤسسات؟
ما رأيك بما يأتي:
·
إسهام البلديات والمجالس القروية.
·
الجمعيات التطوعية.
·
المدرسة.
3.تحسين نوعية الخدمات الصحية الأولية
التي تقدم في المراكز الصحية، والمستشفيات غير المركزية.
ماذا يتطلب تنفيذ هذه السياسة؟ استرشد
بما يأتي:
·
تزويد المراكز بأطباء وأجهزة وأدوية.
·
تشجيع القطاع الخاص على تقديم الخدمة
الصحية الأولية.
إرسال تعليق